السلام عليكم ...
هبْ أخي الكريم أنني أقتنعت بما جئت به وسلمت الأمر لك بأن اليهود " ليسوا سواء "
فكما أن فيهم سماعون للكذب أكالون للسحت فيهم أمة قائمة ..
وكما أن هناك من يقتل العجائز والأطفال ويستحل الأراضي .. هناك من يستنكر ويشجب هذا الفعل
نحن عندما نتعامل معهم .. هل نتعامل مع آحادهم أم مع أمة من الأمم ؟؟
الحقية أننا نتعامل مع أمة لها منهجها ومخططها وسياستها التي تتعامل بكل عنصرية ووحشية مع مخالفيها
ولست بصدد إثبات ذلك فدماء أطفال غزة لم تجف بعد ، ومخططها في الاستيلاء على العالم واضح جلي ولعلك تنفك
قليلا عن كتب المسيري وتقرأ كتاب " آخر الحروب على الأرض " لمنصور عبد الحكيم .. الذي كشف حقيقة اليهود وأياديهم
الخفية في الحرب العالمية الأولى والثانية والمصارف الربوية التي أنشؤها للسيطرة على الأموال ..
عموم الأمر أن الوجه العكر لا يمكن أن تجمله الماشطة ولا يمكن أن ننسى ما حدث للمسلمين من مآسي ولا يمكن أن
يُجبر الكسر بكمادات باردة ..
نحن أمة يجب علينا أن نتعامل معهم كأمة وعندما ننظر للمحيط يجب علينا أن ننظر إلى ما يطفو فوقه بدلا من التنقيب
في أعماقه علنا نجد حسنة لهم ندرأ بها معايبنا وضعفنا وعجزنا عن نصرة المستضعفين من أخواننا في فلسطين .. وما هذه
سوى إحدى مخازينا للأسف ..