حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

وفي يومٍ من الطفولة
حيثُ رجعتُ من المدرسة محمّلا (بالزعاف.. و توبيخ المعلّم على اتسّاخ مئزري بضوءِ أمس.

وقفتُ على بابنا ثمّ دفعتُه بحركةٍ طفولية شقيّة .. وكان ثقيلا قبل أن يُفتح كسِمسمٍ
هل قلتُ كـــــــــ سمسمٍ ..


فعلا فقد وجدتُ ضيفا ثمينا في بيتنا ورأيتُ معه صاحبه
يعبثُ بعُيونِه ليطلق النّور .




الضيفُ كان تلفازا آخر" موديل القرنِ الماضي
بالأبيضِ والأسود



وكم كان نُعمان يجعلني سعيدا

... | .. ذكَّرْتنِي بحكايَا جــدَّتِي عنْ مذيَاعِ جدِي .... وكيْفَ أنَّ القوم يأتُونَ منْ بُعـدٍ ليسْتمِعُوا لِـ [ الساحِرْ ]

> سؤالٌ عابِرٌ وفضُوليٌ : منْ هُو نُعمانْ ..... >

ويبْقى التلفازُ [ مؤرِخًا ] جميلاً لطُفُولتِنَا

أبيضًا ... أبيضًا ... أبيضًا ... كطفُولةٍ تلِيقُ بلونِهْ
وأسْودًا ... بقدرٍ كافٍ ليُوصِل لنا أنَّ زوجةَ أبِ (فلَّة) شرِيرةٌ



*لا أحــد*

ما كُنتَ تُشاهِـدْ ؟

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

.... |.. [نعــمْ] ... ولكنَّها (قرابةٌ نتيَّة) .. | ....

لاَ نعرِفُ [ أشْكالنَا ] ... ولمْ يَرَى (قلمِي الأزرقَ الذِي ضاعَ منِي في آخرِ سفرٍ)
... ولا أعرِفُ [ حقيقَةَ حفيدِهْ ] ... ولا يعْرِفُ ما إذا كُنتُ [ مُختلِفًا ] ... ولا أعرِفُ فيمَا إذا كانَ يضعُ [ الجالْ ]

ولاَ أعرِفُ شاعِرهُ المُفضَّلْ ... وقدْ يكُونُ (رُبما) عرفَ منِي ذلِك ...

الشيْءُ الوحِيدُ الذِي تأكَّدْتُ منهُ ... هُو برنَامجُهُ [ المُفضَّلْ ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

... | .. ذكَّرْتنِي بحكايَا جــدَّتِي عنْ مذيَاعِ جدِي .... وكيْفَ أنَّ القوم يأتُونَ منْ بُعـدٍ ليسْتمِعُوا لِـ [ الساحِرْ ]

> سؤالٌ عابِرٌ وفضُوليٌ : منْ هُو نُعمانْ ..... >

ويبْقى التلفازُ [ مؤرِخًا ] جميلاً لطُفُولتِنَا

أبيضًا ... أبيضًا ... أبيضًا ... كطفُولةٍ تلِيقُ بلونِهْ
وأسْودًا ... بقدرٍ كافٍ ليُوصِل لنا أنَّ زوجةَ أبِ (فلَّة) شرِيرةٌ



*لا أحــد*

ما كُنتَ تُشاهِـدْ ؟

..أثرتَ ليموني .. يا مُخ
فسأعصِرُ لك حامضا
ولنشرب نخبَ المكانِ والذكرى

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

..أثرتَ ليموني .. يا مُخ
فسأعصِرُ لك حامضا
ولنشرب نخبَ المكانِ والذكرى

..... |.. هاتِ كأسَكَ ... وتذوَّقْ ذكرايْ ... هل تبْدُوا لئيمةً >> هــكذَا هيَ الذكْرياتُ ياصدِيقِي ... لذلِك نضحكُ ونقُولُ [ كمْ كُنَّا ]

ثُمَّ إننِي سأتذوَّقُ ... ورُبَّما أتهوَّرُ فأشربُ من [ حامِضِها] .. طالَما أنت الساقِي .... فلنْ تختار ليمونةً ( جدًّا قارِسة) عليَّ .. فأنتَ تقرأُنِي ... دُونَ صوتٍ


تضيءُ المكانَ يا هــذَا ... وتثِيرُ إعجابًا صامتًا [ لا ينبِسْ ]