الى متى ينتهى سيناريو عمال التربية ؟

[صُبح الأندلس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب

فإذا كنت تقصدين هذه الاية (( الۡمَالُ وَالۡبَنُونَ زِينَةُ الۡحَيَاةِ الدُّنۡيَا وَالۡبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيۡرٌ أَمَلًا ))

فهاكِ تفسيرها و كل المفسرين قالوا (( قال عطاء بن أبي رباح، وسعيد بن جُبَير، عن ابن عباس: « الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ » سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. ))
يعني
سبحان الله
والحمد لله
لا إله إلا الله
والله أكبر.
خير من الدنيا و ما فيها من متاع و مال و بنون لكنكم تجهلون هذا أيها الناس فمالكم لا تفقهون

و تمعني في هذه الاية الربّانية التي تقول المال الحقيقي الذي يجنيه الانسان هو (( خير المآب عند الله )) و ليس مال الدنيا لانها لا تساوي جناح بعوضة فسبحان الله رب العالمين
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [ آل عمران:14 ]

و هذه الاية ما إن توقف عندها العاقل ايقن فعلا و عرف ان الدنيا كلها هلاك و لا حقوق لنا فيها سوى طلب الرحمة و الغفران و من تخطاها و لم يعرف معناها فهو جاهل بنعمة الله عليه و جاهل لكل امر و بلية ستأتيه يوما على غفلة من امره و هو وراء الدرهم و الدينار يجري و يلهث

إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ [ التغابن:15 ]

ألا تلاحظين بان المادة و الأولاد فتنة لك و لمن ولدك و كل من فاتنا و سكن الارض و مات و من هو حيا و سيموت و من الناس من عرف هذا و من الناس من لم يعرف و مات على جهله و منهم من نطلب لهم الله الهداية و ان يعرفوا الحق فيتبعون احسنه

احمدي الله على النعمة و انك تأكلين و تشربين فأنت خيرا من 04 ملايير نسمة في العالم لا يجدون لقمة العيش

أحمدوا الله على النعمة يا قوم

و انظري أختي لهذه الحكمة الربّانية فطمع طمع الانسان الذي لو أعطاه الله واديان من ذهب لأبتغى ثالث و لا حول ولا قوة الا بالله

الحمد لله فالله هو من يرزق ليس بن بوزيد و لا غيره و نحن نطالب بحقوقنا فقط و لا نبغي أكثر من ذلك ، و عجبا لم نجد الناس يتحدثون عن القناعة حين تعلق الأمر بالموظفين الآخرين لكن المعلم لا ، خسارة فيه !!!
نطالب بالمساواة مع باقي الموظفين فهل ظلمنا أو اعتدينا ؟ نحن الوحيدون الذين إذا توقفنا عن العمل لن نؤذي أحدا . نحن لا نتسبب في توقف اقتصاد البلاد و لا انهيار الصناعة ولا موت الناس فلا تجعلوا منا شماعة يعلق فيها أي شيء و كل شيء
هل تدري لم غضب أكثر الأولياء ؟ لأننا نمارس دور الحضانة في نظرهم أي نبقي على أبنائهم سالمين طوال اليوم و بذلك تطمئن قلوبهم أما الآن فلا يدرون أين يذهب أبناؤهم و لو كنا لا نفعل إلا هذا لكفى فخرا