اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ing.lakhdar
من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ
ياتي يوم ويتمنى كلنا لو اخذت منا اسماعنا وابصارنا وكل جوارحنا نظرا لما نفعل بها من شر
لو نحاسب انفسنا لوجدنا اننا نفعل بها الشر اكثر من الخير
والحمد لله على كل شيئ والله خير ان شاء الله لكننا لانعلم ونتسرع
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
{وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
(من لطف الله بعباده أنه يقدر عليهم أنواع المصائب، وضروب المحن، و الابتلاء بالأمر والنهي الشاق رحمة بهم، ولطفاً، وسوقا إلى كمالهم، وكمال نعيمهم)
والله لايهم الجمال كما هو الدين والخلق وان تعرف حقوقها وواجباتها اتجاه زوجها
نحتاج مراة تعرف كيف تربي اولادها وتحافظ على زوجها
فهناك من النساء من انعم الله عليها بالسمع والنطق ووالله لاتسمع الا خبيث ولا تنطق الا بذيئ فلا خير فيها
لاَ تحزَنْ إذا مَنعَ اللهُ عَنْكَ شَيء تُحِبُه فَلَو??????? عَلِمْتمْ كَيْفَ يُدَبّرُ الرّبُ أمُورَكمْ لذابَتْ قلوبُكمْ مِنْ مَحَبته . اللهم آجعلنا من المتقين الصآلحين
فالله سبحانه يعوض عن كل شيء ما سواه ولا يعوض منه شيء ، ويغني عن كل شيء ولا يغني عنه شيء ، ويجير من كل شيء ولا يجير منه شيء ، ويمنع من كل شيء ولا يمنع منه شيء ، كيف يستغني العبد عن طاعة من هذا شأنه طرفة عين ؟ وكيف ينسى ذكره ويضيع أمره حتى ينسيه نفسه ، فيخسرها ويظلمها أعظم الظلم ؟ فما ظلم العبد ربه ولكن ظلم نفسه ، وما ظلمه ربه ولكن هو الذي ظلم نفسه .
|
بارك الله فيك أخي و جازاك الله خيرا