مشكور أخي " سعد الله " على المداخلة ...........تحياتي لك
..........................تابع
س / ما الذي جنوا عليه هؤلاء الأدعياء ؟
ج / إن فئاماً من الناس – وللأسف الشديد – يحملون أفكاراً منحرفة ، وسلوكاً خاطئاً ، وفي الوقت نفسه نراهم يرفعون شعارات براقة ولامعة تطرب من سمعها ، وتبهر من رآها ، وينسبون أنفسهم لها ظلماً لها ، بيد أننا إذا نظرنا إلى أفعالهم ، وتأملنا في حالهم ، وما مدى تطبيقهم لما يدّعونه ، وينسبون أنفسهم إليه وجدناهم أدعياء لا غير ، وألقابهم بريئة من أفعالهم المنكرة التي ليست منها في شيء .
إن الانتساب إلى مثل هذه الألقاب ( سلفي ، أثري ) ليس شعاراً ، ولا هوى ولا دعوى يدعيها من أرادها فحسب ، وإنما تحتاج إلى تحقيق وعمل ، تحقيق للصفات الشرعية ، وعمل بالواجبات الشرعية التي يتطلبها الانتساب إلى تلك الألقاب .
فمثل هذه الفئة التي تجلت لنا بعضاً من حقائقهم ، وما خفي أعظم ، قد جنت ودنست لقب ( السلفية ) وذلك بنسبة أفعالهم ( – تصنيف الناس – التبديع – التضليل – تصيد الأخطاء – وغيرها -) إلى السلف الصالح ، وذلك بإلباسها لباس ( السلفية ) من أجل خداع الناس وتبرير مواقفهم وأفعالهم القبيحة ، والترويج لها بهذا اللقب الشريف والسام النزيه ، والمقبول عند المسلمين .فبهذه الممارسة الدنيئة قد امتهنوا هذا اللقب الشريف ( السلفية ) فأصبح كأنه تهمة لكل من تسمى به بأنه مثل أدعيائه في الفكر ، والتجاوزات الشرعية التي لديهم . " من كتاب : كشف الحقائق الخفية عند مدعي السلفية .
- وُجه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله - السؤال التالي:
س /ما رأي فضيلتكم فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم، هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أويعاقب عليه ؟
فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى أن هذا عمل محرّم، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين؟! والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين.
قال الله تعالى: "ياأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم".
وليعلم هذا الذي ابتلي بهذه البلوى أنه إذا جرّح العالم فسيكون سبباً في رد ما يقوله هذا العالم من الحق، فيكون وبال رد الحق وإثمه على هذا الذي جرّح العالم، لأن جرح العالم في الواقع ليس جرحاً شخصياً بل هو جرح لإرث محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء ، فإذا جرح العلماء وقدح فيهم لم يثق الناس بالعلم الذي عندهم وهو موروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحينئذ لا يثقون بشئ من الشريعة التي يأتي بها هذا العالم الذي جُرح.
ولست أقول إنّ كل عالم معصوم؛ بل كل إنسان معرّض للخطأ، وأنت إذا رأيت من عالم خطأ فيما تعتقده، فاتصل به وتفاهم معه، فإن تبيّن لك أن الحق معه وجب عليك اتباعه، وإن لم يتبين لك ولكن وجدتَ لقوله مساغاً وجب عليك الكف عنه، وإن لم تجد لقوله مساغاً فحذر من قوله لأن الإقرار على الخطأ لا يجوز، لكن لا تجرحه وهو عالم معروف مثلاً بحسن النية، ولو أردنا أن نجرح العلماء المعروفين بحسن النية لخطأ وقعوا فيه من مسائل الفقه، لجرحنا علماء كباراً، ولكن الواجب هو ما ذكرتُ ، وإذا رأيت من عالم خطأ فناقشه وتكلم معه، فإما أن يتبين لك أن الصواب معه فتتبعه أو يكون الصواب معك فيتبعك، أو لا يتبين الأمر ويكون الخلاف بينكما من الخلاف السائغ، وحينئذ يجب عليك الكف عنه وليقل هو ما يقول ولتقل أنت ما تقول. والحمد لله، الخلاف ليس في هذا العصر فقط، الخلاف من عهد الصحابة إلى يومنا .
