الجزائريين يريدون الحرية

[ADEL20111]

الهلع الذي أصاب بعض السائرين في فلك النظام من مناضلي أحزاب التحالف الرئاسي و غيرهم من أعضاء الجمعيات و المنظمات و أعوان الإدارة من كلمة: الثورة صار لا يصدق و مع اقتراب يوم 17 سبتمبر موعد الثورة المزعومة سارع هؤلاء الى احتلال المنتديات الجزائرية و صفحات الفيسبوك و اغراقها بآلاف المواضيع التي تدعو الى حماية الوطن ( حمايته من من ؟ لا احد يدري ) و هاج الكثيرون منهم و ماجوا على قناة الجزيرة و هو أمر محيّر لأن الجزيرة لا تذكر هذه الأيام الجزائر و لا ثورة 17 سبتمبر المزعومة .

الكل ركّز على تاريخ 17 سبتمبر و كأن قوات الناتو تستعد للهجوم على الجزائر برا و بحرا و جوا و هنا لا بد من ذكر بعض الملاحظات المهمة :

1- حالة الطوارئ المعلنة عبر الفيسبوك و المنتديات ضد ثورة 17 سبتمبر لا يكاد يكون لها وجود في العالم الحقيقي فاغلب المواطنين لم يسمع بهذا التاريخ أصلا .

2- الهجوم المركز على الجزيرة كما قلت سابقا أمر محيّر فعلا لأني اتابع الجزيرة يوميا و لا أجد في نشراتها أية أخبار عن الجزائر فهي مهمومة هذه الأيام بأخبار ليبيا و سوريا و اليمن و مصر ، فلماذا هذا التركيز فقط على الجزيرة التي ليس لها مراسل في الجزائر؟ ،
لماذا لم يتحث أحد عن العربية و فرانس24 و بي بي سي التي لها مراسلين في الجزائر و اللذين قد يشكلوا خطرا على النظام القائم لو فعلا اندلعت ثورة في الجزائر لأنهم سينقلون أحداثها مباشرة ؟

3- إننا كجزائريين نعلم حالة الإحتقان التي يشعر بها المواطن البسيط و هو الإمر الذي يجعل في رأيي انطلاق احتجاجات اجتماعية - كما حدث في جانفي الماضي قد تتحول الى انتفاضة شعبية عارمة ذات مطالب سياسية - مسألة وقت فقط بمعنى قد تكون غدا أو يوم 17 أو في اكتوبر و قد تكون في أي يوم آخر .

4- الأمر المحيّر الآخر هو التركيز على ان الثورة في الجزائر ستأخذ بالضرورة الشكل العسكري مثلما حدث في ليبيا الأمر الذي يجعلنا نشك في أن هذا التركيز مقصود و إلغاء النماذج السلمية الناجحة للثورات العربية كما حدث في تونس و مصر و سوريا و اليمن أمر مقصود أيضا . فمن الناحية العددية الثورات السلمية أكثر فمن المنطقي أن يكون خيار الجزائريين الأول هو الخيار السلمي لكننا نلاحظ أطرافا خفية تدفع الجزائريين دفعا للإعتقاد أن الثورة ستكون مسلحة و الهدف في رأيي هو إطالة عمر النظام الحاكم بتخويف الناس من الحرب الإهلية غير المحتملة أصلا .

5- أخيرا ماذا يريد الجزائريون حقا ؟؟؟؟؟

أعجبني قول أحدهم : لقد نلنا الإستقلال في 62 و لكننا لم ننل الحرية . فالحرية صادرها النظام مباشرة عقب الإستقلال و إن كان ذلك مفهوما حينذاك لضرورات البناء و التشييد عقب 130 سنة من الإستعمار فهو غير مبرر الآن بعد 50 سنة من الإستقلال .

