![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 76 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 77 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثم كيف حكمت عل الشيخ الابراهيمي على انه سلفيا ...رغم ان كلمة سلفي لا تعني اطلاقا الفكر السعودي المعروف و الذي تدندن حوله !!! فالنتساب الى السلف الصالح ليس حكرا على احد .... .و نفس القول يرد عليك .....ان كنت تقصد بالسلفية سلف الامة و صالحيها و صحابة رسول الله ...فنعم كلنا سلفيين و البشير الابراهيمي سلفي و الكلمة مستعملة منذ القديم و من الجميع !!! اما اذا كنت تقصد ان الابراهيمي كان سلفيا بالفكر السعودي فانت مخطئ و الدليل على ذلك ..انه اعترض على الحكم السياسي و مات تحت الاقامة الجبرية ...اي بالمفهوم الذي تنتمي اليه و تتنكر له ....فان البشير الابراهيمي ...كان من الخوارج و دعا الى الفتنة ..و خلع ربطة الاسلام من عنقه ....على راي شيوخك !!!! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 78 | ||||
|
![]() اقتباس:
فلم يكن العربي ابن مهيدي من عشاق محمد بن عبد الوهاب و لا حسيبة بن بوعلي منقبة !!! الفكر السلفي السعودي الذي تنتمي اليه ....و الثورة و التغيير و الجهاد خطا متوازيان لا يلتقيان ....و ما نالت الجزائر استقلالها الا لانه لم يطالها !!! من حمل راية التغيير و الجهاد في الجزائر صنفان فقط الحركات الصوفية الطرقية ...كالامير عبد القادر و الشيخ بوعمامة و المقراني و لالة فاطمة نسومر (المراة التي لا يزال الفكر السلفي السعودي يمنعها الى الان ....من قيادة السيارة و ليس قيادة الجهاد ) ..الخ الحركات الوطنية .الشبابية .السياسية الاخرى .....المتكونة في الاحزاب و التنظيمات !! ------------- و لم نسمع بسلفي من المنهج الذي تنتمي اليه حارب او جاهد او نادى بالتغيير لا في الجزائر و لا في غيرها ....و حتى جمعية العلماء و الشيخ بن باديس ..و التي يحاول السلفييون ..الحاقها و ضمها الى السلفية بمفهومه الحالي ...كذبا و زورا ..فنعلم جميعا انها لم تتبنى قط مفهوم الولاء المطلق للحاكم و المبنية عليه العقيدة السلفية ...و لقد وقف البشير الابراهيمي الرجل الثاني في جمعية العلماء للحاكم المسلم و الكافر على حد سواء عندما احس ان مصلحة المسلمين هي المتضررة و ليست مصلحة ال فلان او ال علان !!! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 79 | ||||
|
![]() اقتباس:
حتى لو كانت الديمقراطية بمعنى احترام حقوق الانسان فهل تعلم أن هده الديمقراطية تدعو لحرية التدين والعقيدة والفكر وهدا يعد من أكبر الضلال في المنهج السلفي وخرقا لعقيدة الولاء والبراء ومن مظاهر احترامهم لحقوق الانسان احترامهم لحريته فلايجب التشدد في لبس الحجاب والنقاب للنساء فالمرأة حرة في لبسها تخرج من بيتها كما تشاء وتلبس ما يحلو لها فهل هدا صحيح في ميزان السلفية يا جمال؟ وأنت تدندن كثيرا حول سلفية الثورة فهل تعلم يا جمال أن أغلب الثوار والمجاهديين فمظعم حملة السلاح كانو صوفية والسياسيون كانو ليبراليين فأين السلفية؟ ولا تنسى أحزاب الثورة وجماعتها فهل نسيت أن الحزبية في السلفية تعد بدع وضلال؟ ولمادا حكمت الجزائر بعد الاستقلال بالقوانين الوضعية والاشتراكية بدل الحكم السلفي؟ أوليس الثوار سلفيون كما تزعم؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 80 | |||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الرد المجمل: الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى ثم بعد :ويليه الرد المفصل قال الأخ حازم وفقه الله: اقتباس:
المتأمل لكلامك أخي الفاضل"حازم" –أرشدك الله إلى طاعته والتمسك بحبله_ يجد أن الميزان الذين تزن به الأمور والذي تميز به بين الخطأ من الصواب هو غير الميزان الذي يزن به أخوك جمال البليدي مما أدى إلى هذا الإختلاف بينك وبين أخيك البليدي في الرؤى فيظهر جليا لكل قارئ منصف أن الخلاف بيني وبينك تجاوز مسألة مظاهرات لم يأتي بها شرع أو خروج عن الحاكم أجمع السلف والخلف على حرمته إلا في حالة الكفر الصريح إنما الخلاف بيني وبينك في الميزان الذي نزن به هذا كله فأنت تزن الأمور وفق الميزان الذي تسميه أنت بآل سعود فكل فعل يرضي من تسميهم بآل سعود فهو ضلال عندك حتى لو كان موافقا للأدلة الشرعية(=الميزان الذي عندي) وكل فعل يغيظ من تسميهم بآل سعود فهو حق وحلال وجائز وجهاد عندك حتى لو خالف قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(ميزاني الذي أزن به)) ويدل على هذا ردك واستنكارك للحديث الصحيح ((ٍ ((: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). وذلك بقولك: اقتباس:
