|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
واما الجرح والتعديل فقد كان في زمن الرواة واليوم لا يوجد رواة الأحاديث . ثانيا من هو هذا المخالف؟ هل هو من الصوفية والمعتزلة والخوارج والمرجئة أم هو من أهل السنّة والجماعة اذي تتلمذ على مشايخهم وحفظ كتبهم ومصنافتهم؟؟
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
سنسير وفق ما طلب الاخ العنبلي الاصيبل نقطة نقطة حتى نصل للنهاية أقول : المخالف هو كل من خالف اهل السنة والجماعة كائنا من كان دون التعصب للأشخاص حتى ولو درس عند الإمام أحمد |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
وهل اذا كان معدودا من أهل السنة المادفعين عنها وخالفهم نخرجه من أهل السنّة؟ ومن هذا الذي يخرجه من أهل السنة والجماعة؟ |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
لكن المخالفة الفقهية -الاجتهادية- لا تخرج صاحبها من أهل السنة .كما أن بعض المساءل قد تفرد بها بعض أهل العلم –إجتهادا- فهم معذورون أما من قلدهم وقد علم بالدليل غلطها فلا يعذر . بل المخالفة المقصودة هي البدع عموما كبدعة خلق القرآن ووحدة الوجود وكبدعة الإرجاء وبدعة الخروج وغيرها . صاحب المخالفة إن كان من أهل الإجتهاد والعلم معروفا بأصوله السنية ومحاربته للبدع .ووقع فيها اجتهادا لا تقليدا فهو يعذر وهذا خاصةً في السلف الأولين .كما أن بعض كلام أهل العلم-السابقين الأولين- يكون مجملا –نظرا للغتهم السليمة- فقد يفهم منها المخالفة للسنة .وليس بذاك. فهاهنا لا يخرج صاحبها من الفرقة الناجية .ولكن يُتحفظ على أخطاءه وتبين .وقد يحذر من مخالفاته لا منه هو .وقد يحذر من مؤلفاته ولا ينصح العامة بقراءة كتبهم لئلا تشتبه عليهم الأمور. ولكن يبقى لأهل العلم أن يستنبطوا منها ما هو خير.والراد يكون أيضا من أهل العلم لا العامة . اما العامة فلهم أن ينقلوا أقوال أهل العلم لتعميمها وبيان ما فيها وليُتنبه وتُؤخذ الحيطة ممن بانت مخالفتهم. ونحو ذلك كأن يقال مثلا أن تقرأ لفلان كذا وكذا من الكتب واحذر من كتابه كذا لأن فيه كذا . اما أن يدعي أحدهم-وإن كان داعية او طالب علم - انه اجتهد في مسألة ما وخالف فيها رأي الجمهور .فإن كانت المسالة إجتهادية في الأصل عُذر حتى لو أخطأ إن كان من أهل الإجتهاد.ولم يعذر إن كان من غير ذلك . واما المسائل الكبرى كالعقيدة فليس لأحد الإجتهاد ولا التعذر به إن أخطأ .وزد على ذلك ما فُصل في أمره وإن كان ظاهره أنه أمر إجتهادي. ومثالا :ليس لأحد أن يبيح الربا حتى لو كان واحدا من المليون لمخالفته نص الحديث .وليس لأحد أن يبيح الخمر "شربا" حتى لو كانت للتداوي .فهذه أمثلة للمخالفات التي لا تعذر -وإن كانت ليست في العقيدة- أعيد وأذكر :من رأى مني ما لا يوافقه .فلينبهني .وإن لا فسكوته موافقة .هذا لمن يحاورونني كما أني أكتب واتكلم على لساني وقد أزل في قول أو كلمة أو أعبر بما لا يصلح فأرجوا التنبيه أيضا و هذا لمن هم يوافقونني أصلا.كما أريد تدخلكم وإثراء الموضوع دون توسيعه فيتشتت. بارك الله فيكم جميعا. |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
سلمنا أن المسائل الفقهية الاجتهادية لا تخرج صاحبها من دائرة أهل السنة. ونقاشنا عن البدع عموما ومتى يخرج الرجل من أهل السنة فمثلا اذا كان هناك عالم يدافع عن السنة ويحارب الصوفية والشيعة ووقع في قول من أقوال الخوارج أو المرجئة فهل نخرجه من أهل السنّة؟ هناك أئمة كبار وقعو في أخطاء في ا لعقيدة ولكن لم يخرجو من أهل السنة فيحين علماء الجرح والتعديل اليوم يخرجون من دائرة أهل السنة كل من أخطأ وقال بأحد اقوال اهل البدع والفرق. ثانيا لماذا لا ينصف علماء الجرح والتعديل اليوم المخالفين؟ لماذا يردون بأسلوب فظّ وغليظ؟ |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
