حديث اللّحظة..

[الكوثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن

وقف يوما اشعري وماتريدي واثري وجامي في مجلس علم فابحرو في بحور العلم واخدهم موج الاخد والشد والرفع والمد الى كل مسالة خلاف فلما ادن المؤدن للصلاة صلو في مسجد واحد وبينما هم في الصلاة تزلزلت الارض من تحتهم فنهار المسجد فماتو جميعا فدفنو في مقبرة واحدة فقد فرقهم منهج تاصيلي وجمعتهم صلاة وموت وقبر وارض سالت جلال الدين البوسي يوما لما الاختلاف قال لعظمة المختلف اختلفنا ولعظم الخطب اتفقنا .............كلمات من جنونيات قلم مكسور

نعم القول ، وهناك -أحيانا- تفاصيل مهمة تغيب عنا وهي هي مفتاح للفهم والتواصل،ويرحم الله من قال : إن علم الفقه مثلا وعلم القراءات هي علوم خلافية بطبيعتها،فليس من العلم ولا من الحكمة ولا من التدين جعلها علوما اتفاقية،ثم ترتيب أمر خطير عليها وهو حمل الناس عليها قصرا،وإلزامهم بها قهرا




















حتى النحو علم خلافي، ففيه بصري وكوفي وبغدادي وأندلسي ؛فلم لم نتفرق تفرقنا في غيره من علوم المسلمين ؟!!.......سؤال غير بريئ

[أمآآآآني البنفسج]

و كان الصباح يومها باردا

منذ ملايين السنين حصا و عدا

كشيخ عجوز هي أمنيتي يحمل بين يديه وردا

و يقول .. أي بنيتي .. تمسكي .. تشبثي أكثر و انتظري مني ردا

و بالفعل كان و قد أعطيته عهدا

أن ألحق سعادتي و لو كانت سرابا و رمادا

و أن أكفكف دمعتي و لا أذرفها أمامهم أبدا

ما أروعك

[أمآآآآني البنفسج]

و اللحظة الشعب يطالب بعودة المقهى

فالشتاء يقترب و تحتاج الحروف لمشروب دافيء لتظهر بحلة أبهى

[هبة الله الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمآآآآني البنفسج

و اللحظة الشعب يطالب بعودة المقهى

فالشتاء يقترب و تحتاج الحروف لمشروب دافيء لتظهر بحلة أبهى

نتمنى أن يعود المقهى
لكى نلبى مطالب أمانى لانها ديما مشغولة
نريحها ونروى ظمأها بمشروب الفرولة

[أمآآآآني البنفسج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيبة من الله

نتمنى أن يعود المقهى

لكى نلبى مطالب أمانى لانها ديما مشغولة
نريحها ونروى ظمأها بمشروب الفرولة

طليتي على القلب و ما يتمنى

حتى في عز الشتاء لا غنى لنا عن عصير الفراولة ..

ربي يحفظك حبيبتي الهيبة و يعلي شانك

رغم انشغالاتي أنا من ستلبي طلباتك

ياك راني نرد عليك كي تخرجي لأنني ديما نلحق روتار

تمني فقط و ستجدينني معك دوما

قلبا و قالبا .. لسانا حارا .. و أذنا تعشق خبرا سارا

[أمآآآآني البنفسج]

و تستمر الأمنية

و أنا أغزل خيوطي الصوفية

لأصنع منه شالا أسود يقاوم النسمات الباردة الشتوية

و تلك الألحان لبقايا الأمل الربيعية

تعزف دون توقف .. و للأسف

لا آذان تسمع .. إلا عيون تدمع

تدمع

تدمع

لأن ما راح أبدا لن يرجع ...