حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..

[نجمة ساطعة]

نكمل..
بعدما صعدت الجدار و قفزت متر و نصف.. وجدت نفسي على
جدار عرضه 40 سنتيمتر..يا ربي شيء يحير ..كيف أنّي عند
القفز مثلاً لم اسقط إلى الأسفل تماماً..بل سقطت على العرض
بالتمام .. محسوبة ههههه .. و بدأت الصغيرة رحلة أشبه بالسيرك
تمشي على حافة جدار أكثر من 25 متر دون أن تسقط و لا تتدحرج ..
ووصلت إلى الجزء الأول.. حيث الفناء الثاني..ثم أكملت المشوار
بطول أقل..إلى أن وصلت إلى مكان خطير جداً ..لأنّي بدأت أنزل
من الجدار..لكن الكارثةأني لو أكملت النزول سأسقط في بئر
عميق ..فماذا فعلت ((تعلقت في الحيط كي لبروشة)) و هنا ما
باليد حيلة .. بكيت بصوت عالي.. و لأني كنت في بيت جدي ..
استغربوا البكاء تتبعوا الصوت.. فوجدوني .. ذُهِلت أمّي ..طلبوا
منّي أن أعاود الصعود بحذر لأن أي خطأ سيكلفني حياتي..
صعدت .. و صعدوا بعد ذلك و انتشلوني .. تقول أمّي هذه أشبه
بالمعجزة .. و لا يوجد تفسير غير أنّ ملائكة الرحمن هي من كانت
تسيرني..

خلاصة: ما تذكرته لا يوجد أحد يعرفه غيري.. لذلك كان لدي فضول
عجيب أن أعرف تفاصيل القصّة بشكل جيد.. لذلك عندما بدأت أتعلم
التنويم المغناطيسي .. كنت أتمنى أن أمارس التنويم على نفسي
لأتذكر لكن مستحيل أنجح .. المهم كانت من زمن الذكاء والله يرحم
هذيك الايام..من الذي يجعل طفلة صغيرة جدا تفكر خوض مغامرة خطير..
ها كانت بكات و سكتت حتى تجي أمها كي الناس...

نتمنى عجبتكم