قد اتفقنا على تسميته بالرد على المخالف .وها أنت تسميه بالجرح والتعديل .وهو اعتراف منك به على انه ما زال قائما .ولكني سأبقي تسميته بالرد على أهل الاهواء والمخالفين. الأئمة الذين أخطأوا في العقيدة هم في الغالب كانوا في وقتهم هم الأعلم فلم يكن لهم من ند يستطيع ان يرد عليهم.كما ان العلماء ممن جاءوا بعدهم بينوا مخالفاتهم وحذروا من أقوالهم المخالفة وبقيت مكانتهم محفوظة لا ينتقص منها إلا ضال .إذ ما قدموه وبينوه أظهر أن ما أخطؤوا فيه كان إجتهادا لا هوى. ولأبين لك القول :لو أن طالب علم في زمننا قال بقولهم في العقيدة مع ان الأمر قد وضح وبان .فهل نعذره في ذلك؟ لا لأن الأمر قد تجلى خطأه وليس لأحد الخيرة فيه. إن قال قائل بقول الخوارج يوضح ويبين العلماء أمره ويناصحونه .فإن أصر على قوله وعادى كل من ناصحه فهو بالتأكيد مصر على قوله معتقد به . وحُذر منه لئلا يغتر به كقول القائل : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، معلقا على قول الحسن: (أترغبون عن ذكر الفاجر ؟ اذكروه بما فيه كي يحذره الناس)، فقال في "الفتاوى"(15/268): (ولهذا لم يكن للمعلن بالبدع والفجور غيبة، كما روي ذلك عن الحسن البصري وغيره، لأنه لما أعلن ذلك، استحق عقوبة المسلمين له، وأدنى ذلك أن يذم عليه، لينزجر ويكف الناس عنه وعن مخالطته، ولو لم يذم ويذكر لما فيه من الفجور والمعصية أو البدعة، لاغتر به الناس، وربما حمل بعضهم على أن يرتكب ما هو عليه و قال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمـن الصابوني – رحمه الله- حاكياً مذهب السلف أهل الحديث: " واتفقـوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم." عقيدة السلف وأصحاب الحديث وقال أيضاً: " ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم، ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم، ولا يجادلونهم في الدين، ولا يناظرونهم، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرت في القلوب ضرّت ، وجـرّت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرّت، وفيه أنزل الله عز وجل قوله: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره} " "عقيدة السلف وأصحاب الحديث" وكما ترى فهؤلاء لم يحذروا من العامة المخطئين لأنه ليس لهم تأثير على الناس ،بل حذروا من علماء ودعاة وقصاص بسبب تأثر الناس بأقوالهم . |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
ثانيا لنفترض أن عالما معاصرا له جهود في محاربة الشيعة والصوفية اجتهد فأخطأ في أحد الأقوال فقام عليه بعض العلماء وبدّعوه وأخرجوه من السنّة. فهل نقبل جرحهم؟ وانت قلت يجب نصحهم في بادئ الأمر ولكن نحن لا نرى هذا النصح أبدا على أرض الواقع فكل ما نراه هو سبّ وقدح وتبديع وتنفير. ثالثا أجبني عن هذه الأسئلة لماذا علماء الجرح والتعديل اليوم ردودهم فظة وغليظة وكتبهم فيها سب وشتم؟ لماذا لا ينصفون حين يردون على المخالفين؟ |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
اختلف أهل السنة و الجماعة في كثير من المسائل الفقهية ، حتى بلغ بعضهم للتعصب الى مذهب فقهي دون آخر (الحنفي ،المالكي ، الشافعي والحنبلي ) فهل هذا الخلاف والتعصب يخرج صاحبه من دائرة أهل السنة والجماعة لذلك وجب التنبيه الى أن الخلاف المعتبر والذي نعيبه على أهل البدع والضلال هو في الأصول أي في مسائل العقيدة لا في المسائل الفقهية ( لذلك أرجو أن توضح هذه المسألة فمن يقرأ كلامك من العامة قد لا يفهمه على النحو الذي يراد به ) |
||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ماذا, السلفية, تنقمون |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc