اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإعصار الهادئ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ونحن لا زلنا صبية يافعين تستوقفنا مواقف وأحداث لا نفقهها نبحث لها عن إجابات لدى الأكبر سنّا وغالبا ما نجد بدلا عنها : صفعة ، إبتسامة صفراء ، قهقهة أو رد من قبيل:
عيب يا ولد .....أصمتْ !
أو
ستكبر وستعرف لا تقلقْ!
ونكبر دون أن نعرف لأننا نصطدم بطغيان ثقافة الطابو في المجتمع (ثقافة تمنع الحديث في عديد المواضيع وليس دوما لدوافع مقنعة )
والحقيقة أن التعامل مع الطابوهات أثار ولا زال يثير الكثير من الجدل وأسال ولا زال يسيل الكثير من الحبر دون الوصول إلى حد أدنى من الإجماع بين مؤيد ومعارض .
فمؤيدو كسر حاجز الطابوهات يرون أن ذلك أسلم في عالم أصبحت المعلومة مهما كانت نوعيتها متوفرة وعلى طبق من ذهب ولما نعلم أن كل ممنوع مرغوب يتساءلون أليس من مصلحة المجتمع أن يوفر على نفسه الكثير من المخاطر ؟ بأن لا يترك الحديث تتولاه وسائل قد تحيد به عن أهدافه شريطة أن لا يخوض في ذلك كل من هب ودب .
بينما يرى المعارضون أن الحديث عن الطابوهات ليس إلا ضوءا أخضرا
لممارسة ذلك الممنوع و إشهارا مجانيا له نحن في غنى عنه .
وبين هذا وذاك ، لا يخفى على أحد مدى حجم الإنحلال والتفسخ الذي يشهده المجتمع مما يجعل التساؤل :
هل العيب في الكلام أم في الممارسة ؟
أخي القارئ ، أختي القارئة : أين تجد نفسك من كل هذا ؟
|
كلامك صحيح 100/100
أخي الكريم نحن فاقدون لصلاحية أن نكون بشرا إذا بقينا بثقافة (عيب/اصمت)
لا بد لنا أن نعرف الشر حتى لا نقع فيه فمن لم يعرف الشر من الناس يقع فيه كما قال عمر رضي الله عنه
موضوع شيق نرجو من إخواننا الجدية في الطرح والصدق في التفاعل
والله الموفق
لنا عودة بإذن الله للاستفادة والإفادة