صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
أين لنا أن نجد مثل هذه القصص الخالدة الجليلة
حب ووفاء ليس له نظير
من هو المتحضر نحن أم هم ..
رضي الله عنهم وأرضاهم
هذا الزمن الذي أصبح الوفاء فيه عملة نادرة ..
سمعت مرة أحد الشيوخ يحكي عن أحد المقرئين فقال :
كان عندما يصل الى هذه الآية الكريمة
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا
كان يقرأها هكذا ..
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ
ثم يتوقف ليكمل بعدها ..
عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا
يعني يعيد كلمة عَلَى اسْتِحْيَاءٍ مرتين
ليبين لنا أن المرأة كانت على استحياء لما جاءته وكانت على استحياء لما تكلمت معه
وهذا من حكمة الشيخ المقرئ وفهمه لكتاب الله تعالى ..
شكرا لك أختي خواطر على طرح هذا الموضوع الراقي جدا
علنا نقتدي بخير البشر وأرقاهم و أوفاهم وأنبلهم أخلاقا
في زمن أصبحت تستورد فيه القيم والمفاهيم
من أناس لا يعترفون أصلا بديننا الحنيف ولا بنبينا الصادق الأمين
عليه أفضل الصلاة وأزكي التسليم