لو كنت رئيسا للجزائر مذا أفعل ؟
هذا سؤال صعب جدا ، مع ذلك سأبدي رأيي .
إن كنت رئيسا و كان لا أحد يعارض أوامري سواء من الجيش أو غيره ، فما سأقوم به هو ؛
ـ تطبيق الشريعة الإسلامية في الجزائر ، في شتى المجالات .
ـ تطبيق الحدود ؛ كحد السرقة و حد الزنا و حد القتل و غير ذلك .
ـ لا للبنوك الربوية ، حتى لا يُحاربنا الله و رسوله ، و تكون أموال شعبي العزيز زكية طاهرة .
ـ لا لمصانع الخمور و لا لتجارة الخمور ،و أيضا محاربة المخدرات ، و غيرها من الآفات .
ـ الفصل بين الجنسين في مراحل التعليم من الروضة إلى الجامعات ، فللأسف العلاقات بين الجنسيت تطورت حتى في الابتدائي .
ـ أقوم بطرد خليدة تومي من وزارة الثقافة ، و إن أبقيتها أُخصص لها أستاذات في الشريعة الإسلامية حتى يقُمن بعملية غسيل مخ لها لتكتسب ثقافة إسلامية نقية و تنسى ثقافة الشطيح و الرديح ، و بعد ذلك تلتزم بلباس المرأة الجزائرية الاصيل و هو الحايك و العجار ، و سيكون الحايك و العجار هو اللباس الرسمي لكل ممثلات الجزائر في المحافل الدولية و في مهرجانات العلم و الأدب التي ستُقيمها وزيرتي خليدة الأصيلة الملتزمة ، و عندها سيرضى مواطني الفتى الصغير على وزيرتي خليدة .
ـ و أيضا بالنسبة للرجال سأسمح لشباب الخدمة الوطنية بإعفاء لحاهم حتى لا يبكي مواطني السلفيون و الملتحون عند استدعائهم لأداء الخدمة الوطنية ، فلن تذهب سنة رسول الله صلى الله غليه و سلم كُرها مع الماء في المجاري القذرة ـ أكرمكم الله يا شعبي ـ
و أيضا سأعيد للباس التقليدي الرجالي الاصيل مكانته ، القشابية و البرنوس و القندورة البيضاء ، و سأعتبر هذه الألبسة من الألبسة الرسمية للدولة ، فمن أراد من شعبي الذهاب للعمل في المؤسسات الحكومية أو الدراسة في الجامعات فسيلبس ما يشاء من لباسنا التقليدي الإسلامي الاصيل .
ـ إعطاء العلم و العلماء و طلبة العلم في شتى المجالات المكانة التي يستحقونها ، و ستكون الميزانية المُنفقة على التعليم من أكبر الميزانيات في العالم .
ـ سيكون الوزراء و غيرهم من المسؤولين أُمناء و مخلصين في عملهم ، لأنني لن أعين إلا من يستحق تولي ذلك المنصب ، و كل من يُفسد أو ينهب أو يتعدى فسينال جزاءه ، و بذلك يتحقق العدل ، و إن تحقق العدل فستكون أموال الشعب للشعب و بالتالي سأبحث عن من أدفع له الزكاة و لن أجد .
ـ و ستكون هناك تعديلات في شتى المجالات فلا يستعجل شعبي الثمار فقط ، عليه فقط أن يقوم هو بواجبه على أكمل وجه ، و ليبلغ عن أي فساد رآه و شهده ، و سأقتلع المفسدين و سأبحث عن الخائنين ولاية ولاية ، بلدية بلدية ، زنقة زنقة .
ـ سأسعى إلى صنع السلاح النووي بكل السبل حتى تكون الشوكة للمسلمين و لا تتمكن القوى الصليبية من الاعتداء علي و على شعبي ، لأنه بعد تطبيقي للشريعة الإسلامية سيتم اتهامي بأنني إرهابي و أنتمي إلى تنظيم القاعدة ، و سيسعى الأعداء من الداخل و الخارج بكل السبل من أجل القضاء على حُكمي السديد ، و من أجل إخراج شعبي من قيمه الدينية التي غرستها فيه ، و بامتلاكي للسلاح النووي و الصواريخ العابرة للقارات لن تُمس حبة رمل من جزائري بأذى بإذن العلي القوي الجبار .
و عندها سيتساءل الجميع ما سبب قوة و مجد الجزائر ، هل الرئيس الجزائري معه المصباح السحري ؟
الجواب سهل ؛ إنه عودتنا إلى ديننا و تمسكنا بقيمه و مبادئه ، فساد العدل و انتشر الأمان و الرخاء ، حكمنا شريعة الله فأرضينا الله و أرضانا الله .
يقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و مهما ابتغينا العزة في غير دين الله أذلنا الله .
و ش رايكم فيا كرئيس للجزائر ؟
أيا شكون يبايعني ؟ و لا راني نحلم وحدي ؟ لي لائيك و العلمانيين المخرفين لو يقرأوا كلامي يقولو هذا مجنون حاب يرجعنا لعصور الظلام ؟ نعم نرجعكم لعصور الظلام كالتي كانت في أوروبا لكن في تلك الفترة كانت عصور ذهبية للمسلمين في بلاد المسلمين في الأندلس و الشام و غيرها ،،،،،،،،،،، و ما دُمت يا شعبي تعتقد أنه بعودتك إلى دينك ستعود إلى الظلام فستبقى في الظلام ما حييت ، و الأيام بيننا ، سوف تبقى يا شعبي تتبع في الغرب و في فضلاتهم و لن تحصل شيئا لا في دينك و لا دنياك .
وداعا ، و السلام عليكم يا شعبي