وأما إذا تبين الخطأ ولكنه أصر انتصاراً لقوله وجب عليك أن تبين الخطأ وتنفر منه، لكن لا على أساس القدح في هذا الرجل وإرادة الانتقام منه؛ لأن هذا الرجل قد يقول قولاً حقاً في غير ما جادلته فيه.
فالمهم أنني أحذر إخواني من هذا البلاء وهو تجريح العلماء والتنفير منهم، وأسأل الله لي ولهم الشفاء من كل ما يعيبنا أو يضرنا في ديننا ودنيانا) أ.هــ المرجع: كتاب العلم ، للشيخ محمد العثيمين- رحمه الله- ص 220
تقول إحدى الأخوات :
في بداية طلبي للعلم..
وكنت حينها لم أقطع شوطاً كافياً لأن أوفق لتمييز الخلط بين التحزبات..
التقيت إحدى الداعيات المعروفات في مدينتي..
وكان من أقدار الله أن يكون لقاؤنا على مدى سبعة أيام متواصلة..
سألتني حينها عمن أخذت العلم..
وأسئلة كثيرة.
ألمحت فيها إلى أن سبب هدايتي الداعية..فلانة..
لاحظت حينها أنها تحاول أن تقلل من قدرها..
وقالت تخصصها ليس شرعياً قلت: نعم.
ولكنها كانت سبباً في هداية الكثير من الأخوات ونسأل المولى أن يكون كل عمل صالح نعمله يكون في ميزان حسناتها..
نمت ليلتها وأنا جل تفكيري في نقطة واحدة
كيف تجرؤ على غيبة أخت لها مسلمة فضلاً على أنها لها باع طويل في الدعوة..
والله الذي لا إله غيره لم يعرف للدعوة نور في الحي الذي نسكنه.. إلا بعد هذه الداعية..
والآن حينا من خير الأحياء على مستوى المنطقة في انتشار الدعوة والوعي الديني بين أفراده..
والله لم نجد إلى هذا اليوم لهؤلاء أي أثر في الدعوة في المدينة بأكملها فضلاً عن حي من الأحياء!!
في اليوم الذي يليه بدأت تتضح لي الصورة..
كنت أتحدث عن الجهاد..
فقالت: لم يعد هناك شئ اسمه جهاد لقد انتهى..
وبدأت تستحضر لي كثير من الأدلة التي لم أجد فيها دليلاً واحداً على تعطيل الجهاد أبد الدهر!!!!
المهم في الأمر أنني بدأت أتأثر بكلامها..
وأنا في داخلي غير مقتنعة لأمر واحد..
هو أنها تملك العلم الذي لا أملكه
أخذت تزودني بكتبهم ومؤلفاتهم..
والذي لفت انتباهي هو أن شيخهم لم يكن معروفاً..
فقلت لها: لم أسمع بهذا الشيخ من قبل فقالت: إنه زاهد ولا يحب الظهور..
فجئتها بالقاصمة فقلت:
شيخ كل مؤلفاته ردود على فلان وفلان والمذهب الفلاني أين علمه قبل ردوده؟؟!!!!!!!!!!!
وهذه الحقيقة المؤسفة غالب مؤلفاته ردود..
كيف يفني هذا الرجل وقته في تتبع سقطات العلماء إن كان ما وقع عليه فعلاً سقطات..
مازالت تحاول معي بشتى الوسائل والطرائق..
انتهت الأيام وعدت ورأسي ملأته التناقضات هل أصدق ما تقول؟؟ أم ما تعلمته طوال حياتي هو الصواب..
وإن كان ما تقوله صحيحاً لماذا لم ينبري لهذا الأمر كبار العلماء؟؟
حاولت أن أسأل أخي عن هذا الأمر مراراً ولكنه كان يقول.. لا تشغلي نفسك بهذه التوافه وأكملي طلب العلم عند شيوخك..
لأنها قد طالت بعض شيوخي فشككتني فيهم..
بعدها بسنوات علل أخي الكريم مقالته بأنه كان يرجو أن ينتهي هذا المذهب الجديد أو المستحدث في شتم العلماء فلا يعرف ولا يكون له ذكر...
بالفعل عكفت على طلب العلم حتى مكنني المولى بفضله ومنته على ما يعينني على التمييز بين هذه الأمور
بالطبع أثناء تلك الفترة كانوا يحاولون جاهدين أن أكون معهم وتمسكوا بي إلى آخر لحظاتهم..
والحقيقة أني أحافظ على علاقتي بالجميع رغبة في دعوتهم..