لهذا أجد نفسي مضطرا إلى الرد على ميزانك والأصل الذي جئت به فأقول وبالله وحده أصول وأجول : يمكن هدم أصلك الجديد الذي جئت به من أوجه : الوجه الأول : أن الله تعالى أمرنا عند التنازع بالرجوع إلى أصل الكتاب والسنة فهو الميزان الذي نرجع إليه ولم يذكر آل سعود ولا قريش ولا يهود ولا غيرهم فقال سبحانه((( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) وقال تعالى :" فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " النساء 65 وإنا وإياكم قد تنازعنا في مسألة الخروج على الحاكم الظالم الفاسق ومن هذا الخروج المظاهرات الغوغائية البدعية وبالرجوع إلى ما قاله الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم نجد أن الأدلة كلها تشير إلى عدم جوازها وقد أشرت إلى هذه الأدلة في المقال المنقول((صوت الحكمة في الخروج من الفتنة) أو في بحثي المجموع((قطع التراهات والتفاهات بدلائل بينات وحجج ساطعات على من أباح المظاهرات)) فإن كانت لديك ملاحظات أو تعقيبات فمرحبا بها بشرط أن تكون وفق ميزان الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. ولا شك أخي حازم أنك مسلم موحد تسلم لله تعالى بالتوحيد وتنقاد إليه بالطاعة ولسان حالك وحالي يقول((سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك والمصير)) تؤمن بالله واليوم الآخر. إذ لو لم تكن كذلك لكنت غيرت طريقة حواري معك وأتيتك بالأدلة العقلية أو المنطقية_إن صح التعبير_ في بيان حرمة الخروج على الحكام وإن ضربوا الظهر وأخذوا المال وقلت : إن قول نبينا عليه الصلاة والسلام((تسمع وتطع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك)) هذا الأمر النبوي من تمام العدل الذي جاء به الإسلام، فإن هذا المضروب إن لم يسمع ويطع، وذك المضروب إذا لم يسمع ويطع ... أفضي ذلك إلي تعطيل المصالح الدينية والدنيوية فيقع الظلم على جميع الرعية أو أكثرهم، وبذلك يرتفع العدل عن البلاد فتتحقق المفسدة وتلحق بالجميع. بينما لو ظلم هذا فصبر واحتسب، وسأل الله الفرج، وسمع وأطاع لقامت المصالح ولم تتعطل، ولم يضع حقه عند الله – تعالي -، فربما عوضه خير منه وربما ادخره له في الآخرة. وهذا من محاسن الشريعة، فإنها لم ترتب السمع والطاعة على عدل الأئمة، ولو كان الأمر كذلك، لكانت الدنيا كلها هرجاً ومرجاً، فالحمد لله على لطفه بعباده. الوجه الثاني :لو سلمت لك جدلا أن ما تسميه الفكر السلفي إنما يرضي الحكام الظلمة والفسقة وذلك لتحرميه المظاهرات التي تدعى زورا وكذبا بالسلمية ولتحرميه الخروج على الحكام وإن ضربوا الظهر وأخذوا المال ويرضي الكفار المحتلين لاشتراطه القدرة في الجهاد وتغليب المصلحة على المفسدة وفق ما جاءت به نصوص الشرع , لو سلمت لك تنزلا بكل هذا وأكثر فإن هذا لا يدل على حرمة ما سبق مادام أنه يحقق مصلحة المسلمين ووحدتهم فهذا نبينا عليه الصلاة والسلام في صلح الحديبية قد وافق على شروط الكفرة ورضوا بها لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم صالح كفار قريش كما فى الصحيح من حديث أنس وغيره ومن بنود الصلح أنه إذا جاء الرجل من المشركين مسلما فإنه يرد عليهم وإذا خرج المسلم من بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وقد أرتد ويريد الذهاب إلى الكفار فإنه يقبل ولا يرد هذا الأمر فى ظاهره خذلان كما أشار إلى ذلك شيخنا محمد بن صالح العثيمين ومن ينظر بمنظار العاطفة أو منظار الأخ حازم لا يقبله لكن من نظر بمنظار الشرع الحكيم الذى جاء من عند الله رب العالمين علم أن هذا الصلح فتح ونصر وفيه يتحقق قوله تعالى {إنا فتحنا لك فتحْا مبينْا ليغفر لك له ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك} فالمراد بالفتح على أصح القولين وهو اختيار أبي العباس ابن تيمية وتلميذه ابن القيم صلح الحديبية لما ترتب عليه من فتح عظيم. انظر إلى بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كيف رفضوا هذا الصلح فى أول أمره وظنوه خذلانا وضعفا (تماما مثلما تظن أنت أن طاعة الحاكم الظالم والصبر عليه في غير المعصية انبطاحا وخذلانا ))والواقع أنه نصر لا سيما لما جاء أبو جندل يرسف فى قيوده ورسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم يكتب الصلح بعد فقال سهيل بن عمرو: (هذا أو لا صلح) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم «أجزه لى استثن لى أبا جندل وحده» فقال ( هذا أو لا صلح) لاحظ !! أن الصلح لم يكتب بعد وأبو جندل قد عذب على أيدي كفار قريش وجاء يرسف فى قيوده وعليه أثر التعذيب وأذية الكفار ومع ذلك رده رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فالتفت أبو جندل إلى صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فقال: يا مسلمون أتردونى إلى الكفار وقد عذبت فى الله عذابا شديدا؟ فضج صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حتى ان بعضهم خار على ركبتيه وكأنى برسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قد أخذه الألم أشد المأخذ لكنه ينظر إلى ما هو أبعد وهو مصلحة المسلمين عامة هل ياترى يصح لقائل أن يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لا يبالى بصحابته ؟ وإن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يفعل ما يرضى الكفار وإن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم متخاذل فى القيام بأمر الدين ؟ كلا والله لا يقول هذا الأمر إلا جاهل لا يعرف حقيقة الأمور اما هو بأبى وأمى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فهو مؤيد بالوحى ونظر نظرا بعيدا ورضى بالصلح على هذا الضيمْ لأجل النصرة والتمكين وليحصل لهم ما حصل من النصر والتمكين بعد. الوجه الثالث : كذلك لو سلمت لك بفكرك وقلت أن المظاهرات والخروج على الحكام يغيظهم ويؤذيهم وكذلك جهاد الكفار المحتلين بدون تحقيق القدرة والراية يؤذيهم وينكل بهم فإن هذه الأفعال وإن حصل منها إغاظة الظلمة أو الكفرة والنكاية لا يلزم منها أنها جائزة مادامت تضر المسلمين أكثر مما تضر الظالمين أو الكافرين ويدل على هذا قوله تعالى(( {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا له عدوا بغير علم} [الأنعام: 801] فليس معناه أن الله يأمرنا أن نحب آلهة الكفار وإنما هذا حفظ لعظيم وجلال الذات الإلهية أن لاتدنس بسب ذلك ولعلى أقرب هذا بمثال: لو أن رجلا طاغية يعيش مع أناس مستضعفين فى بيت فقام أحدهم وضرب هذا الطاغية على حين غفلة فقام هذا الطاغية وضرب الذى ضربه وضرب الآخرين بل وقتلهم وبقى منهم مجموعة لم يقتلوا فأتينا وقلنا يا هذا إياك والاعتداء على هذا الطاغية وأنت مجرم وظالم باعتدائك على هذا الطاغية لأنك تسببت في قتل إخواننا هل يعتب انكارنا هذا تأييدا لذاك الطاغية؟ كلا والله وانما يشدد النكير على الرجل فى ألا يهيج الطاغية حتى لا يقتل ويؤذي بقية إخواننا فدافع الإنكار هو حقن دماء إخواننا وحفظ أعراضهم وأموالهم ودينهم لا التأييد لدولة الكفر أمريكا واليهود أخزاهم الله . فلابد أن يفهم هذا الأمر لأن بعض المتحمسين يتلاعب بهم بعض الحركيين من الحزبيين فيقولون إن هؤلاء الذين يدعون إلى إيقاف الحرب تجاه اليهود هم فى الواقع مؤيدون ومحبون لليهود وهذا من لبس الحق بالباطل حتى يصفو لهم ما يريدون اسأل الله عز وجل أن يعاملهم بعدله وأن يعلى كلمته وأن ينصر السنة بمنه وفضله. فبهذه الأوجه الثلاثة يتبين أن ميزانك الذي عولت عليه في نقدك وطعنك في علماء السنة الراسخين لا يعتمد عليه في الشيء بل الواجب الرجوع إلى الأدلة الشرعية من كتاب وسنة بفهم سلف الأمة لأن فيها خير والصلاح للعباد والبلاد وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية (وهو لم يرى آل سعودك) حين قال : وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي من: [1] الصبر على جور الأئمة، [2] وترك قتالهم والخروج عليهم؛ هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك (متعمدا) أو (مخطئًا)؛ لم يحصل بفعله صلاح!؛ بل فساد!!. ثم قال _بعد أن ذكر بعض الفتن التاريخية وما آلت إليه_ : (( فقد أمر النبي المسلمين: - بأن يصبروا على الاستئثار عليهم، - وأن يطيعوا ولاة أمورهم -وإن استأثروا عليهم-، - وأن لا ينازعوهم الأمر. وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه!، ولم يصبروا على الاستئثار، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى؛ فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات، ويبقى المقاتل له ظانا ! أنه يقاتله لئلا تكون فتنة! ويكون الدين كله لله!!! ... . ومن تدبر الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله واعتبر ذلك بما يجده في نفسه وفي الآفاق؛ عَلِمَ تحقيق قول الله تعالى سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ...))انتهى يتبع..... |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 81 | ||||||||
|
![]() الرد المفصل: اقتباس:
أولا : السلفيون أشد حبا للجهاد إن السلفيين أشد ناس حبا للجهاد بلا منازع لأنهم أصحاب عقيدة وليس سياسة وأناشيد قال شيخنا ربيع المدخلي أهل الحديث - 158 (إن القعود عن جهاد المشركين عندما يدعو داعي الجهاد ، وعندما يستنفر المسلمين إمامهم ، ولو كان فاجرا ، يعد لونا من الوان النفاق ، بل لعله أشدها) . وبعد ذلك أخذ يسرد بعض آيات الجهاد ثم قال : (فالقعود عن الجهاد والتثاقل عنه من صفات المنافقين ومن أسباب العذاب في الدنيا والهلاك في الآخرة ) . ويقول شيخناعبد العزيز الريس" يردد بعضهم أن السلفية ضد الجهاد فيقول أنتم لم ترضوا بالجهاد فى أرض العراق ولا فى أفغانستان وهذا خطأ كبير بل والله الذى لا إله إلا هو الذى أعرفه من علمائنا كالإمام / عبد العزيز بن باز والإمام / محمد ناصر الدين الألبانى والإمام / محمد بن صالح العثيمين وفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان وغيرهم من علمائنا السلفيين الذى أعرفه عنهم سماعا أو قرأت فى كتبهم أنهم من أشد الناس دعوة إلى الجهاد لكن بالضوابط الشرعية لا بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع ولعلي أقرب هذا بمثل لو قال رجل إن صلاة العصر فضيلة وهى الصلاة الوسطى على الصحيح ثم أخذ يذكر فضائلها المذكورة فى السنة فتحمس رجل حاضر وهو يستمع إلى الكلمة قام وصلى صلاة العصر فى غير وقتها كأن يكون مثلا بعد الفجر هل تصح صلاته ؟ لا تصح بل يقال له انتظر فإنها وإن كانت فضيلة وأجرها عظيم إلا أن لها وقتا وشروطا لا بد أن تتوافر فإن فعلت على غير الشروط فإنها ترد ولا تقبل وذلك تماما كالجهاد فمن طالب بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع فقد طالب بما لا يجوز شرعاً والسلفيون من أشد الناس دعوة إلى تركه أما إذا كان الجهاد بحق وفى وقت قوة ونفعه أكثر من ضرره فالسلفيون من أشد الناس نصرة له.")) أكثر المجاهدين عبر التاريخ كانوا سلفيين كما ينبغي أن يعلم أن كثيراً من المجاهدين المشهورين إنما هم سلفيون خالصون، ولهم جهودٌ مشكورةٌ في نصرة العقيدة والمنهج، وعلى رأس هؤلاء المجاهدين المعروفين المجاهد: الشيخ محمد عز الدين القسّام -رحمه الله تعالى-؛ إذ كان منبراً للدَّعوة السَّلفيَّة في فلسطين، وقبل ذلك في سوريا، قبل أن يلحق بكتائب المجاهدينَ في فلسطين.والدَّليل على سلفيّته المحضة أنه ألف كتاباً ردَّ فيه على صوفي عكِّيّ مخرفٍ ناصر للبدعة، ومما ذكر فيه قوله: «كنا نود أن نرشد الأستاذ الجزاز وتلميذه (أي: خزيران -وكلاهما صوفي-) كنا نود أن نرشد هؤلاء إلى الاستفادة من كتاب «الاعتصام» للشاطبي الذي لا بدَّ له منه في بابه؛ ولكنا خشينا أن يرمينا هؤلاء بالوهابية، ذلك الوسام الذي يعلّق على صدر كل داع للكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة»، ومن تأمل كتابه يجد فيه نَفَساً سلفياً ظاهراً واضحاً وكذلك العلامة البشير الإبراهيمي وابن باديس والعربي التبسي وجمعية علماء المسلمين في الجزائر كلهم سلفيون خلص . السلفيون يراعون المصالح والمفاسد في الجهاد إنما كل ما في الأمر أنهم-السلفيين- يقدرون المصالح والمفاسد في الجهاد ويراعون وقت الضعف الذي يكون فيه الصبر وإعداد العدة المعنوية والمادية وبين زمن القوة الذي يتعين فيه الجهاد فكما أن الصلاة لها شروط وضوابط فكذلك الجهاد وماذاك إلا لشمولية الإسلام ومراعاته لشؤون الخلق لو كان هؤلاء الحماسيين الثوريين يفقهون فكم جروا للأمة من ويلات ونكبات بسبب طيشهم وعدم رزانتهم ,فمن الأصول المعروفة عند علماء الأمة أنَّ الوجوب مشروط بالقدرة، وأنّه لا واجب مع العجز، وأنّه لا بدَّ من النظر في المصالح والمفاسد عند التعارض والتزاحم؛ وهذا الأصل لا يخرج عنه شيء من الواجبات ، قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (( فمن استقرأ ماجاء به الكتاب والسنة تبين له أن التكليف مشروط بالقدرة على العلم والعمل؛ فمن كان عاجزاً عن أحدهما سقط عنه ما يعجزه، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها)) [مجموع الفتاوى2\634]ويقول رحمه الله تعالى:((أنَّ الأمر بقتال الطائفة الباغية مشروط بالقدرة والإمكان،فليس قتالهم بأولى مِن قتال المشركين والكفار؛ومعلوم أنَّ ذلك مشروط بالقدرة والإمكان؛فقد تكونا لمصلحة المشروعة أحياناً هي التألف بالمال،والمسالمة،والمعاهدة كمافعله النبي صلى الله عليه وسلم غيرمرة، والإمام إذا اعتقد وجود القدرة ولم تكن حاصلة كان الترك في نفس الأمرأصلح))[مجموعالفتاوى4\442]، فقيَّد رحمه الله تعالى الجهاد بالقدرة والنظر إلى المصالح والمفاسد,وهذا ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثانيا : أما عن حركة حماس فقد كتبت موضوعا في مدونتي حول ذلك فلا داعي لتكراره هاهنا إنما أكتفي بوضع الرابط : من هنا الرد على الأسطورة التي تقول((علماء السنة السلفيين يفتون حسب هوى آل سعود)) قال الأخ حازم: اقتباس:
وقال: اقتباس:
اقتباس:
((((الوجه الأول: هذا يخالف الواقع ؛ إذ أن المعروف والمشاهد أن العلماء يصدرون الفتاوى على حسب ما يدل عليه الدليل من القرآن والسنة دون تقيد بمذهب معين . ونطالب كل من يدعي أن العلماء مضغوط عليهم من ولاة الأمر أن يذكروا مثالاً واحداً أفتى فيه أهل العلم بسبب الضغط عليهم ،ولكن هيهات ،هيهات . وقدسئل الشيخ الفوزان – حفظه الله تعالى - : قبل فترة وزع شريط ، والشريط يتكلم فيه أحد قواد إحدى الجماعات في الأردن ، يتكلم عن هيئة كبار العلماء - عندنا في البلاد السعودية - والشريط فيه نوع خبيث ، الذم فيما يشبه المدح يتكلم ويمدح أهل العلم عندنا ، ويقول أما ما يوجد عندهم من أخطاء في بعض الفتاوى فإنما صدرت بسبب الطغوطات من ولاة الأمر في تلك البلاد والشريط وزع فلعلكم تلقون الضوء حول هذا ؟ فأجاب – حفظه الله تعالى - : الحمد لله أنه اعترف بالحق وبين فضل هؤلاء العلماء . أما قوله : أنهم يفتـون بسبب ضغوطـات فهو قول باطل وعلماء هذه البلاد - ولله الحمد - هم أبعد الناس عن المجاملات فهم يفتون بما يظهر لهم أنه هو الحق . وهذه فتاواهم موجودة - ولله الحمد - ومدونة وأشرطتهم موجودة ، فليأتنا هذا المتكلم بفتوى واحدة تعمدوا فيها الخطأ بموجب ضغط وأنهم أجبروا على هذا الشيء . أما الكلام والدعاوى واتهام الناس فهذا لا يعجز عنه أحد كل يقوله لكن الكلام في الحقائق( ) . رد العلماء على هذه الأسطورة: فأجاب حفظه الله تعالى : ما نعلمه من علماء هذه البلاد :أنهم لا يداهنون في دين الله ، وأنهم يناصحون حكامهم سراً ، ويدخلون عليهم ، وهم يرحبون بهم ويتقبلون منهم . من يقول : إن العلماء مضغوط عليهم أو يداهنون الحكام :كل هذا ادِّعاء لا حقيقة له . ومجموعة