اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص
السلام عليكم
يد واحدة لا تصفق و القول بأن الشخص الواحد أيضا لا يؤثر في مجرى الأحداث
المشكل الوحيد هو : كيف يمكن مواجهة الخطط الغير صالحة و الإنتهازية التي تستعملها وزارة حراوبية بمباركة الحكومة
الحمد لله هناك الفايسبوك و هناك عدة طرق للتواصل
الضغط من أجل تغيير قرارات أو إزاحة وزير أو عميد جامعة أو التأثير على مشروع حكومي إنتهازي . الضغط من أجل تغيير ذلك ليس بالضرورة أن يكون قوي للوهلة الأولى ..
لا أنكر بأنه من الصعب التأثير على الواقع في ظل العقول الصماء المتحجرة التي تصدر قرارات مصيرية و هي في جلسات السمر و ليالي المرح . لكن المحاولة واجبة ..
يكفي أن يتفق أساتذة الساعات الإضافية التوقف عن العمل لأسبوع أو حتى أيام و سوف ترين النتيجة مباشرة
هذه من أضعف الإيمان
أما و حديثي عن المركزية النقابية (ugta) فيجب أن تعلموا جيدا بأنها في خدمة الثلاثية لا المجتمع
أغلب الأمناء الولائيين و المحليين الذين كانوا تابعين لــ (ugta) و الذين كانوا في قطاع التربية . هم حاليا مدراء ثانويات و مؤسسات تعليمية و مفتشين جهوين و وطنيين
و أغلب أمناء لــ (ugta) نقابة سيدي السعيد الذين كانوا ينشطون سابقا في قطاع التعليم العالي هم حاليا عمداء و مدراء جامعات و مدراء خدمات جامعية
و القائمة تطول ...
لو بحثتم في مدراء و عمداء جامعاتكم فسوف تجدونهم أنهم كانوا أعضاء و أمناء نشطون سابقون في المركزية النقابة لــ (ugta)
لهذا دوما أقول بأنه : لا مصداقية فيهم و لا مصداقية في قراراتهم . فجميعهم سياسيين في وظائف مسؤوليات للسيطرة على أركان الجامعات و المؤسسات الجامعية مثل الخدمات و الإقامات و غيرها
سيدي السعيد شكــل شبكة عنكبوتيـــة جعل رؤساء و عمــــداء الجامعات و مؤسســات الدولة من نســـل لــ (ugta) , سيطرة فيها على رؤوس و قمم المؤسسات و هذا عقابا للعمال و الأساتذة على تخليهم عنه و إنخراطهم في النقابات المستقلة الأخرى ,, و حتى يعاقبهم بنسل نقابته
فهو الإبن المدلل للحكومة و هو وصيها على الطبقة العمالية
لهذا دوما نجد صراع بين النقابات الحرة , الأساتذة و عمداء الجامعات
لأنهم ينتمون لتكتلات سياسية متصارعة
لهذا فأساتذة الساعات الإضافية مع هذه الشبكة العنكبوتية الخطيرة التي أنشأها سيدي السعيد بمباركة الحكومة , ليس لهم حل معها سوى أضعف الإيمان و هو التوقف لثلاثة أيام ثم لأسبوع . لدراسة ردة فعل الحكومة .. ثم لأسبوعين و تصحبها تجمعات و لقاءات و غيرها و طبعا بدعم حملة الماجستير البطالين
فالمشكل ليس في الإدماج بقدر ما هو في وضع الخريطة الحقيقية للعجز الذي تعاني منه الجامعة من حيث التأطير و المخابر و مقارنتها بالجامعة العالمية , و ضع الخريطة أمام الرأي العام ليعلموا هل هم في جامعات أم في ثانويات أم في مراكز تجارب خطط السياسيين .. و إظهار الحقيقة للمجتمع بدل سياسات النفاق و الكذب
فالجامعات الجزائرية حاليا هي تمنح . شهادات عالمية .. أليس كذلك ؟
و أيضا لا ننسى التحاور مع الــ كناس و بعض النقابات المستقلة الأخرى التي هي على دراية بوضع الجامعة ..
و الرزق على الله
و الله يجيب الخير , فأصدقم القول بأن الوضع خطير جدا و مستقبل الجامعة و البحث العلمي متجه للهاوية و سوف يدفع المجتمع ثمن القرارات الإرتجالية و السياسات الورقية خلال السنوات المقبلة .. بل و أكثر من ذلك . لو إستمر الوضع على حاله سوف تمتلئ الجزائر بحملة الدكتوراه و الشهادات العليا الذين لا يفقهون شيئ في تخصصاتهم إلا من رحم ربي
بل و سوف تجد حامل للدكتوراه أو الماستر من لا يقدر على تدريس تخصصه لطلبة الثانوي أو المتوسط ..
فلا يجب تصديق التطمينات الشفوية و أكاذيب جرائد الشيفون
و من وراء كل هذا هو إشتياق الوزراء لمقولة : إصلاحات ناجحة
تحيااااااااتي
|
بارك الله فيكم
يبدو اني استغرقت الكثير حتى افهم هذا الكلام
كلامك صح 1000 بال 100