وأنا و شيختي قطعنا شوطاً كبيراً ولله الحمد والمنة في عودتهم إلى الحق..
وما زال أمامنا الكثير والكثير..
وقد أخبرتني شيختي أنهم حاولوا سابقاً أن تنضم إليهم ولكنها رفضت ذلك..
بالطبع أحبتي لا نجد مخيم يلغي بعد الاستعداد له ولا مركز صيفي إلا وخلفه واحد منهم
وبكل أسف أنهم كانوا ولا يزالون يداً معواناً لبني علمان..
وأنا أخاطبهم من هنا..
أين أنتم عما يفعل العلمانيون في بلادي؟..
أين أنتم عن الصوفية؟
أين أنتم عن الرافضة؟
و والله إنهم يصح في حقهم قول الأول:
أسد علي وفي الحروب نعامة
فلا نرى لكم بأساً إلا علينا..
وحتى في خطب النصرة الذي أوجعنا نراهم ألغوا كثيرا من النشاطات المقامة تحت إشراف علماء أجلاء..
لماذا؟؟
خوفاً من الغلو..
تأملوا لانحطاط الهمم أين وصل بهم..
بالطبع قالوا عن قصيدة الشيخ/ عائض القرني في الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها غلو!!!!!!!!!!!!!!!!!..
ولم نرى لهم في شأن النصرة شي يذكر..
وأقولها من قلب صادق يحب لأخيه ما يحب لنفسه
اللهم اهد شيوخهم ومن تابعهم وردهم إليك رداً جميلاً..
وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه..واختم لنا بخاتمة الإحسان..
يقول صاحب : كشف الحقائق الخفية عند مدعي السلفية :
أساس القضية الأصلية عند أدعياء السلفية تنحصر في شبهة أو شهوة لديهم ، وهي حصر المنهج السلفي في مسائل معينة وعلى فهم شخص واحد أو أشخاص معينين من المعاصرين ، ومن خالفهم في هذه المسائل – التي لا يخرج أكثرها عن مسائل الاجتهاد المعتبر – فهو خارج عن المنهج السلفي ، ومنابذ لأهل التوحيد والسنة ، ومناصر لأهل الأهواء والبدع ، وذلك لعدم فقههم في كيفية التعامل مع المخالف لأهوائهم .
والحق والعدل في ذلك أن الدعوة السلفية منهج شامل متكامل في العقيدة والفقه والسلوك والعبادة ، والأخلاق والدعوة ، والعلو والتربية ، والتأليف والتصنيف ، والنقد والحكم على الآخرين ، فمن طبق المنهج السلفي بتكامله وشموله كان سلفياً حقاً ، ومن أحذ بالمنهج في بعض الجوانب دون الباقي ، كان سلفيا في ما أخذ وطالبناه بالباقي .
يقول الشيخ العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله ) :
" هناك من يدعي أنه على مذهب السلف لكن يخالفهم ، يغلوا ويزيد ، ويخرج عن طريقة السلف ، ومنهم من يدعي أنه على مذهب السلف ويتساهل ويضيع ويكتفي بالانتساب .
الذي على منهج السلف يعتدل ويستقيم بين الإفراط والتفريط ، هذه طريقة السلف لا غلو ولا تساهل ، ولهذا قال الله تعالى : { ... والذين اتبعوهم بإحسان ..}
فإذا أردت أن تتبع السلف لا بد أن تعرف طريقتهم ، فلا يمكن أن تتبع السلف إلا إذا عرفت طريقتهم وأتقنت منهجهم من أجل أن تسير عليه ، وأما مع الجهل فلا يمكن أن تسير على طريقتهم وأنت تجهلها ولا تعرفها ، أو تنسب إليهم ما لم يقولوه ولم يعتقدوه ، تقول : هذا مذهب السلف ، كما يحصل من بعض الجهال – الآن – الذين يسمون أنفسهم (سلفيين) ثم يخالفون السلف ،ويشتدون ويكفرون ، ويفسقون ويبدعون .
السلف ما كانوا يبدعون ويكفرون ويفسقون إلا بدليل وبرهان ، ما هو بالهوى أو الجهل ، إنك تخط خطة وتقول : من خالفها فهو مبتدع ، فهو ضال ، لا – يا أخي – ما هذا بمنهج السلف .