من العلماء الذين يثق الناس بهم ويطمئنون لهم ، إذا جاء أمر من الأمور يتشاورون فيه العلماء ثم الذي يتفقون عليه ، يرفعونه لولاة الأمر . ونحن أدرى بهذا الشيء ونعرف هذا الشيء . العلماء يعرفون هذا . وليس للعلماء إذا نصحوا حكامهم في شيء أن يقولوا على رؤوس الأشهاد :إنِّا ذهبنا وقلنا لولاة الأمر كذا وكذا ! هذا منهي عنه ولا يجوز . هذا أمر . والأمر الثاني : أتريد أن يقول : أنا فعلت كذا وكذا ! هذا رياء ، والرياء من أعمال المنافقين ،(يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً)( ) . فهؤلاء كلامهم مردود عليهم غير صحيح ـ ولاة الأمر عندنا - يتقبلون - جزاهم الله خيراً - وهناك أمور قد يريد ولاة الأمر فعلها وإذا قال العلماء فيها كلمتهم . تركها ولي الأمر لقول العلماء بنفس طيبة وقبول حسن ) وقال الشيخ الفوزان: لا شك أن الولاة كغيرهم من البشر ليسوا معصومين من الخطأ ومناصحتهم واجبة ولكن تناولهم في المجالس وعلى المنابر يعتبر من الغيبة المحرمة وهو منكر أشد من المنكر الذي يحصل من الولاة ؛ لأنه غيبة ولما يلزم عليه من زرع الفتنة وتفريق الكلمـة والتأثير على سير الدعوة . فالواجب إيصال النصيحة لهم بالطرق المأمونة لا بالتشهير والإشاعة . وأما الوقيعة في علماء هذه البلاد وأنهم لا يناصحون أو أنهم مغلوبون على أمرهم فهذه طريقة يقصد بها الفصل بين العلماء وبين الشباب والمجتمع حتى يتسنى للمفسد زرع شروره ؛ لأنه إذا أسيء الظن بالعلماء فقدت الثقة بهم وسنحت الفرصة للمغرضين في بث سمومهم . وأعتقد أن هذه الفكرة دسيسة دخيلة على هذه البلاد وأهلها من عناصر أجنبية فيجب على المسلمين الحذر منها( ) اهـ)))).من كتاب المدارج في كشف شبهات الخوارج لأحد بن عمر بازمول. الوجه الثالث : لقد بينت لك فيما سبق أمرين مهمين يردان على هذه التهم الجزافية : الأول : إن إرضاء الحكام كفرة كانوا أو فسقة في الظاهر لمصلحة تعود للمسلمين ليس عيبا ولا خنوعا ولا ذلا بل هو عين الحكمة والصبر وضربت لك مثال بصلح الحديبية. الثاني : أن الإضرار بالحكام كفرة كانوا أو فسقة و النكاية بهم ليس دليلا مسوغا في فعل الأمر وحده بل لابد أن ينظر إلى مدى مصلحة المسلمين من هذا الأمر فبعض الناس قاصر النظرة ينظر إلى أمر ما فيقول هذا الأمر واجب ومطلوب شرعا لماذا؟ لأن الكفار يتأذون به وهذا خطأ، صحيح إن النكاية بالعدو مطلب شرعي لكن لا ينظر إليها وحدها بل يجمع معه النظر إلى مدى استفادة ومصلحة المسلمين من هذا الأمر فإن كانت مصلحتهم راجحة فعل وإلا ترك ومما يدل على ذلك قوله تعالى {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا له عدوا بغير علم} إن سب آلهتهم يسخطهم ويؤذيهم لكننا نهينا عن ذلك لأن فيه تعديا على الله جل جلاله وعظم سلطانه فإذن لا يكفى أن ننظر إلى مدى تأثر الكفار فحسب بل لا بد أن نجمع معه ما مصلحة المسلمين من هذا الفعل. اقتباس:
العبودية الحقيقية في عبادة الله وحده التي تقتضي طاعته في كل ما أمر والتسليم بذلك فهو الذي أمرنا في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بطاعة ولاة الأمور مالم يأمروا بمعصية وبعدم الخروج عليهم مالم يكفروا كما أمرنا بالصبر على جورهم وظلمهم وقد سبق بيان الأدلة في ذلك كما أمرنا بجهاد الكفار طلبا ودفعا واشترط لنا في ذلك القدرة يقول شيخ الإسلام ابن تيمية(فكان النبي صلى الله عليه وسلم في أول الأمر مأموراً أن يجاهد الكفار بلسانه لا بيده؛ فيدعوهم ويعظهم ويجادلهم بالتي هي أحسن ويجاهدهم بالقرآن جهاداً كبيراً قال تعالى في سورة الفرقان وهي مكية الآية: "وَلَوْشِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا. فَلَاتُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا". وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه وعجز المسلمين عن ذلك، ثم لما هاجر إلى المدينة وصار له بها أعوان أُذِنَ له في الجهاد، ثم لما قووا كُتِبَ عليهم القتال، ولم يكتب عليهم قتال مَنْ سالمهم لأنهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار، فلما فتح الله مكة وانقطع قتال قريش ملوك العرب ووفدت إليه وفود العرب بالإسلام أمره الله تعالى بقتال الكفار كلهم إلا من كان له عهد مؤقت وأمره بنبذ العهود المطلقة)) [الجواب الصحيح ص237]. هذا أولا. ثانيا : أهل العلم السلفيين لم يقولوا يوما بطاعة الحاكم مطلقا بل قيدوا ذلك بقولهم(في المعروف)) أما المعصية فلا سمع ولا طاعة في ذلك وبهذا تسقط تهمة العبودية التي رميت أهل العلم بها قال الشيخ ابن باز رحمه الله" - رحمه الله - ( فتاواه 8/202 ) : « . . . فإذا أمروا بمعصيةٍ فلا يُطاعون في المعصية ؛ لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها . . . » انتهى . وقال الشيخ العثيمين رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 3/333 ، ط الوطن ) : « ليس معنى ذلك أنه إذا أمر بمعصية تسقط طاعته مطلقاً ! لا . إنما تسقط طاعته في هذا الأمر المُعيّن الذي هو معصية لله , أما ما سوى ذلك فإنه تجب طاعته » انتهى . ولكن القوم-أعني المفترين-يرمون أهل السنة به لأن موقفهم من الحاكم المتلبس بالظلم أو الفسق موافق للنصوص الشرعية وما عليه عمل السلف الصالح من عدم الخروج عليه وإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمعات لأنهم-أي أهل السنة والجماعة السلفيين-لا يكفرونه بل يرون السمع والطاعة في المعروف مع المناصحة الصادقة وفق هدي السلف. بينما أهل البدع من أصحاب الحركات المشبوهة يكفرون الحكام قاطبة من غير تفصيل. ثالثا :بل العكس أنا أقول:لو أخذنا بكلامك لما تحررت الجزائر بل ربما لما بقي فيها شعب-إلا أن يشاء الله- وذلك لأنه إن لم نراعي المصالح والمفاسد فسيغلب جانب المفاسد ويتأخر النصر كلما زادت المفاسد فهل ستضحي بشعب الجزائر كله وتقول لا بد من تضحيات؟!! إذن هناك ضابط لا بد منه ألا وهو النظر في مصلحة الشعب المسلم فتدبر يا رعاك الله فالتعقل والحكمة مقدمة على العواطف الغير المنظبطة. رابعا :قد يقول قائل : وما العمل إذن مادام أن الحكام لم يستجيبوا لطلبات شعوبهم؟! والجواب :إن ظلم أن الحكام الظلمة عقوبة يسلطهم الله على الظالمين؛ بسبب ذنوب المحكومين، قال ـ تعالى ـ: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} وقال تعالى عن فرعون وقومه(فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين)، فليس الحكام الظلمة ـ إذن ـ الداء، بل الداء المحكومون أنفسهم. قال الحسن البصري - : (( أعلم – عافاك الله – أن جور الملوك نقمة من نقم الله – تعالي -، ونقم الله لا تلاقي بالسيوف، وإنما تتقي وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب. إن نقم الله متي لقيت بالسيوف كانت هي أقطع ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول : اعلموا أنكم كلما احد ثم ذنباً أحدث الله في سلطانكم عقوبة. ولقد حدثت أن قائلاً قال للحجاج : إنك تفعل بأمة رسول الله ( كيت و كيت ! فقال : أجل، إنما أنا نقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم ما أحدثوا، وتركوا من شراع نبيهم عليه السلام – ما تركوا )) من كتاب (( آداب الحسن البصري )) لابن الجوزي : ( ص 119 – 120 ) ا هـ. |
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 82 | |||||||||||||||
|
![]()
الرد على من يقول((لماذا لا ينكر علماءكم على الحكام)) اقتباس:
ولقد فرق الله بين المؤمنين والمنافقين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فدل ذلك على أن أخص صفات المؤمنين قيامهم به. فقال – تعالي - : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ .... ( الآية. (142) وقد ذكر قبلها : ( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ ( (143) وقد أوجبه الله تعالي على هذه الأمة في قوله : ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ( (144) فيجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على هذه الأمة بدلالة هذه الآية ،ولكن وجوبه وجوب كفائي ن إذا قام به من يكفي سقط الآثم عن الباقين، في أصح أقوال أهل العلم. لكن خلافي معك ليس في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو نقد الحكام فهذا لا ينكره أحد ألبتة إنما خلافي معك في الطريقة الشرعية في ذلك لهذا أقول وبالله وحده أستعين : أولا : العلماء يتقيدون بالنصوص الشرعية في مسألة الإنكار على الحكام وقد حثت النصوص على الإنكار السري دون العلني ويدل عليه ما رواه عِيَاض قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :" مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ " . وروى شَقِيق عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ :قِيلَ لَهُ أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَالَ أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ " . وعن سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ أنه قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى فقُلْتُ له : إِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ وَيَفْعَلُ بِهِمْ قَالَ فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فَإِنْ قَبِلَ مِنْـكَ وَإِلَّا فَدَعْـهُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ " . فتأمل كيف أن الصحابي الجليل ابن أبي أوفى رضي الله عنه منعه من الكلام في السلطان وأمره بنصيحته سراً دون العلانية . وقال سعيد بن جبير : قلت لابن عباس : آمر السلطان بالمعروف ، وأنهاه عن المنكر ؟ فقال ابن عباس : إن خفت أن يقتلك فلا . قال سعيد : ثم عدت فقال لي مثل ذلك . ثم عدت فقال لي مثل ذلك . وقال ابن عباس : إن كنتَ لا بُدَّ فاعلاً ففيما بينك وبينه " . فتدبر موقف هذا الصحابي الجليل حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم من هذه المسألة العظيمة حيث أمره بالسرية في النصح . وقيل لمالك بن أنس : إنك تدخل على السلطان وهم يظلمون ويجورون ؟ فقال : يرحمك الله فأين التكلم بالحق . وقال الشوكاني :" ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل أن يناصحه ولايظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد بل كما ورد في الحديث أنه يأخذ بيده ويخلو به ويبذل له النصيحة ولا يذل سلطان الله " ( ). والسؤال المطروح هنا : هل ابن عباس رضي الله عنه ومالك ابن أنس والشوكاني كانوا يعرفون آل سعودك؟ ! ثانيا:إن الإنكار العلني على الحكام يزيدهم على ظلمهم وجورهم وصمتهم على ما يجري وهذا ما دلت عليهم الوقائع التاريخية بخلاف إن كان الإنكار سري باللين والحكمة والترغيب والترهيب أما السب والشتم والقذف واللعن فهذا لا يغير من واقعنا المرير في شيء قال ابن مفلح في (( الآداب الشرعية )) والمراد : ولم يخف منه بالتخويف والتحذير، وإلا سقط المنكر مع السلاطين : التعريف والوعظ فأما تخشين القول نحو : يا ظالم، يا من لا يخاف الله، فإن كان ذلك يحرك فتنة يتعدى شرورها إلي الغير لم يجز، وإن لم يخف إلا على نفسه فهو جائز عنه جمهور العلماء. قال : والذي أراه المنع من ذلك)). اقتباس:
بل تطرقت إلى صنف واحد فقط وهو الحاكم المسلم إذا فعل مكفرا وليس الحاكم الكافر الأصلي لأنك نقلت الفتاوي من كتاب(الحكم بغير ما أنزل الله مناقشة تأصيلية هادفة)) للشيخ العتيبي.ومن المعلوم أن الكتاب يتناول مسألة الخروج على الحاكم المسلم ويتناول الرد على من يكفر المسلم فسياق الكلام وسبب تأليف الكتاب يدل على هذا. اقتباس:
لا لا ينطبق لأن الشيخ قال بعدها : ((- أمَّا إذا كانت المظاهرات سلميةً خاليةً من شغبٍ وعنفٍ وحملٍ للسلاح؛ فهي ثورةٌ بالمعنى الثاني الذي سبق تقريره لتقيُّدها بصفة السلم وصرفها عن المعنى المتبادر إلى الذهن لقرينةٍ، إلا أنها تُعَدُّ مخالَفةً منكرةً ليست من منهج الإسلام في السياسة والحكم، ولا من عمل المسلمين ولا من وسائل النهي عن المنكر البتَّةَ في النظام الإسلامي، بل هي من الأساليب المسموح بها في النظام الديمقراطي الذي يستند في حاكميَّته إلى الشعب دون مولاه عز وجل، مع احتمال تحوُّل الثورة السلمية إلى موجاتٍ من الفتن والمفاسد كما دلَّ عليه الواقع، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ هذا النمط من الثورات في العالم الإسلامي إنما هو تقليدٌ للثورة الفرنسية وما توالت من بعدها من ثوراتٍ في أوربا في العصر الحديث، الأمرُ الذي يطوِّق الأمة بطوق التبعية الغربية العمياء ويفتح مجالًا لغزوها فكريًّا وروحيًّا وحضاريًّا. وفي الأخير أختم هذا الجواب بكلام نفيسٍ للإمام ابن القيِّم -رحمه الله- في معرض بيانه لشروط الإنكار حيث يقول ما نصُّه: «أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم شرع لأمَّته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبُّه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله؛ فإنه لا يسوغ إنكاره وإن كان الله يُبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم؛ فإنه أساس كلِّ شرٍّ وفتنةٍ إلى آخِر الدهر، وقد استأذن الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قتال الأمراء الذين يؤخِّرون الصلاة عن وقتها، وقالوا: أفلا نقاتلهم ؟ فقال: «لاَ، مَا أَقَامُوا الصَّلاَةَ»(١١- أخرجه مسلم في «الإمارة» وقال: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ مَا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَتِهِ» . ومن تأمَّل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكرٍ، فطلب إزالته فتولَّد منه ما هو أكبر منه؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرى بمكَّة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها، بل لَـمَّا فتح الله مكَّة وصارت دار إسلامٍ عزم على تغيير البيت وردِّه على قواعد إبراهيم، ومنعه من ذلك -مع قدرته عليه- خشيةُ وقـوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريشٍ لذلك لقرب عهدهم بالإسلام وكونهم حديثي عهد بكفرٍ، ولهذا لم يأذن في الإنكار على الأمراء باليد؛ لما يترتَّب عليه من وقوع ما هو أعظم منه كما وُجد سواءً»(١٣- «إعلام الموقّعين» (3/4)).)))انتهى كلام الدكتور علي فركوس نقلا عن موقعه الرسمي. فلترد عليه بميزان الشرع لا بميزانك المبني على مخالفة آل سعود ولو على حساب الشرع !! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هات دليل واحد قطعي الثبوت قطعي الدلالة في جواز الخروج على الحاكم مالم يكفر. 2_نعم أنا أوظف النصوص حسب الواقع لأنني أستدل ثم اعتقد بخلافك أنت تعتقد ثم لا تستدل ! اقتباس:
