والله يا اخي الاعصار مواضيعك رائعة تحاول ان تنقلها بقلمك الذي تضن انه كان يملك الحرية لتكتب به كلمات توحي الى سامعها انها كتبت بقلم له كل الحرية في الكتابة والتعبير، لكن عندما تدقق المقال تجد ان قلمك يميل كل الميل الى فكر من يمسكه وانا لا الوم احدا على فكره فالافكار متعددة منذ خلق الله الكون لكن اللوم كل اللوم من يضن انه يعطي الحرية لقلمه لكن في نفس الوقت يجبره على انتقاد كل قلم لا يكتب بنفس فكره او فكر من يمسكه . عذر اخي
الموضوع : مازلنا ندور في نفس الحلقة المغلقة اين النصر اين النتائج لماذا يفعل كذا لماذا لا يفعا هكذا وانا لا اناقشك في اين النتائج لاننا تناقشنا في اكثر من موضوع على هذا الموضوع وكل له رايه وكل له قلمه
لكن الذي اريد ان اقوله اليوم لك ان النصر الذي يصنعه لنا الاعداء ليس اليوم فقط بل ارجع الى التاريخ كله وستجد انه لا يوجد من لم يستعن بالكفر لمصالحه الضيقة حتى ثورتنا المجيدة، الم يذهب فرحات عباس الى امريكا والهند والصين وفنزويلا لطلب المساعدة ضد الاستعمار الفرنسي ، ام هؤلاء الدول صديقة او ليست كافرة اذا كانت صديقة فكل له اصدقائه ،صديقك انت قد يكون عدو الاخر والعكس صحيح ، الم تتحالف كل الدول العربية مع اكبر دولة حامية للشيوعية الالحادية ونحسبها من الدول الصديقة ايضا صديقك انت قد يكون عدوا للاخر وهكذا.
اذا حللنا قضيتنا من الاول الى الاخر نجد ان كل قضاينا ومواضيعنا ايضا لا تخرج من المصلحية اذا كان هذا صحيح فلماذا نحن نمشي ونزكي مصالحنا ونلوم من يرعى ويمشي مع مصالحه اليس هذا انانية او اننا اصبحنا مثل فرعون (لا اريكم الا ما ارى) مصلحتي هي كل شيئ وكل شيئ ضد مصلحتي هو ضد الدين والقومية و....الخ
عذرا اخي الاعصار على هذا الرد وعلى الاطالة