الجزائريون يريدون الحرية : الحرية في اختيار حاكمهم ، الحرية في اختيار البرلمان ، الحرية في اختيار رئيس بلديتهم و والي ولايتهم ، الحرية لقول ما يشاؤون علنا دون خوف من اجهزة الامن

الجزائريون يعلمون أن الحل لكل مشاكلهم الإجتماعية و الإقتصادية و غيرها يبدأ من صندوق الإقتراع فحرية اختيار الرئيس و غيره من مسؤولي المجالس المحلية يخولهم الحق في محاسبتهم و عزلهم عن الإقتضاء .

الجزائريون يريدون الحرية

أخبرنا أستاذي يوما عن شيء يدعى الحرية

فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية

ما هذا اللفظ وما تعنى وأية شيء حرية

هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنية

أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنية

فأجاب معلمنا حزنا وانساب الدمع بعفوية

قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية

أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية

لا تملك سيفا أو قلما لا تحمل فكرا وهوية

وعلمت بموت مدرّسنا في الزنزانات الفردية

فنذرت لئن أحياني الله وكانت بالعمر بقية

لأجوب الأرض بأكملها بحثا عن معنى الحرية

[حضنية28]

اي حرية يا اخي هل تريد الحرية التي تدخل الى دوامة العنف مجددا الحمدلله نحن نعيش في امن وامان ونحمد الله على نعمة الاستقرار

[tarek1987]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asosa

اي حرية يا اخي هل تريد الحرية التي تدخل الى دوامة العنف مجددا الحمدلله نحن نعيش في امن وامان ونحمد الله على نعمة الاستقرار

أتساءل أختي الفاضلة لماذا دائما الربط بين المعادلات التاليلة
الحرية= العنف
المطالبة بالحقوق = عودة إلى زمن إراقة الدماء والعشرية الحمراء
المطالبة بالتغيير نحو الأحسن =لا يوجد بديل لبوتفليقة
محاربة الفساد والظلم = الخيانة والعمالة للخارج
كلنا جزائريون وكلنا نحب وطننا العزيز وكلنا لا نريد العودة إلى زمن القتل
لكن ما العيب في المطالبة بحقوق هذا الشعب
كلنا نريد الأفضل والأحسن لكن للأسف جزائرنا كل ما مر الزمن كلما زاد إنحطاطنا في جميع المستويات
وعيب أن نساوي التغيير ب العنف
اما عن تاريخ 17 سبتمبر لا يهمني كما لا يهم كل الجزائريين لأن التغيير نحو الأفضل لم ولن يمثله هذا التاريخ حتى لا يأتي أحدهم ويقول نحن حررناكم كما قالها بعض العرب سابقا.
سلام

[الأمير الصاعد]

تحدث عن نفسك فقط

و أنا مستعد لاحترام رايك مهما كان حتى لو أعلنت التحالف مع الشياطين

[~~ أغيلاس ~~]

باسمي و باسم عائلتي الكبيرة بكل فروعها و باسم كل من أعرفه نقول لك :

لا تتكلم باسمنا كجزائريين .

لست سوى نكرة فقل : أريد ثورة .

[شهد حنان]

تقول بان الشارع ليس ليه علم وقد تم توزيع مطويات تحث على الثورة ....في عدة مناطق

كاين لي راه ما فاهم والو يقولو نخرجو يخرج وخلاص ماذا تسمي هذا ام ان الكل لديه نفس التفكير

[ADEL20111]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

لست سوى نكرة فقل : أريد ثورة .

أنت نكرة و أنا نكرة و كل أعضاء المنتدى نكرات حسب مفهومك لأنهم جميعا يدخلون بغير هويتهم الحقيقية

[khlifati]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adel20111

الهلع الذي أصاب بعض السائرين في فلك النظام من مناضلي أحزاب التحالف الرئاسي و غيرهم من أعضاء الجمعيات و المنظمات و أعوان الإدارة من كلمة: الثورة صار لا يصدق و مع اقتراب يوم 17 سبتمبر موعد الثورة المزعومة سارع هؤلاء الى احتلال المنتديات الجزائرية و صفحات الفيسبوك و اغراقها بآلاف المواضيع التي تدعو الى حماية الوطن ( حمايته من من ؟ لا احد يدري ) و هاج الكثيرون منهم و ماجوا على قناة الجزيرة و هو أمر محيّر لأن الجزيرة لا تذكر هذه الأيام الجزائر و لا ثورة 17 سبتمبر المزعومة .

