الحقيقة أن هؤلاء الناس مؤجرين و ليسوا محتاجين
و قد صادفت الكثير من هذه الحوادث ...فبالقرب من المسجد ، كانت في بعض الأيام تأتي مرأة قبل حوالي نصف ساعة قبل صلاة المغرب بسيارة أجرة مقابل أكثر من 50 دج دائما لتفترش أمام المسجد و هي محجبة ومنهم من تحضر رضيعا أو طفلين ...و الأخطر أنه في بعض الأحيان قد لا يكونون أبناءهم
و لكن في الحقيقة ، هناك من محتاجون ... فمنهم من تكون مطلقة أو أرملة أو مطودة من بيت أهلها ...
أما بالنسبة لي فأنا أهتم بالأجر و الحسنات من الله تعالى و لا أهتم لغاية المتسول
و حقيقة ، عائلتي تقدم المساعدات لعائلات و بيوت مخصصة فيهم الأرامل و المعوقين و المحتاجين بحقيقة
و لكن نصيحتي لكم ... لا توقفوا تقديم الصدقات حتى لا يضيع أصحاب الحق .... يعني قدموا لمن تروه معوقا أو مقطوعة رجليه .... حتى لوجه الله قدموا للمرأة ما يأكله أولادها