مؤامرات لأحتلال الجزائر وفخامة الرئيس بوتفليقة يفشلها بحكمته

[tarek22]

شكرا لموضوعك المهم يا أخي لكن كان الأجدر أن يكون العنوان كالتالي : مؤامرات لأحتلال الجزائر وفخامة الشعب الجزائري يفشلها بحكمته ... لأنه في الحقيقة لولا حكمة الشعب الجزائري و إدراكه لحجم المؤامرات التي تحاك ضد بلده لما نفعت لا حكمة بوتفليقة ولا غير بوتفليقة ... و طبعا إدراك الشعب الجزائري لحجم المؤامرة راجع لعدة أسباب من أهمها إنفتاح الشعب الجزائري على ثقافة الغير و معرفته الجيدة للسياسيين و الإعلاميين الأوروبيين بصفة عامة والفرنسيين خصوصا و لذلك بمجرد ظهور برنار ليفي في الواجهة و تحريضه المستمر على التضاهر جعل من الجزائريين يتشككون في الأمر و ينفرون من التضاهر لأنهم يعرفون جيدا من يكون ليفي ويدركون حجم حقده على المسلمين عموما وعلى الجزائريين بصفة خاصة لأن له ثأرا شخصيا عائليا مع الجزائر و الكل يتذكر حجم التحريض الذي مارسه ضد الجزائر خلال سنوات المحنة ومن أشهر رافعي مقولة من يقتل من في الجزائر؟؟ التي أساءت لكل الجزائريين إن لم يكن واضعها بالأساس ... كما أننا نتذكر أنه قبل سنة تقريبا طالب وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير من الشعب الجزائري تغيير نظامه بطريقة غير مباشرة عندما تحدث عن عدم إمكانية تحسن العلاقات بين البلدين والشعبين طالما مازال هذا الجيل في الحكم (يقصد جيل المجاهدين) و طبعا يجب التذكير أن كوشنير أيضا يهودي صهيوني طبعا هو ليس محسوبا على التيار الصهيوني المتطرف لكن على كل فهو من المدافعين عن اسرائيل في فرنسا والغرب منذ أن كان ينشط ضمن منظمة الاطباء بلاحدود وهو نوع المنظمات العالمية التي يفضلها اللوبي الصهيوني للنشاط ضمنها ..بدون أن نهمل جزئية صغيرة لم تأخذ حقها إعلاميا وهي خروج منظمات يهودية في فرنسا لدعم مطالب الشعب الجزائري المزعومة في التغيير بمجرد خروج مسيرة سعدي السبت الأول يوم 12 فيفري ...إذن فهناك إجماع لدى صهاينة أوروبا عموما وفرنسا خصوصا على ضرورة تحريك الشارع الجزائري لقلب النظام مستغلين الإحتقان القائم وتغذيته بالأرقام التي تسجلها مداخيل النفط من أجل تحويل نعمة النفط إلى نقمة يتصارع حولها الجميع ... وطبعا من سيتصارع على البترودولار هم أشخاص من النوع الذي لايهمه شيئ غير مصالحه الشخصية الضيقة والآنية و لايهمه مستقبل البلاد أو الشعب بل كثيرا مانرى أن هذا النوع من البشر يستهزئ بخطاب التعقل وتغليب مصلحة الوطن لأنه لا يؤمن بشيئ إسمه الوطن و هم موجودون في كلا الفريقين من السلطة ومن المعارضة وهؤلاء مستعدين لقتل 200 ألف جزائري آخر ومستعدين للتحالف مع ليفي وغير ليفي لأجل مصالحهم
ملاحظة صغيرة فقط : قلت أن إدراك الشعب الجزائري للمؤامرة يرجع أساسا لإنفتاحه على ثقافة الآخرين وهنا يمكن أن أزيد ملاحظة أخرى أن أشد الناس عرضة لتقبل الدعاية و أسهلهم إنقيادا وراء الحماسة هم المنغلقون على أنفسهم ضمن ثقافة أحادية أو مايصطلح عليهم أنصاف المثقفين
وكيما قال بعزيز : داك المسكين عايش مغلوق..ما بين الجزيرة والشروق