|
|
|||||||
| القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
~ [ فوائـد ] من [ جامــع العلـوم والحِكَـم ] ~
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
وعن يحيى ابن أبي كثير قال : ‹‹ تعلَّموا النية ، فإنها أبلغ من العمل ›› . |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
وبهذا يُعلَمُ معنى ما رُوى عن الإمام أحمد أنَّ أصولَ الإسلام ثلاثةُ أحاديث : حديث (( الأعمال بالنيات )) ، وحديث (( مَن أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رَدّ )) وحديث ، (( الحلالُ بَيِّن والحرامُ بَيِّن )) .. فإنَّ الدينَ كُلَّه يَرجعُ إلى فِعل المأمورات ، وترك المحظورات والتوقف عن الشبهات ،، وهذا كلُّه تضمَّنه حديثُ النعمان بن بشير .. وإنما يتم ذلك بأمرين : |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
فأخبر النبىُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - أنَّ هذه الهجرةَ تختلفُ باختلاف النيِّات و المَقاصِد بها ، فمَن هاجر إلى دار الإسلام حُبُّاً لله ورسوله ، ورغبةً في تعلُّم دين الإسلام وإظهار دينه ، حيث كان يعجز عنه في دار الشِّرك ، فهذا هو المهاجرُ إلى الله ورسوله حقا ، وكفاه شرفًا وفخرًا أنَّه حصل له ما نواه من هجرته إلى الله ورسوله .. ولهذا المعنى اقتصر في جواب الشرط على إعادته بلفظه ، لأنَّ حصولَ ما نواه بهجرته نهاية المطلوب في الدنيا والآخرة .. ومَن كانت هجرتُه من دار الشِّرك إلى دار الإسلام ليطلب دنيا يُصيبها ، أو امرأةً يَنكحها في دار الإسلام ، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه من ذلك .. فالأول تاجر ، والثاني خاطب ، وليس واحدٌ منهما بمهاجر . |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ~◘ الحـديـثُ الثـانـي ◘~ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا قال : (( بينما نحنُ جلوسٌ عند رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجلٌ شديدُ بياض الثياب شديدُ سوادِ الشعر ، لا يُرَى عليه أثرُ السفر ، ولا يعرفه مِنَّا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : الإسلامُ أنْ تشهدَ أنْ لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتُقيمَ الصلاة ، وتُؤتىَ الزكاة ، وتصومَ رمضان ، وتَحُجَّ البيتَ إنْ استطعتَ إليه سبيلاً ، قال : صدقت ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : فأخبرني عن الإيمان ، قال : أنْ تُؤمنَ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ، قال : صدقت ، قال : فأخبرني عن الإحسان ، قال : أنْ تعبدَ اللهَ كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال : فأخبرني عن الساعة ، قال : ما المسئولُ عنها بأعلمَ مِن السائل ، قال : فأخبرني عن أماراتها ، قال : أنْ تلدَ الأمَةُ رَبَّتَها ، وأن ترى الحُفاةَ العُراةَ العالةَ رِعاءَ الشَّاءِ يتطاولون في البنيان ، ثم انطلق فلبث مليًا ، ثم قال : يا عمر ، أتدري من السائل ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلم ، قال : هذا جبريل أتاكم يُعلِّمكم دينكم )) رواه مسلم . ◘---♦---•---♦---•---♦---•---♦---◘ ◘---♦---•---♦---•---♦---•---♦---◘ إذا أُفرِدَ كُلٌّ مِن الإسلام والإيمان بالذكر ، فلا فرق بينهما حينئذٍ ،، وإنْ قُرِنَ بين الاسمين كان بينهما فرق .. والتحقيقُ في الفرق بينهما أنَّ : الإيمان هو تصديقُ القلب وإقراره ومعرفته ،، و الإسلام هو استسلامُ العبد لله وخضوعه وانقياده له ، وذلك يكون بالعمل ، وهو الدين ، كما سَمَّي اللهُ تعالى في كتابه "الإسلامَ" "دينـًا" .. وفي حديث جبريل سَمَّي النبىُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - الإسلامَ والإيمانَ والإحسانَ دينـًا ، وهذا أيضًا مما يدل على أنَّ أحدَ الاسمين إذا أُفرِدَ دخل فيه الآخر ، وإنما يُفَرَّقُ بينهما حيث قُرِنَ أحدُ الاسمين بالآخر ... فيكونُ حينئذٍ المُراد بالإيمان : جِنس تصديق القلب وبالإسلام : جِنس العمل . |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
قال المُحققون من العلماء : ‹‹ كُلُّ مُؤمنٍ مُسلم ›› فإنَّ مَن حَقَّقَ الإيمانَ ورسخ في قلبه قام بأعمال الإسلام ، كما قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( ألا وإنَّ في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كُلُّه ، وإذا فسدت فسد الجسد كُلُّه ، ألا وهي القلب )) .. فلا يتحقق القلبُ بالإيمان إلاَّ وتنبعث الجوارحُ في أعمال الإسلام .. و ‹‹ ليس كُلُّ مُسلمٍ مُؤمنًا ››.. فإنَّه قد يكونُ الإيمانُ ضعيفًا ، فلا يتحقق القلب به تحقيقًا تامَّاً مع عمل جوارحه بأعمال الإسلام ، فيكونُ مُسلمًا ، وليس بمُؤمنٍ الإيمانَ التام كما قال تعالى : (( قَالتِ الأعرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُل الإيمَانُ فِي قُلُوبِكُم )) الحجرات/14 . |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
يدخلُ في أعمال الإسلام : إخلاصُ الدين لله تعالى ، والنُّصح له ولعباده ، وسلامةُ القلب لهم مِن الغش والحسد والحقد وتوابع ذلك من أنواع الأذى .. ويدخل في مسمى الإيمان : وَجَلُ القلوب مِن ذكر الله ، وخشوعها عند سماع ذكره وكتابه ، وزيادة الإيمان بذلك ، وتحقيق التوكل على الله ، وخوف الله سرًا وعلانية ، والرضا بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - رسولاً ، واختيار تلف النفوس بأعظم أنواع الآلام على الكفر ، واستشعار قرب الله من العبد ، ودوام استحضاره ، وإيثار محبة الله ورسوله على محبة ما سواهما ، والمحبة في الله والبغض في الله ، والعطاء له والمنع له ، وأن يكون جميع الحركات والسكنات له ، وسماحة النفوس بالطاعة المالية والبدنية ، والاستبشار بعمل الحسنات والفرح بها ، والمُساءة بعمل السيئات والحزن عليها ، وإيثار المؤمنين لرسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - على أنفسهم وأموالهم ، وكثرة الحياء ، وحُسن الخلق ، ومحبة ما يحبه لنفسه لإخوانه المؤمنين ، ومُواساة المؤمنين ، خصوصًا الجيران ، ومعاضدة المؤمنين ومناصرتهم ، والحزن بما يحزنهم . |
|||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| العلـوم, جامــع, فوائـد, والحِكَـم |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc