شعب الجزائر جوف من كل مقومات الشعوب
و آثار تجفيف شخصيته و معالمه الدينية بدأتن تضمحل يوما بعد يوم فلا يمكنك ان تجزم هذا و لا ذاك
فالشعب ثار ضد فرنسا و كلهم من إنارة المدرسة الباديسية و مضمونها ديني قبل ان يكون وطني فهو من قال
............ يا نشأ انت رجاءنا و بك الصباح قد إقترب ..... تربية النشأ من الجيل الذي أتي بعده و وفقه الله و كان علمه خير على الامة
و الان النظام الجزائري أصبح لا يستثمر في العقول خوفا من تنامي الطبقة المثقفة و تكون بلاءا عليه يوما كما كانت الكبقة السياسية قبل 1992 لان النضج السياسي وصل اوجه ... فبربك كيف لطبيب جزائري عند ذهابه الى فرنسا يشتغل ممرض ؟؟؟؟؟
و المهندس الجزائري لا يفرق بين النظري و التطبيقي ؟؟؟؟ و المعلم الجزائري لا يفرق بين ض و ظ ؟؟؟؟ و المثقف الجزائري عندما يتكلم في الفضائيات لا يستطيع التكلم بجملة مفيدة الا و ادخل عليها بالفرنسية الركيكة ؟؟؟؟
و الان حدث و لا حرج فلا تربية و لا تعليم و لا أخلاق و لا أي شيء بلاد بلا راعي .... إنتهاكات و سرقة و إغتصاب لحقوق الناس و الظعفاء
و كلها تصب في بقعة واحدة و هي الاشاعة التي تقول .... لو بقت فرنسا أحسن .... و كأن فرنسا كانت تقسم علينا خيرات البلاد و كانت تعلم اولادنا و كانت تحترم الشخص الجزائري ...... فلو كان المتفوه بهذا الكلام عاقل ما تجرأ حتى لذكر فرنسا على لسانه لانها العدو الاول للشعب الجزائري و ليس النظام الجزائري .... فهناك فرق عند معرفة ان كل مسؤول له جنسية فرنسية و إقامة في فرنسا و هو وزير في الجزائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الله أستحي حتى أن أفكر في مثل هذا
و نقول دائما ... لقد تمكنتم بقوة السلاح و لكننا سنواصل الكفاح