قال الله تعالى » وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ »التوبة71 وقال تعالى » إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ » الحجرات10 وثبت في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى وهذا الذي عليه أهل السنة السلفيون تطبيقا منهم لهذه النصوص وغيرها فتراهم : يسخرون طاقتهم في تعليم الناس كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم ممن ترسم خطاهم. يعلمونهم العقيدة الصحيحة السالمة من لوثات الشرك بنوعيه والبدع بأنواعها. يعلمونهم ما يجب إعتقاده في أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق به تعالى يعلمونهم السنة الصحيحة في العبادات والمعاملات والسلوكيات والأخلاق. يحذرونهم من البدع سواء أكانت قولية إعتقادية أم فعلية عملية. ويحذرونهم من المعاصي كبيرها وصغيرها. أفليس هذا هو عين الإهتمام بأحوال المسلمين؟ !!وهذا إن تحقق فيستتب الأمن والأمان في أرجاء المعمورة مصداقا لقوله تعالى « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » الأعراف96 قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ. وفي هذا الحديث فائدة عظيمة لمن تدبرها وهي أن الناس قد اختلفوا في معالجة هذه الأدواء المذكورة، فمنهم من يرى الحل السياسي، ومنهم من يرى الحل الدموي، ومنهم من يرى الحل الحضاري، ومنهم.. ومنهم... وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرى الحل الديني الدعوي التربوي، لأن الناس إذا تدينوا بدين الحق، وعملوا بسنة سيد الخلق، صلح أمرهم جميعاً، وأما إذا تخلفوا عن الرجوع إلى دينهم، فإنه حريٌ بهم أن يجبنوا عن تحقيق بقية الحلول، ولذلك كان أهل السنة السلفيون أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم وأسعدهم بدعوته، لما يدأبون عليه من تعليم الناس الهدى والصبر على ذلك، حتى يريهم الله من قومهم استجابة غالبة: (( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )) [سورة الروم: 4-5]، وأما إن لم يستجب لهم، لا سيما في دعوة التوحيد، فإنهم صابرون على هذا الطريق لا ينحرفون عنه حتى يلقوا الله على الربانية التي قال الله فيها: (( وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ )) [سورة آل عمران 79]. ولهذا لم يصح اجتهاد أصحاب الحلول السياسية أو الدموية أو الحضارية أو غيرها، مع قوله صلى الله عليه وسلم الصريح: (( حتى ترجعوا إلى دينكم ))، ولا سبيل إلى الرجوع إلى الدين إلا بتعلمه، فعاد الأمر إلى التعليم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم )) رواه البخاري في الأدب المفرد وهو صحيح. وأعظم شيء يعدّه المؤمنون ليتقووا على عدوهم، أن يتصلوا بالله، توحيدا، محبة، رجاء، خوفا، إنابة، تخشعا، وقوفا بين يديه، استغناء عما سواه، قال الله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليـبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا} فهل انـتبه المسلمون لهذا الشرط العظيم {يعبدونني لا يشركون بي شيئا}؟ وهل يرشح للنصر من يعلق أمله بحجر؟ هل يرشح للنصر من يستغيث بميت من البشر؟ هل يرشح للنصر من يسجد عند قبر؟ هل يرشح للنصر من يطوف بمشهد رجل صالح؟ هل يرشح للنصر من يجعل سره وعلانيته بيد وليّ، أو يقسم بـنـبـيّ؟ كل هؤلاء لا يرشحون للنصر، وكل هؤلاء فينا منهم الكثير. فمن هم أولى الناس في الإهتمام بقضايا الأمة آ السلفيون أم التهيجيون وأصحاب الحزبيات وأدعياء الجهاد في وقت الضعف؟؟؟. اقتباس:
اقتباس:
لا تعارض بين الحديثين إلا عند من ينظر بمنظار العاطفة ويزن بميزانك ولذلك لأن احتجاجي بحديث((من مات دون عرضه وماله فهو شهيد)) إنما جاء في سياق الكلام عن الكفار المحتلين وليس عن الحكام المسلمين الظالمين الفاسقين فلا تقولني مالم أقل بارك الله فيك. ثم إن المقتول من طرف الحاكم يكون شهيدا إن صبر وأطاع في غير المعصية فلا تعارض بينها ألبتة ومصلحة المسلمين أولى من مصلحة الحكام. أما دعوى أنها تخدم آل سعود فقد سبق وبينت أن إرضاء الحاكم كافرا كان أو مسلما ظالما في الظاهر لمصلحة تعود على المسلمين ليست بعيب بل من تمام الحكمة والتعقل وقد ضربت لك مقال بصلح الحديبية فلتراجعه إن شئت. |
|||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 83 | |||
|
![]() [quote=حازم312;7587613]يا الهي !!....لقد كانت الثورة الجزائرية ...و ثورة الامير عبد القادر الجزائري ...و المقراني ...في الجزائر ....من فعل حكماء ال صهيون دون ان نشعر !!!........................و تمهيدا لذبحنا ....(و يا للعجب فنحن نُذبح الان )!! آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-10-22 في 05:54.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 84 | |||||||||||||
|
![]()
|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 85 | ||||||||
|
![]()
اقتباس:
|
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 86 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 88 | |||
|
![]() يا اخ البليدي .... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 89 | |||
|
![]()
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد يا اخي يجب أن تعرف السلفية ليست حزبًا ولا تيارًا ديني ولا فكرًا وإنما هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم ..
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 90 | |||
|
![]() السلام عليكم آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-10-23 في 08:34.
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المظاهرات, رؤية, شرعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc