الى الشرفاء ابناء قطاع التربية لولاية الوادي

[صحرااوي]

بسم الله الرحمان الرحيم
مــن إطــارات نقابــة :
الاتحاد العام للعمال الجزائريين
قطاع التربية لولايـة الـوادي
إلى معالي وزير التربية الوطنية

الموضوع : تصحيح موقف.

تتشرف الإطارات النقابية ومستخدمي قطاع التربية لولاية الوادي أن تتقدّم إلى معاليكم بهذه الرسالة التوضيحية لأول مرة لما لمسناه على أرض الواقع ميدانيا بتطبيق القانون بعدل ووضوح من طرف السيد مدير التربية « خرشي السعيد» الذي أعاد للقطاع مصداقيته ومصداقية توجيهاتكم القانونية بوضع حدٍّ « لمديرية التربية الموازية » المتمثلة في أحميدة دبيلي أمين عام نقابة المؤسسة للإتحاد العام للعمّال الجزائريين حيث المذكور كان يتصرّف في شؤون مديرية التربية الداخلية من – اقتطاع مباشر من الراتب الشهري لكل موظفي القطاع والتعيينات وحركة التنقل والامتحانات بحيث كل إمكانات المديرية تحت تصرفه من الوضع تحت تصرفه " أساتذة وعمّال وموظفات " – وعليكم بالعودة إلى الملفات.
سيادة الوزير، حينما تولى السيد مدير التربية أعاد إلى قراراتكم وتعليماتكم المصداقية والهيبة في ولايتنا وفي ظرف وجيز، وعلى سبيل المثال:
1 – وضع حد للتلاعب بمصير مستخدمي التربية من طرف أحميدة دبيلي وأعوانه من – تعيينات وتنقلات والامتحانات والاقتطاع المالي السنوي.
2 – فتح مكتبه للاستماع لانشغالات كل العاملين.
3 – حل جلّ المشاكل بما فيها بعض المعلّمين من زملاء أحميدة دبيلي الذين يدرسون في الجامعات تاركين التلاميذ لموظفي عقود ما قبل التشغيل.
4 – رفض بأن يكون مطيَّة لأي كان إلاَّ لسلطان القانون.
سيادة الوزير، لن نستطيع أن نعبّر عن مدى ارتياح موظفي القطاع بالولاية إلاّ بجملة واحدة " فبهت الذي ظلم " يوم 2011/04/04 حينما جنّد كل إمكانياته وأعوانه بالدعاية ليوم احتجاجي قصد إرهاب السيد مدير التربية، وهدّد علنًا أمام الجميع بزحف طوفاني بشري إلى مقر مديرية التربية يوم 2011/04/04 غير أن موظفي القطاع جعلوا هذا اليوم يوم تحرّر من الظلم لسنوات، فالتحقوا بمؤسساتهم التعليمية في يوم رأى فيه رجال التربية مصداقية الدولة في شخص مديرها، لأنه رفض المساومة – لا تلاعب بقوانين الدولة ولا تسلط على رقاب موظفي القطاع ولا اقتطاع من الراتب الشهري سنويا ظلمًا – وأعاد الإدارة إدارة والنقابة نقابة.
سيادة الوزير، نثمِّن قدرة وعزيمة هذا الوطني الغيور على سلامة واستقرار القطاع الذي اتحد في عهده لأول مرّة على مصداقية الإدارة.

عاشت الجزائر برجالها المخلصين