![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
ردا على طلبك ،إليك المقالة ، وهي بعنوان : خلطبيس!الإصلاحات والإصلاحات المضادة للدستور في الجزائر تحنطت في مسألتين لا أهمية لهما بالقدر المطلوب. المسألة الأولى هي الهوية: هل نحن بربر أم عرب أم خليط بين الاثنين أم جنس ثالث لا علاقة له لا بالبربر ولا بالعرب.. بل هو جنس "منيس" من الأفريكانية الڤلوازية، جنس ليس فيه لا أخلاق الأفريكان ولا تحضر الڤلوازيين! ومن يختار دستوره في أصله يعيش أبد الدهر بلا أصل ولا فصل.. وتلك هي حالة الاضطرابات التي تعيشها البلاد منذ 50 سنة! تحولت فيها البلاد بأكملها إلى شعب له مشاكل مع أصله وهويته! تماما مثل أطفال المستشفيات الذين كبروا في ديار الطفولة ويبحثون عن شهادة ميلاد، شهادة نسب، أي مثل بلدنا الذي يبحث عن أصله بالدستور الذي هو شهادة الميلاد. المسألة الثانية في الدستور هي مسألة العهدات الرئاسية هل نفتحها أم نغلقها؟! لأن مسألة تغيير الرئيس أصبحنا نؤمن دستوريا بأنها لا تتم بأصوات صاحب السيادة وهو الشعب بل تتم بشيء آخر ونريد تقييده بالدستور! أي نبعد الرئيس ليس بأصوات الناخبين بل بمواد الدستور ونقول إن هذه ديمقراطية التناوب على المسؤولية! أي ننزع من الشعب حقه في تعيين من يريد بصوته سواء بتزوير المرشحين أو تزوير الناخبين أو تزوير الأصوات أو تزوير الثلاثة معا ثم نقوم بممارسة الديمقراطية في إبقاء أو ذهاب الرئيس بواسطة مواد الدستور؟! ونسمي ذلك إصلاحا وديمقراطية! فتح العهدة أو غلقها مثل مسألة النقاش البيزنطي في موضوع الهوية لا يقدم أيا منهما أو يؤخر في مسألة الحرية أو الديمقراطية أو بسط إرادة الشعب على الحكام.. هل الهوية تجعل شعبا يعيش الاستعباد إلى حد الرق شعبا حرا؟! وهل التناوب على الرئاسة بواسطة مواد الدستور وليس بأصوات المواطنين تجعل من البلد بلدا ديمقراطيا؟! ماذا لو أنعمت علينا الديمقراطية برئيس مثل محمد ماهتير في ماليزيا أو أردوغان في تركيا.. هل نعاقبه على كفاءته في إدارة البلاد لأن الدستور أغلق العهدات؟! وماذا لو كانت العهدات مفتوحة وأنعم الله علينا بواحد مثل بوكاسا أو القذافي أو علي عبد الله صالح أو حتى مبارك أو بن علي؟! هل تكون العهدات المفتوحة شيئا إيجابيا؟! أردوغان الذي وصل إلى الحكم بدستور وضعه العسكر بعهدات مفتوحة أوصل التنمية في تركيا إلى ماهي عليه الآن.. وهو شخص يشبه في نقائه ونظافة يده الإمامة في الإسلام.. ويشبه في كفاءته عتاة العلمانيين في الغرب.. اللهم أنعم علينا بمثل أردوغان وبعهدات مفتوحة، ولا تبلنا بأمثال بوكاسا حتى لو كانت العهدات مغلقة! فالمسألة في سحنون وليس في تعريق نون الدستور؟! بقلم: سعد بوعقبة سلام
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(فمن, هويتنا, نحن) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc