كان يقطن بين الزوايا ذلك البريق المتلألئ.....
ألوان مشرقة تفتح النفس على الاستمرار......
لا أدرى لما تغيرت الأجواء .....
وما الذي حدث بين الألوان ...
فطغي اللون الرمادي على كل الألوان.....
وضباب اكتسح المكان.....
فاستحالة الرؤية من جديد .....
خفت أن أصطدم لا بل خفت أن أقع....
ولا أجد يد .... أشعر معها بالأمان ....
فكنت أتنفس هنا كل شيء جميل....
من هدوء والاطمئنان....
سرعان ما تبدل المكان....
فأصبح المكان غير المكان....
الذي كنت أجد راحتي فيه....
وبت أتنفس الضجبج ممزوج بالآلام
وعمدت الى تغير ما في المكان
وتغير ما بداخل كل انسان
من غل وحقد الى صدق وحب واحترام
فهل تغير المكان حقا أم أنا التي أخطأت العنوان....
..............
......................