الكل ركّز على تاريخ 17 سبتمبر و كأن قوات الناتو تستعد للهجوم على الجزائر برا و بحرا و جوا و هنا لا بد من ذكر بعض الملاحظات المهمة :

1- حالة الطوارئ المعلنة عبر الفيسبوك و المنتديات ضد ثورة 17 سبتمبر لا يكاد يكون لها وجود في العالم الحقيقي فاغلب المواطنين لم يسمع بهذا التاريخ أصلا .

2- الهجوم المركز على الجزيرة كما قلت سابقا أمر محيّر فعلا لأني اتابع الجزيرة يوميا و لا أجد في نشراتها أية أخبار عن الجزائر فهي مهمومة هذه الأيام بأخبار ليبيا و سوريا و اليمن و مصر ، فلماذا هذا التركيز فقط على الجزيرة التي ليس لها مراسل في الجزائر؟ ،
لماذا لم يتحث أحد عن العربية و فرانس24 و بي بي سي التي لها مراسلين في الجزائر و اللذين قد يشكلوا خطرا على النظام القائم لو فعلا اندلعت ثورة في الجزائر لأنهم سينقلون أحداثها مباشرة ؟

3- إننا كجزائريين نعلم حالة الإحتقان التي يشعر بها المواطن البسيط و هو الإمر الذي يجعل في رأيي انطلاق احتجاجات اجتماعية - كما حدث في جانفي الماضي قد تتحول الى انتفاضة شعبية عارمة ذات مطالب سياسية - مسألة وقت فقط بمعنى قد تكون غدا أو يوم 17 أو في اكتوبر و قد تكون في أي يوم آخر .

4- الأمر المحيّر الآخر هو التركيز على ان الثورة في الجزائر ستأخذ بالضرورة الشكل العسكري مثلما حدث في ليبيا الأمر الذي يجعلنا نشك في أن هذا التركيز مقصود و إلغاء النماذج السلمية الناجحة للثورات العربية كما حدث في تونس و مصر و سوريا و اليمن أمر مقصود أيضا . فمن الناحية العددية الثورات السلمية أكثر فمن المنطقي أن يكون خيار الجزائريين الأول هو الخيار السلمي لكننا نلاحظ أطرافا خفية تدفع الجزائريين دفعا للإعتقاد أن الثورة ستكون مسلحة و الهدف في رأيي هو إطالة عمر النظام الحاكم بتخويف الناس من الحرب الإهلية غير المحتملة أصلا .

5- أخيرا ماذا يريد الجزائريون حقا ؟؟؟؟؟

أعجبني قول أحدهم : لقد نلنا الإستقلال في 62 و لكننا لم ننل الحرية . فالحرية صادرها النظام مباشرة عقب الإستقلال و إن كان ذلك مفهوما حينذاك لضرورات البناء و التشييد عقب 130 سنة من الإستعمار فهو غير مبرر الآن بعد 50 سنة من الإستقلال .

الجزائريون يريدون الحرية : الحرية في اختيار حاكمهم ، الحرية في اختيار البرلمان ، الحرية في اختيار رئيس بلديتهم و والي ولايتهم ، الحرية لقول ما يشاؤون علنا دون خوف من اجهزة الامن

الجزائريون يعلمون أن الحل لكل مشاكلهم الإجتماعية و الإقتصادية و غيرها يبدأ من صندوق الإقتراع فحرية اختيار الرئيس و غيره من مسؤولي المجالس المحلية يخولهم الحق في محاسبتهم و عزلهم عن الإقتضاء .

