التاريخ الخفي للحيوان الذكي

[أمير الأندلس]

ومع وضوح الاجابة اسمحولي ان اسرد تطور طمع الصليبيين بأغلى ثروة الشرق العربي وهو الفرس العربي الاصيل

كان الغرب في وقت امجاد المسلمين في شقاق وعداء ما بينهم البين وكانوا في تخلف ورجعية بشعة والكنيسة كانت المصيطر الاول والاخير في الحكم وبين المجتمع. والاوضاع الاقتصادية كانت في المنحدر وفي المحك من وراء تخلفهم وانحطاطهم وحروبهم ضد بعض.






كانت المرأة بنسبة لهم يا اما جنية علي هيئة انسانة او ساحرة خبيثة او انها حيوان جميل علي هيئة انسان فتخلفهم واضح وانحطاطهم بشع. لم يصلح لهم شأن ولا تطور لهم أمر. اقتصادهم رديئ, نظافتهم مخلة, عقليتهم مقفلة. اهتمامهم كان عبارة عن خمر وسكر وقتل وسطوا واشباع الشهوات.



فحال محاربين الدولة والقصر لديهم لم يختلف كثيرا عنما قد ذكرت اي نمط السرق والسطوا والبلطجة فكانوا هم سراق الليل والنهار. فبهذا تخيلوا اي فوضي وغوغائية يتسم بها هؤلاء البشر كانوا يا اما عوام او يا اما جيش ودولة علي وتيرة واحدة من انحطاط وكرة لبعضهم البعض والقوي يأكل الضعيف كحياة الوحوش البرية تماماً. وعلي هذا الموال فالكنيسة هي كانت اكبر نهاب لثروات الدولة فكان يصلهم اخبار الشرق وتطورها وثرواتها الطائلة. وبهذا بدأت الحروب الصليبية اتجاه الشرق بتحت المسمي الحرب المقدسة ولكي يسطورا علي الكنسية الشرقية وهي المرجعية الاساسية لنصارى الشرق بالقدس.




فبدئت الحملات الصليبية في عام (471 - 491هـ) (1078 - 1097م) وحملات تتبع حملات وبالفر والكر والفوز والخسارة وفي خظم هذه الحروب المتتالية المتتابعة بين الغرب والشرق فقد راي الصليبيون عادات الشرق وتقاليدهم وعادة حياتهم بالتجارة واهتمامهم بالمرأة واحترامهم اياها والصحراء ولباس الرجال ومنابر المساجد الشاهقة والاذان والتكبريات فإنفتنوا بسحر الشرق, فإفتتن الصليبيون بالمرأة الشريقة والحصان والفرس الشرقي العربي والرسامون المستشرقون كجيروم جان-ليون
(JeanLeonGerome)
و
(FrederickArthurBridgman) - بريدجمان، فريديريك آرثر
و
(AntoineDeFavray) - دي فافري، أنطوان
و
(FabresYCosta) - فابرإيكوستا، أنطونيو ماريا
و
(EdwinLordWeeks) - ويكس، لورد إيدوين



فاكثر ما كانوا يرسمون هي المرأة الشريقة والخيل العربي والعمران الدمشقي والحجازي والاندلسي ففتنهم قوة الخيل العربي في العدوا بل وفي السباحة وقوة الحركة والصلابة عند الجياد العربي. فأكبر الغنائم الذي كان يكتسبها الصليبيون هو الفرس العربي.





فإنبهروا في الصحراء وسحرها والنساء وجمالهن والخيل وقوتها والعمران ودقته والحضارة وبهائها والتجارة ورونقها ففتنهم الشرق وسحرها.

فطمعهم آزلي وتطلعهم بثرواتنا حاظر في اذهانهم وهذه الروسمات كلها من المستشرقون الغربييون وحتي من رسومات للشرق وسحر الصحراء أخذوا وفرة من التجارة برسوماتهم عن تاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا وحضارتنا.فطمع الغرب بالشرق وثرواتها يكبر يوماً بعد يوم.

حتي وصل تطلعهم وتخطيطاتهم وجشعهم الي ما ترون الآن من حالة الامة الاسلامية. هم يعرفون ان قوة الشرق ورجال الشرق هي بدينها وعقيدتها فركز اعدائنا علي تشوية تاريخنا واذا كسبوا وتحقق مرادهم من تشوية تاريخنا فبهذا قد كسبوا في تدليس وطمس مرجيعاتنا فكما تعلومون ان علم التاريخنا يعني علم لرجالنا وعظمائنا وما انجوزا من مجد.

ولم يختلف هذا الامر ابداً حين بداء الانتداب الغربي علي الشرق والانجليز اخذوا الصيد الاوفر والاكبر من الشرق العربي والاسلامي. وحين قاتل عمر المختار الاحتلال الايطالي فقد ايضاً رأوا الايطاليين براعة الخيول العربية وأخذوها تجارة ومتعة. وقصة المجاهد عمر المختار ومجاهدته واستخدامه الخيل وذكائه وبراعته كانت المثال الحاضر الغائب في مهارة الخيول واهميتها مهما تطور الزمن وأليات الحرب فيها