في الواقع الاُسرة مجتمع صغير يقوم على أكتاف شخصين هما : الرجل والمرأة ، وهذا المجتمع يتكون باسلوب تعاقدي يكشف عن قبول الطرفين بفحوى العقد وما يفرضه من حقوق وواجبات ، وبألفاظ صريحة لا لبس فيها ولا تقبل الاِنكار . قال سبحانه وتعالى : ( فانكحوهنَّ بإذن أهلهنَّ وآتوهن أجورهنَّ بالمعروف محصناتٍ غير مسافحات..)
من المفروض،التفكير في بناء الاسرة المسلمة يبدأ في مرحلة ما قبل الزواج ،
اي يبدأ من اختيار الزوجين لبعضهما البعض ،
ويقوم بناءها بعد تلك المرحلة على "المودة والرحمة " لقوله تعالى :" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " وهو ماتفتقده اسرنا للاسف ،
فالمعاشرة بالمعروف ، ومراعاة احكام الدين ،
والباقي سيأتي لوحده ،فبمجرد ان ينشأ الطفل في اسرة حقيقة ذات ركائز قوية لا خوف عليه ،
هو رأيي ،لكم ان تتقبلوه ولكم ان ترفضوه ،
والسلام عليكم ،