اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
ليست كل الأنظمة الساقطة منبطحة لإسرائيل وللغرب فهناك أنظمة متعاملة و منبطحة لإسرائيل كنظام مبارك .. وهناك أنظمة مسالمة مع الشرق والغرب لإعتماد إقتصادها على السياحة (تونس) ... وهناك أنظمة معادية تماما للغرب كنظامي القذافي و الأسد... لكن المشكلة بالنسبة للإسرائيليين وصهاينة الغرب أن كل العالم يعرف أن هته الأنظمة جميعا لا ترغب في محاربة إسرائيل مباشرة لأنها تدرك أنها لا تقدر على محاربة إسرائيل و تسير سياستها وفق هذا المعطى ... عكس الشعوب التي تدفع بإتجاه التصعيد مع إسرائيل ... ولن يكون ذلك إلا بإعتلاء أنظمة أكثر تطرفا لسدة الحكم في هته الدول ... حينها سيكون هناك مبررا كافيا لإسرائيل التي تعيش حالة من الخوف والرعب وسط محيط من الأنظمة المتطرفة بأن تشن هجومها الكاسح الذي سيراه العالم دفاعا عن النفس و هجوما إستباقيا من طرف إسرائيل المعزولة و سيباركه الشرق والغرب ... في حين أنه لتحقيق دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات .
هته الخطة كُشف عنها سنة 2003 من طرف يهود أمريكان و مسلمين أمريكان ... وكان الكثيريين حينها يسخر من فكرة سقوط الأنظمة العربية الواحد تلو الآخر مثل لعبة الدومينو ... و كشف حينها عن دور للجزيرة في التحول الذي سيشهده العالم العربي و أن أول الأنظمة سقوطا ستكون أشدها ولاءا للغرب و لأمريكا ... إذا كان الجزء الأصعب مما توقعه هؤلاء قد حدث فعلا فكيف لا نصدق الباقي ؟؟؟؟
|
القذافي معاد للغرب هههه والله لقد أضحكتني . ولماذا هرول مسرعا إلى أمريكا :"تعالوا فتشوني تعالوا فتشوني أنا لا أملك أسلحة دمار شامل " و هذا بعد شن و.م .أ حربها على العراق و إطاحتها بصدام . صدام نعم معاد للغرب لأنه حاربه و مات في بلده ولم يخف و لم يبع بلاده كان قادرا على القبول باللجوء السياسي إلى سويسرا هو وعائلته لكنه أبى لأنه عدو الغرب .القذافي عدو الغرب و الله مازلت لم أتجرع هذه الكلمة . القذافي أول عميل للغرب و سي أي أي في المنطقة حتى أن أمه يهودية ما بك يا أخي . كما أن الوثائق التي وجدها الثواروحازت العديد من وكالات الأنباء نسخا منها عند دخولهم طرابلس تثبت أن هذا المجرم كان على صلة وثيقة جدا وتعاون كبير مع سي أي إي خاصة في مجال ما سمي مكافحة الإرهاب.كما وجد الثوار و ثيقة أخرى على ما يبدو أنها خطاب مقترح من أمريكا بخصوص تخلي المجرم القذافي عن الأسلحة الغير التقليدية سنة2004.كما كشفت إحدى الوثائق أن أمريكا ظلت تساند القذافي حتى اللحظات الأخيرة قبل هروبه من طرابلس.
ثم أما سمعت عن مقولة هذا المجرم الشهيرة بخصوص قضية فلسطين :أما طالب بتقسيم فلسطين بين العرب و اسرائيل تسميتها "إسراطين" أي عدو هذا الذي تتحدث عنه . ما أعظمها من هدية قدمها لأخواله اليهود.و الفضائح كثيرة في هذا المجال منها ما هو معلوم لدى العامة وما خفي أعظم و الأيام القادمة حبلى بالمزيد من الفضائح التي ستتنور بها يا أخي .
أما السفاح المجرم الآخر الصفوي عميل إيران و إسرائيل الذي ورث القتل عن والده المقبور .هذا أيضا معاد للغرب ؟ سبحان الله هذا معاد للغرب واسرائيل فقط في نشرات الأخبار و الشعارات الرنانة . إذا كان معاد للغرب لماذا لم يرسل تلك الدبابات التي يقتل بها شعبه لتحرير الجولان الذي أهداه والده المقبور لإسرائيل كخدمة من أجل تمكينه من الحكم لكن أين هو اليوم ؟ أجبني لماذا لم يطلق رصاصة واحدة لتحرير الجولان ؟ طبعا لأن الغرب لا يريد للجولان أن تتحرر لأن الغرب حامي إسرائيل و لا نلومه لأنه "الغرب" و على رأسه أمريكا.
إذا كان بشار معاد للغرب لماذا لم يتخذ هذا الغرب أي إجراءات ردعية ضده وهم يرون عشرات السوريين يسقطون يوميا برصاص "شبيحة بشار"؟ حتى طرد السفراء لم يفعلوه لأنهم متمسكون به فهو حارس إسرائيل الأمين على حدودها .وأقول لك ايضا أن الأيام القادمة محملة بأخبار يندى لها الجبين وسيثبت لك أن هذا المجرم عميل إسرائيل و أمريكا و إيران هو وحزب اللأت.
ثم أنك تتهم الشعوب العربية بالتطرف إذن أنت تعتقد أن كل من يقاتل من أجل تحرير أرضه هو متطرف .المجاهدون والشهداء الأبرار الذين كافحوا وأخرجوا فرنسا من البلاد هم أيضا متطرفون حسب تفكيرك.أما خطة إسرائيل دولة من النيل إلى الفرات فهي لن تطبق إلا بتعاون ووجود لهؤلاء الحكام الخونة إقرء التاريخ جيدا .والدليل كما قلت لك بيع بشار الأب للجولان لإسرائيل والثمن هو الحكم والآن ابنه المجرم ينعم بسلام هادئ مع اسرائيل ولم يحاول ولامرة أن يطلق رصاصة ستقول لي لا يستطيع أقول لك نعم لا يستطيع لأن فاقد الشيء لا يعطيه فهو مهمته حراسة الحدود وليس تحرير الأرض .لكن الشعب يستطيع ذلك وهذا وعد من الله تعالى إفتح المصحف واقرء القرآن. والشعب الجزائري أخرج فرنسا بعتادهه وعدتها من الجزائر بالفؤوس وبنادق الصيد .
أقول لك في الأخير يا أخي نور عقلك و أدخل مع الجماعة و لا تكن شاذا فتضر نفسك . خلاص الأمور تغيرت في البلاد العربية و تغيرت العقليات و هذا هو قطار التغيير قد انطلق فاركب ولاتكن كابن نوح عليه السلام .