مذاكرة علمية ! تعالوا نبدا من الاول : في متن ثلاثة الأصول وأدلته. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مذاكرة علمية ! تعالوا نبدا من الاول : في متن ثلاثة الأصول وأدلته.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-08, 22:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- تابع للبسملة:

- الله: علم على الباري جل جلاله.

وهو مشتق على الصحيح؛ تبعا لقاعدة أهل السنة والجماعة: من أن أسماء الله أعلام وأوصاف.


- وأصل (الله): الإله، حُذِفَت همزته تخفيفا؛ لكثرة الاستعمال، كما حُذفت في (خير وشر)، والأصل: أَخْـيَرُ، وأَشَــرُّ، كما قال ابن مالك:
وربما أغناهُمً خيرٌ وشرْ ----- عن قولهم: أخيرُ منه وأشر

وفُخِّمت اللام تعيظما لله جل جلاله، هذا إذا وقعت بعد فتح أو ضم، كما قال ابن الجزري:
وفخم اللام من اسم الله ----- عن فتح أو ضم كـ: عبدُ الله


أما إذا وقعت بعد كسر فتُرقق؛ لا لأن الله لا يُعظم في هذا الموضع، ولكن للثقل الناتج من الانتقال من الكسرة إلى التفخيم.


- وإله: على وزن (فعال)، بمعنى: مفعول، ومعناه: معبود، قال الراجز:
لله در الغانيات المدهِ ---- سبَّحن واسترجعن من تألهي
أي: من تعبُّدي.


- الرحمن والرحيم: اسمان لله تعالى، مشتقان من (الرحمة) على جهة المبالغة.
واختلف في الفرق بينهما"
:
1- فقيل: هما سواء.
2- وقيل: إن الرحمن: عبراني، والرحيم: عربي، بدليل أن العرب لم يعرفوا (الرحمن)، كما قال الله عنهم: (وإذا قيل اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن؟)، وهذا خطأ، لأن العرب أنكرت الرحمن تكبرا وعنادا، بدليل أنه ورد في شعرهم، فقال قائلهم: (وما يشأِ الرحمن يَعقد ويُطلقِ).
3- وقيل وهو الأصح: إن الرحمن هو اسم لله متضمن لصفة الرحمة، باعتبارها وصفا قائما لله تعالى، والرحيم: اسم لله متضمن لصفة الرحمة باعتبار تعلقها بالمرحومين، ولهذا لم يرد في القرآن قط: إنه رحيم بهم [ذكره بمعناه ابن القيم في بدائع الفوائد].
4- وقيل: الرحمن: للمؤمنين والكفار، والرحيم: خاصة بالمؤمنين، بدليل: (وكان بالمؤمنين رحيما)، وأصل الجملة في غير القرآن: (وكان رحيما بالمؤمنين)، وتقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر والقصر.
وهذا القول، وغن كان في ظاهره وجيها، إلا أن فيه نظرا.
ويبقى القول الثالث أصح.










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, الاول, العلم.......تعالوا, نبدا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc