كنت انتظر ان ترد على مشاركتي السابقة وتشرح لي كيف ان الامام الخلال رحمه الله يصف خصيم الجهمية وفاضحك الامام الترمذي رحمه الله بالتجهم، لكن الامر واضح ولا يحتاج من تفسير منك، لاننا اصلا ما عهدنا ذلك من امثالك، فلا ننتظر منك الا الكذب او النفاق او الجهل والجمع بينها احيانا، فليس غريبا يا جهميا ما
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان العلماء
يا أخي هشام
أنت تعبد الذي على العرش استقر وارتفع وجلس فعقيدتك تقول هكذا.
ما عليك سوى سماع كلام مشايخك في شروحاتهم على كتب ابن تيمية وذكرهم للاستواء فهم يقولون عن الاستواء: الارتفاع والاستقرار والجلوس
ولكن أئمة السلف يخالفونهم
فهاهو امام المفسرين الطبري يرد على تخريفكم:
والعجبُ ممن أنكر المعنى المفهوم من كلام العرب في تأويل قول الله:{ ثم استوى إلى السماء }، الذي هو بمعنى العلو والارتفاع، هربًا عند نفسه من أن يلزمه بزعمه - إذا تأوله بمعناه المفهم كذلك- (يأتي قول المخالف لأبن جرير) أن يكون إنما علا وارتفع بعد أن كان تحتها - إلى أن تأوله بالمجهول من تأويله المستنكر. ثم لم يَنْجُ مما هرَب منه! فيقال له: زعمت أن تأويل قوله"استوى" أقبلَ، أفكان مُدْبِرًا عن السماء فأقبل إليها؟ فإن زعم أنّ ذلك ليس بإقبال فعل، ولكنه إقبال تدبير، قيل له ( هنا يبين لنا باقي فهمه للآية وفي نفس الوقت يرد علي المخالف له ): فكذلك فقُلْ: علا عليها علوّ مُلْك وسُلْطان، لا علوّ انتقال وزَوال. ) أهـ
|
اقتباس:
يا أخي هشام
أنت تعبد الذي على العرش استقر وارتفع وجلس فعقيدتك تقول هكذا.
ما عليك سوى سماع كلام مشايخك في شروحاتهم على كتب ابن تيمية وذكرهم للاستواء فهم يقولون عن الاستواء: الارتفاع والاستقرار والجلوس
|
والله يا اخي انا اريد ان افهم فقط كيفية تفكيركم، يعني كل هذا النقاش بيننا هنا، وما استحييت ان تكذب علينا وتكشف نفسك امام الملا، يعني انت لما تقول انني اعبد من يجلس على العرش اتظن ان كل الناس اغبياء حتى يصدقون كلامك هذا الذي لم اقله انا بل نراك في كل مرة تقول ما تشاء وتزعم انها عقيدتي ثم ترد عليها، اخبرني ما هي برامج التعطيل والتحريف التي تستعملها لتفعل هذا، لما تريد ان ترد علي انا كعضو في هذا المنتدى يجب عليك ان تاخذ رد من ردودي وتعلق عليه، هكذا تعتبر انسان عاقل تعلم ماذا تفعل، اما ان تبدء بالفشر والهذيان وترد على ما لا ادري من اين تاتي به، وتزعم انك ترد علينا فهذا والله عجب جدا، ثم انت لما تناقشني انا في عقيدتي لا تدخل الامور في بعضها ولا تقل لي علمائي قالوا بل قل لي انت يا هشام قلت، ثم لما تريد الطعن في شيخ من شيوخ الاسلام فاعلم انك ستسمع فقط ما يسوء جهلك لاننا ببساطة لسنا بصدد التعرض لشيوخ الاسلام، بل انت تناقش هشام البرايجي فتعرف على الاقل على كيفية الحوار مع البشر وناقشهم في ما قالوا ولا تخرج عن النقاش ولا تذكر اشياء اخرى ككتب شيخ الاسلام ابن تيمية او شيخ الاسلام ابن القيم رحمهما الله، لان ذلك يعتبر من الجهل والعبث ومضيعة الوقت والهروب من واقع النقاش
اقتباس:
فهاهو امام المفسرين الطبري يرد على تخريفكم:
والعجبُ ممن أنكر المعنى المفهوم من كلام العرب في تأويل قول الله:{ ثم استوى إلى السماء }، الذي هو بمعنى العلو والارتفاع، هربًا عند نفسه من أن يلزمه بزعمه - إذا تأوله بمعناه المفهم كذلك- (يأتي قول المخالف لأبن جرير) أن يكون إنما علا وارتفع بعد أن كان تحتها - إلى أن تأوله بالمجهول من تأويله المستنكر. ثم لم يَنْجُ مما هرَب منه! فيقال له: زعمت أن تأويل قوله"استوى" أقبلَ، أفكان مُدْبِرًا عن السماء فأقبل إليها؟ فإن زعم أنّ ذلك ليس بإقبال فعل، ولكنه إقبال تدبير، قيل له ( هنا يبين لنا باقي فهمه للآية وفي نفس الوقت يرد علي المخالف له ): فكذلك فقُلْ: علا عليها علوّ مُلْك وسُلْطان، لا علوّ انتقال وزَوال. ) أهـ
|
لقد نصحتك وبقية الجهمية بان لا تستدلوا بكلام شيخ المفسرين الامام الطبري رحمه الله لانه يفضحكم ويبين عوار عقيدتكم، ويرى انكم وفرعون عليه لعنة الله متفق كل واحد فيكم على تكذيب الكليم موسى والرسول صلى الله عليه وسلم على ان في السماء اله، فلماذا لا تستحي وتترك عنك تفسير الامام رحمه الله :
قال الامام الطبري رحمه الله:
وقوله : ( لعلي أطلع إلى إله موسى ) يقول : أنظر إلى معبود موسى ، الذي يعبده ، ويدعو إلى عبادته ( وإني لأظنه ) فيما يقول من أن له معبودا يعبده في السماء ، وأنه هو الذي يؤيده وينصره ، وهو الذي أرسله إلينا من الكاذبين ; فذكر لنا أن هامان بنى له الصرح ، فارتقى فوقه .
فانت وفرعون عند الامام الطبري رحمه الله لا تختلفان في تكذيب الكليم عليه السلام في ان لنا معبود في السماء يؤيدنا وينصرنا، فكيف يكون لك عقل سليم وانت تستدل بكلام هذا الامام رحمه الله، هذا غريب ولا يحدث الا مع معطل.
وزد على ذلك ايها المعطل الذي -اظنك - لا علاقة بالوجود وبما يحدث حولك، ان الامام ابن جرير الطبري قال بأن المقصود بقوله تعالى (من في السماء) : إنه الله ، وهذا يكفي لتستحي ولا تذكر الامام رحمه الله لان تفسيره يهتك سترك، وينسف عقيدتك، ويكشف فرعونتك، فمتى تستحي وتتبع الحق، نسال الله الهداية.