منهج السلف العلم والعمل ، العلم أولاً ثم العمل على هدى ، فإذا أردت أن تكون سلفياً حقاً فعليك أن تدرس مذهب السلف بإتقان ، وتعرفه ببصيرة ، ثم تعمل به من غير غلو ومن غير تساهل ، هذا منهج السلف الصحيح ، أما الإدعاء والانتساب من غير حقيقة فهو يضر ولا ينفع " . المصدر : من إجابات الشيخ على أسئلة الحضور في شرح العقيدة الطحاوية ، لعام 1425 هـ ، وهو مسجل على شريط حول هذا الموضوع .
فإلى هؤلاء أقول :
كونوا دعاة لا أدعياء ، ادعوا إلى السلفية الحقة قولاً وعملاً على ضوء الكتاب والسنة بلا إفراط ولا تفريط ، ولا تدّعوا السلفية قولاً بلا عمل .
والدعاوى ما لم يقـيمـوا عليهـا * بـيـنــات أبنـاؤهـا أدعـيـــاء ..!
سئل صاحب الفضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله ) هذا السؤال /
بعض الناس يختم اسمه ( بالسلفي )أو ( الأثري ) فهل هذا من تزكية النفس أو هو موافق للشرع ؟
الجواب :
" المطلوب أن الإنسان يتبع الحق ، المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق ويطلب الحق ويعمل به ، أما إنه يتسمى بأنه ( سلفي ) أو ( أثري ) أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا ، الله يعلم سبحانه وتعالى..
( قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم ).
فالله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم .
فالتسمي ( سلفي ، أثري ) أو ما أشبه ذلك ، هذا لا أصل له ، نحن ننظر إلى الحقيقة ولا ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى ، قد يقول إنه سلفي وما هو بسلفي ، أو أثري وما هو بأثري ، وقد يكون سلفياً أو أثرياً وهو ما قال إنه أثري أو سلفي .
فالنظر إلى الحقائق لا إلى المسميات ولا إلى الدعاوى ، وعلى المسلم أن يلزم الأدب مع الله سبحانه وتعالى ، لما قالت الأعراب :{ آمنا } أنكر الله عليهم { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا } ولكن قولوا أسلمنا ، الله أنكر عليهم أن يسمون ويصفون أنفسهم بالإيمان وهم ما بعد وصلوا لهذه المرتبة ، أعراب جاءوا من البادية ويدعون أنهم صاروا مؤمنين على طول ، لا . أسلموا دخلوا في الإسلام ، وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئاً { ولما يدخل الإيمان في قلوبكم}
وكلمة ( لما ) للشيء الذي يتوقع ، يعني سيدخل الإيمان ، لكن إنك تدعيه من أول مرة هذه تزكية للنفس
فلا حاجة إنك تقول : " أنا سلفي ، أنا أثري " أنا كذا ، أنا كذا ، عليك أن تطلب الحق وتعمل به وتصلح النية ، والله الذي يعلم – سبحانه - الحقائق " . انتهى كلامه ( حفظه الله ) .
وكم لهذا الشعار من أثار على من يحمله ، فهو يولد عند حديثي الأسنان من السفهاء استيلاء التدين على إخوانهم ، والزهو والغرور بالانتساب إلى السلفية ، وأنه أصبح اسمه ( فلان السلفي ) ، وبهذا الشعار يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً بأنهم قد نجوا من الفرق الثنتي والسبعين الهالكة ، وأصبحوا في عداد الفرقة الناجية أو الطائفة المنصورة ، فيصبرون من تبعهم بها على ضلالهم .
فيا لله من هذا العُجب الذي أتى بالعجب .
وانظر إلى هؤلاء الأدعياء كيف تجرؤا على أن ينجوا أنفسهم بأنفسهم ، ويهلكوا إخوانهم بزعمهم ؟!
والله سبحانه وتعالى يقول :
( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) ، النحل 125 .
ثم اعلم أنه لا يلجأ إلى تزكية النفس إلا ضعيف النفس ، مقبل على شهواتها ، مغفل عن دسائسها وأما عالي الهمة فيعلم أنها من الله منة ونعمة ، فيسترها بالتواضع ، لأن كل ذي نعمة محسود .
فإلى هؤلاء الأدعياء أقول :
كفوا عن هذه الدعاوى فإنها تحزب وهراء،وكفوا عن رمي إخوانكم بالحزبية فإنه كذب وافتراء .
هذا هو الحق وإلا ( فما ذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون) ......................يتبع بإذن الله