عيش وملح .. (وأشياء أخرى !

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

مرحــبًا

وقبْل أنْ أحاولَ الإجابَة أوْ [ أدَّعيَ أنَّنِي أُجيبُ وأنا ملتفتٌ إلَى أعلَى هامةِ موضُوعِكَ أُعيدُ القراءَةَ للمرَّةِ ( الحفظْ ) ...


سأذكُرُ سرًّا [ يعلمُهُ كثيرُونَ غيْرِي >

أنَّنِي و [ المواعِيدْ ] لمْ تكُن بيْننا < علاقةُ حبٍّ > كويْسة أبدًا .... ولا حتَّى نظراتُ إعجابٍ
تجعلُها تقُولْ [ أحشمْ ياطفلْ ]


لذلكَ نسِيتُ أنْ اعُود سرِيعًا .... كما وعدتُ ــ فرسمتُ [ موعِـدًا ] من [ المواعِيد ] والتيِ قصَّتِي وإياهَا ما ذكرتُ


ولأنَّ [ المواعِيدَ ] مؤنثٌ >> لأنَّ مشكلتِي مع الجمعِ لا المُفردْ

فهيَ لا تُحبُّ منْ [ لا يُلقِي بالاً لتغيُّراتِها ] .. كما قالَ درويشْ :

فالتمس عذرا لمن تركتك في المقهى
لأنك لم تلاحظ قَصَّة الشَّعر الجديدة

وتستمرُّ حكايَةُ [ التنافرِ ] مع المواعِيدْ




ثُمَّ

> وش راكْ قاعدْ تحكِي يا مُختلفْ

تذكَّرتَ و ( خلصْنا )

طيبْ طيبْ


وبعودةٍ للــ ( ملحِ والعيشْ ) ....... و (نحنُ )

فإنَّ ذلكَ يتوقّضفُ علَى مــدَى [ حلاوتِنا ] .... و [ ملُوحَةِ ] اللُّقيَا ... و [ غضاضَةِ ] الحُروفْ وخُضرتُها لتستطِيعَ الإنطواءَ وإحتضانَ اللحظاتِ التِي تجمعُنا


و [ الزَّوايَا ]

لا تؤثرُ على عددِ الأضلاعِ وقدْ تضعُ التقارُبَ في حرجٍ >>> بإستثناء حالةِ "المُستقِيمَة "

و [ الألوانُ ]

لا تظهرُ في الحرْفِ .... والأكلُ ليْــلاً كيْ لا يُرى غيرُ الحروفِ تتطايرُ كــ [ اليراعِ المضيءْ]


و [ المقاسَاتُ ]

ليستْ مُهمَّةً بقدْرِ أهميَّةِ ( أنْ تُبقيَ علينَا ثيابنَا ) ونحنُ خلفَها
>> ثيابٌ لا أقنِعة



ليبْقَى السُّؤال :

وهل حصل بيننا فعلا وأكلنا ملح بعضنا البعض ؟

ولِي عودةٌ ـــ معَ أخذِ حكايَةِ المواعِيدِ بِـ [ جديَّة ] >>> يعنِي الشكوى لله

[/center]

..أنت لا تحتاج
وإلا لن تكون مخّ ، ولا تلف
وأنا لا أحبّك
إلاّ بصفتيك هاتين
عيبُك الوحيد أنّك أصبحتَ مثلي
تشعر أنّنا نلتقي كثيرا في الأمسانات (جمع أمس
لذلك
فالشوق لم يبق هكذا ..
ولا هكذا صار (الشوق
ربّما هكذا (
وحفيدي منتبِهٌ جدا
أنّي قلتُ ذلك كتابةً ، وهو لا يعترض !
ثمّ أراهُ يغطّي ابتسامة ماكرة بكفّيهِ

ويقول لي لأخبرك بعدها :
إذا وافق أمس عيد ميلاده
فلتكن هديّتك الملفوفة
ساعة يد ،( وفيها كرونو للصدف بنغمة (واعدني
تعرف : نسيتني تاع واش الموضوع هذا
أرجع !!