قال هذا المدعي أنني كفرة الغزالي و وصفته بالإلحاد
لكن حبل الكذب قصير و يفضح صاحبه عاجلآ أو آجلآ
و أنا أقول له و لأمثاله:
هذا القول بأن الغزالي ملحد أو كافر ليس قولي أبدا
بل هو قول كبار العلماء فيه حين سألهم بعضهم حول الغزالي و هل يعذر بالجهل أو الشبهة لأنه أشعري معادي للسنة أم لا
و أنا أقدم الدليل على كل ما أقول و لله الحمد
و دليلي في هذه الحالة هي فتوى الشيخ العلامة الناصح الفقيه محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله حين سأله بعضهم على الغزالي و الصابوني و هل يعذران أو لا بالجهلمثلا أو الشبهة فوصفهما بعدم العذر و قال أن الغزالي وصل لحد الإلحاد، و ذلك في شرحه لكتاب الفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية في المسجد النبوي بالمدينة المنورة
و هذا هو التسجيل (مقطع منه)
--------------------
محمد الغزالي ملحد و معادي للسنة و الصابوني أشعري متعصب
لا عذر لهما بعد أن تبين لهما الهدي و تعصبا للباطل الذي يعتقدانه
(للعلامة المجاهد الناصح الإمام محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله)
هذه الفتوى من الشريط 17 من شرح الفتوى الحموية الثاني بالمسجد النبوي
و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا