السلام عليكم
بسم الله الرحمان الرحيم
(شَهْرُ رمضان الَّذِي أنزل فِيهِ القرآن هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة:185)
يالها من أيات بينات توضح و تبين لنا ان شهر رمضان شهر عظيم ومن يفرط فيه فقد ظلم نفسه
، ولكن للأسف واقعنا اليوم لا يبالي بذلك ولن نعمم لكي لا نظلم الناس في كلامنا هذا حيث أن هناك من أزعجهم شهر رمضان الكريم و شوه برامجهم وعطلهم السنوية حتى أصبحنا نرى ذلك على المباشر في إحدى القنوات العربية الإسلامية في حصة خصصت للكلام عن العطل وما دور الوكالات السياحية في الصيف حيث قالها أحد مسيرين للوكالات السياحية أن شهر رمضان كان السبب في إنخفاض نشاطهم السياحي لان الناس غيروا برامجهم وتوجهاتهم ،
إن هذا الكلام رغم أن ذلك المسؤول قالها عن غير قصد بل كان يركز عن المردود المالي لشركتهم ولكن أحمله من جهة أخرى المسؤولية التامة في كلامه هذا لان تفكيرهم ومجهودهم كان إلا في الراحة و الإستجمام ولن يفكروا أن يقوموا بأعمال فيها الخير و الثواب تفيذ الامة جمعاء ورغم ان هناك من يخصص رحلات إلى الحج و العمرة ولكن أغلب الوكلات السياحة نشاطاتهم بعيدة كل البعد ما يرضى الله و رسوله ،
وبهذا المفهوم البعيد عن ماضينا الأصيل قد نصوم رمضان ولكن قلوبنا دائما تبقى معلقة بين الذهاب إلى صلاة التراويح أو نذهب إلى البحر للإستجمام وشكرا.
ملاحظة : لقد طرحت موضوعي هذا في مكان أخر