الى السيد خالدي لعرج

[خالدي لعرج]

الى السيد رزيق السلام عليكم تحية إليك أخي الكريم وبعد لقد قرأت ردك الجميل والجيد والذي كنت انتظر أن أجد اي مصدر يتحدث عن ادريس الحسيني لأثري به بحثي الذي أصبح ناقصا لعدم عثوري على المصادر المكتوبة في هذا الشأن فجزالك الله خيرا

كما اني اجد لي بعض المصادر التي بالرغم من عدم ذكرها سيدنا ادريس بن موسى بالاسم الا انها قرينة تاريخية وحجة قد توصلنا الى المبتغي
قال السمرقندي المتوفي 1043 هـ في التحفة الكتبي نسخة المدينة ص66 وطبعة الجنابي نسخة العراق ص101 ..... اسماعيل بن موسى الكاظم عقبة من ثلاثة عبد الله بن اسماعيل وله واحد واحمد بن اسماعيل له عقب وموسى بن إسماعيل وأعقب من جماعة
وفي النسخة المصرية وهو مخطوط محقق من قبل المحقق المحمودي جاء فيه .....اسماعيل بن موسى الكاظم عقبه ثلاث موسى وله ولد واحمد وله عقب و موسى اعقب من جماعة
وجاء في النسختين المدنية والعراقية نسخة المدينة المحققة من قبل نسابة الشريف انس والنسخة العراقية المحققة من قبل النسابة عبد الكريم الجنابي جاء فيها ,,,,, اسماعيل بن موسى الكاظم عقبه من ثلاثة عبد الله له ولد واحمد بن اسماعيل له عقب وموسى بن اسماعيل اعقب من جماعة
وقال ابن الطقطقي المتوفي هام 709 هـ في الاصيلي ص 188 ...... اما اسماعيل بن موسى الكاظم فأعقب من ولديه موسى واكثر عقبه منه ثم احمد و لاحمد هذا ولد يقال له محمد
ومن خلال ما تم سرده سابقا نرى مايلي
لما تأتي المصادر على ذكر موسى وعقبه تورد كلمة جماعة وهذا تكرر في اكثر من مصدر مما يدل على وجود أكثر من ثلاثة اولاد لموسى بن إسماعيل ومما يدلل كذالك على شبه اجماع النسابين في موضع كان محل اختلاف كبير جدا في أعقاب ما يوازيه من إخوانه الآخرين اغني اخوان موسى بن إسماعيل وحتى نجد من اولاد سيدنا اسماعيل بن موسى الكاظم عدا موسى الذي اجتمع عليه الناسبين
من سقط من نسبه في مراجع ومصادر اخرى
اما على ذكرك للمصادر التي تناولت هذه السلسلة بالبحث واقصد بها المصادر الشرقية قد نفت المصادر التي تناولت نفس الموضوع من المصادر المغرب العربي وهذا يتنافى مع الموضوعية التاريخية وانحازت الى الذاتية التاريخية التي جعلت من المصادر الشرقية المرجع الوحيد والصحيح
بالرغم من ان السلالة الشريفة انتقلت الى المغرب العربي في فترة من فترات التاريخية والتي هي امتداد لتاريخ النسب الشريف الذي اتي من المشرق العربي والذي لا يعالج هذا الفراغ التاريخي الذي سقط فيه هؤلاء المؤرخين الشرقيين الا بالاستنجاد بالمصادر التي تناولت الموضوع من مراجع المغرب العربي حيث لا يستطيع منهم احد ( المؤرخين المشرقيين ) ان يتخلى عن ابن خلدون المؤرخ الذي هو ابن المغرب العربي كمصدر لهم في عملهم البحثي ويتخلون عن المصادر المغرب العربي الاخرى