سأخرج عن الموضوع قليلا
كنت أظن أن صاحبنا سيتطرق إلى ظاهرة الغيابات و التأخرات التي هي صفة أغلب الأستاذات الأمهات
و هنا يجب أن نلقي اللوم على الدولة و القوانين ففي بعض الدول تعطي الأم العاملة عطلة أمومة قدرها سنة كاملة مدفوعة الأجر و في البعض الآخر سنتين مثل كندا حتى تربي إبنها و ترضعه جيدا و لما يشتد و يقف على رجليه و يمشي تعود للعمل
فالفطرة المرأة التي تتوحم تتغير طباعها و لما تلد تستوجب الرعاية لمدة 40 يوما و من ثمة تقوم لترعى ابنها .
إن المرأة العاملة في بلدنا مهضومة الحقوق
و أقول كذلك في نفس الموضوع أنه على الدولة أن تراعي نسبة العاملات في قطاع التعليم فلقد فاقت كل التصورات و أصبح مؤثرا على تمدرس التلاميذ في ظل القوانين الظالمة