وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا أشكرك لعبارات الشكر التي وجهتها لي "الأستاذ عدنان" ولا أقول إلا كما قال الصديق أبو بكر رضي الله عنه:
"اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون"
أما عن سؤالك فأقول وبالله التوفيق:
إن حدثت بالأمر فلا أحدث إلا من أثق به ثقة كاملة لأن بعض الناس ليس لهم همّ إلا تسقط الأخبار ومحاولة النيل من كرامة الإنسان وأضرب مثالا لذلك:
في أحد المرات كان أحد الزملاء في قاعة الأساتذة يخلع مئزره ويطويه فأراد أن يمازح أستاذة ـ وكان مخطئا في تصرفه ـ فقال لها: ألا ترين أني أحسن طي الثياب؟ فردت عليه بازدراء: إذاً أنت متعود على هذا الفعل في بيتك، فكان بمثابة صفعة وجهتها له هذه المرأة حين لمست منه شيئا من ذلك فكيف لو صرح بأنه يعين زوجته في بيته فربما تمتلأ صفحات الجرائد بأخباره.