موضوعية الشروق على المحك

[طوبى للشام]

وفقا لوجهة نظري المتواضعة أخي الكريم
لم تكن الشروق الحالية في يوم من الأيام موضوعية
حتى تأتي الآن وتفقد بعض موضوعيتها
.................
ولما أقول الحالية أخي
أقارن بين حالها الآن
ويوم كانت تتميز سنوات التأسيس
بالطرح الملتزم في عموم خطابه
ثم تحولت بعد ذهاب الكثير من الكوادر البشرية فيها
إلى التصفيق والتسبيح بحمد المنتصر
مادام كذلك
................
هذا وان تميزت أيام الأزمة الكروية الجزائرية المصرية
بقوة الرد وإسكاتها لآلة إعلامية مكونة من عدة قنوات فضائية
فإن قوتها كانت في أقلام ظرفية
الظاهر انها اختارت الكتابة في هذه الجريدة دون سواها بملئ ارادتها
ثم توقفت في وقت معين بملئ ارادتها
وخير مثالها مقالات عبد الهادي الحسني ويحي أبو زكريا والبقية ...

وهذه الاقلام وإن كانت تكتب قناعاتها الشخصية
إلا أنها أعادت للجريدة بريقها الأول
وذكرتنا بالشروق الأقرب إلى الشروق
دون الشروق القريبة من الغروب
مع عدم إنكار تميز بعض الأسماء إلى حد الآن
كما هو حال جمال لعلامي مثلا
................
أما عن سياسة الجريدة المتناقضة
فلها أكثر من شاهد مثاله
- تعاملها مع قضية جيزي الآن
– قضية روراوة وصلحه مع المعتوه زاهر
– والقضية في موضوعك أعلاه
وقد أثرتها مع أحد الأصدقاء اليوم فقط
...................
شكرا لك أخي
وبارك الله فيك على الموضوع