الجزائريون يريدون الحرية

أخبرنا أستاذي يوما عن شيء يدعى الحرية

فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية

ما هذا اللفظ وما تعنى وأية شيء حرية

هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنية

أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنية

فأجاب معلمنا حزنا وانساب الدمع بعفوية

قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية

أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية

لا تملك سيفا أو قلما لا تحمل فكرا وهوية

وعلمت بموت مدرّسنا في الزنزانات الفردية

فنذرت لئن أحياني الله وكانت بالعمر بقية

لأجوب الأرض بأكملها بحثا عن معنى الحرية

تريد حرية مثل الموجودة في العراق وافغانستان ارجوك ارجوك اشرح لي الحرية بمفهومها الديني والعربي ولا تستورد لنا المفاهيم او انكم تريدون الحرية بالمفهوم الامريكي

[tarek1987]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khlifati

تريد حرية مثل الموجودة في العراق وافغانستان ارجوك ارجوك اشرح لي الحرية بمفهومها الديني والعربي ولا تستورد لنا المفاهيم او انكم تريدون الحرية بالمفهوم الامريكي

الحرية أن تكون لك نفس الحقوق ونفس الواجبات مع ابن جنرال في الجيش أو ابن وزير أو ابن أحد المقيمين في نادي الصنوبر
سلام

[ibtissem488]

لا أنا ولا أي أحد يكتب الآن على هذا المنتدى يستطيع المشاركة في ثورة جادة وصادقة
اغلب المواضيع والردود تأتي من أناس يتفرجون ... يسبون...يشكرون ....يغلقون الصفحة ....ينامون....ينهضون ويفتحونها...لكي يروا ماكتبوه....سلسلة غذائية

[جزائري لا يقبل الذل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khlifati

تريد حرية مثل الموجودة في العراق وافغانستان ارجوك ارجوك اشرح لي الحرية بمفهومها الديني والعربي ولا تستورد لنا المفاهيم او انكم تريدون الحرية بالمفهوم الامريكي

اعتقد ان الاخ عادل كان واضحا في نوع الحرية التي يريد فقد قال أنه يريد حرية اختيار رئيس الجمهورية بدون تزوير ، يريد حرية التعبير بدون ان يخاف من عصا رجال الأمن ، اعتقد أن الأمر واضح

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adel20111

أنت نكرة و أنا نكرة و كل أعضاء المنتدى نكرات حسب مفهومك لأنهم جميعا يدخلون بغير هويتهم الحقيقية

أنا نكرة و إن تكلمت فأتكلم باسمي أما أنت أيها النكرة فتتكلم باسم الجزائريين عموما .

لو كان الجزائريون يريدون تخريب بلدهم لخربوها قبل تخريب ليبيا، لكن من حاول في ذلك الوقت بدأ التخريب ضُرب بالبيض و اضطر الأمن لحمايته من الشباب الواعي .

مرة أخرى : لا تتكلم باسمي كجزائري واع و لا باسم أي من عائلتي و معارفي الذين لا يسمعون بتخاريفكم على الإطلاق .

[عُضو مُحترم]

ضُم صوتي لصوتك يا رجُل

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibtissem488

لا أنا ولا أي أحد يكتب الآن على هذا المنتدى يستطيع المشاركة في ثورة جادة وصادقة
اغلب المواضيع والردود تأتي من أناس يتفرجون ... يسبون...يشكرون ....يغلقون الصفحة ....ينامون....ينهضون ويفتحونها...لكي يروا ماكتبوه....سلسلة غذائية

ربما لانك فتاة تعتقدين الناس جميعا مثلك

في الجزائر رجال

لا يخافون سوى الله

و لا يرضون بعيشة الهوان

[Like An Angel]

الحرية

العدالة

المساواة

تكافؤ الفرص

كلها قيم أصبحت مفقودة أو بدأت تتلاشى وتنقرض في الجزائر

وعلينا أن نناضل من أجل ترسيخها

لم يمت الشهداء لكي يكون الجزائريون درجات وطبقات : طبقة الغاشي وطبقة المعاليم ( لي كالكان Les QuelQu'uns )