أوراق الخريف حين تتساقط على الأرض تكون مصفرّة اللون، ذابلة، ملتوية.
فتفكير كتفكير صاحب الموضوع، هو كورقة الخريف الصفراء القابعة فوق بركة ماء زرقاء تستمدّ زرقتها من السماء ، فلا هي انتفعت من الماء ـ و نضجت و لا هي تركت البِرْكَةُ من غير أوراق عليها تكاثرت حتّى أصبح المحدِّقُ إليها يراها مليئة بالقاذورات .
م.عبد الوهاب يقول كان الاولى بأوراق الخريف أن لا تتساقط في مكان ينتفع منه الناس و كان الأجدر بها ان تسقط في حرث الأرض أو في وقته بالذّات لكي تعود روث بِغَالٍ تنتفع به النباتات و الله المستعان
شيء يحيّر فعلا ، حين يرى الصديق عدو عدوه صديقاً يُنتفَعُ به ، فنطلب الامان في حرثه و بِلاده ، فيكون كالسيّد على أسياد كانوا فأصبحوا عبيداً له .
لا حول ولا قوة الا بالله .