بارك الله فيك أخي الفاضل عمر
رحمة الله على شيخنا الغر محمد الغزالي
لعلني حين أستحضر هذه الشخصية الفذة صاحب الفكر النير أستحضر معها حسن خاتمته فقد تمنى طيلة حياته أن يموت في مدينة الحبيب صلى الله عليه و سلم فشاء الله أن توجه له دعوة لحضور ملتقى عالمي للدفاع عن الإسلامي فمات بعد إلقائه للمحاضرة بلحظات مات و هو يدافع عن هذه العقيدة و دفن في البقيع في قبر بين سيدنا أبو هريرة و ابراهيم عليه السلام
من أقواله :وما يجوز لمسلم أن يتشفى بالتشنيع على مسلم ولو ذكره ما فيه فصاحب الصدر السليم يأسى لآلام العباد ويشتهى لهم العافية أما التلهى بسرد الفضائح وكشف الستور وإبداء العورات فليس مسلك المسلم الحق
مِن السقوطِ أن يُسَخِّرَ المَرْءُ مواهبَه العظيمة من أجْلِ غايةٍ تافهة
إنني لا أجعل عيبًا ما يغطي مواهب العبقري.
إن الدميم يرى في الجمال تحدياً له.. و الغبي يرى في الذكاء عدواناً عليه..و الفاشل يرى في النجاح إزدراء به..و هكذا..!!"
وكم يكظم الإنسان الآلام فى نفسه وهو مفعم بالأشواق إلى الجمال والعزة والإستغناء ثم يمد بصره فلا يرى حوله إلا الدمامة والهوان والعيلة