السلام عليكم اخوانى.
اتركوالزعيم القدافى لليبيين ولا تتدخلوا فى شؤونهم الداخلية يرحمكم الله. اعلموا اخوانى ان هذه الا فتنة من تغذية امريكا واسرائيل وبعض الخونة من الانظمة العربية ونحن الشعب لا نعرف الا اتباع العصى الغليظة. ان كل الكلام الذى قيل عن الزعيم القذافى انا لا اصدقه 100% لانه من فبركة خاصة قناة " الخنزيرة " الموالية للصهاينة. وهى التى تسمم الاخبار كلما تعلق الامر بالزعماء العرب ولا تفتخ فمها امام اسرائيل والعملاء العرب الخونة الذين يحاربون اخوانهم فى كل مكان وقد اتضح هذا مع اخواننا الليبيين. نعم اننا مع زعيم الامة العربية القذافى بعد ان مات الشهيد البطل صدام حسين قدس الله روحه الذى هز اللعينة امريكا وربيبتها اسرائيل بالاظافة الى حلفائها لولى الخونة من بنى جلدته. لماذا لم تعتبرو اخوانى من العراق الممزق بالحروب الاهلية والتجاوزات من السلطة الحالية حتى اصبحت المعارضة اليوم تتمنى رجوع صدام حتى بديكتاتوريته ؟ هل تظنون اخوانى ان امريكا والحلفاء يريدون الخير للشعب الليبى ومنه الشعوب العربية الاسلامية ؟ والله ان ملة الكفر لواحدة. ونحن اذ نساند الزعيم الليبى ليس لشىء سوى انه مسلم وانه عربى ولا ينحنى راسه لامريكا الظالمة. وحرام علينا ان نتمنى له الموت على يد اعداء الله. لماذا قبل وقت قريب كان الجزائريون يتكلمون فى ليبيا الا بالخير ويحلمون لزيارتها ويغارون حتى من نظامها وبلدها ؟ ماذا تغير حتى نقول هذا الكلام فى زعيمها البطل ونقذفوه بما ليس فيه ؟ ان المؤامرة مدبرة مند امد بعيد وحان وقتها اليوم وما هذه الحجج من تقتيل والمرتزقة و...و... الا من اجل الدخول السهل لليبيا الشقيقة والاستيلاء على خيراتها من نفط بشهادة اهلها ( وشهد شاهد من اهلها ) وليس هذا ببعيد مثل ما فعلوا بالعراق الشقيق الذى دمر عن اخره واصبح الجهل والفقر ضاربان فى عمق شعبها حتى اصبح فى ذيل الترتيب بين دول العالم خاصة الفقيرة مثل الصومال الشقيق بعد ان كان الاول عربيا ينافس الدول المتقدمة فى كل الميادين. يقول المثل الشعبى عندنا " الى حسن صاحبك بل راسك ". انكم اليوم تفرحون لما يجرى عند اخواننا فى ليبيا من تقتيل بين الاخوة وتتمنون الموت للقذافى زعيم الامة العربية وتتهمونه بالديكتاتورى والمتجبر وحتى بالكافر واعلموا انكم ستسالون عنه غذا يوم القيامة. فالزمان طويل ولا يرحم وسياتى يومكم وانتظروا ما دمتم تفرحون لقتل مؤمن يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ان الجزائر فى القائمة السوداء فلنستعد جميعا لان دورنا ات لا محال ولندافع سويا عن وطننا ولا نبقى مكتوفى الايدى مثل العملاء الليبيين الذين جاؤوا بالامريكان ليستعمروا بلدهم بحجة تغيير النظام. ولنجعل الوطن فوق كل اعتبار لان " حب الوطن من الايمان ".
اخيرا ان الاعداء يتربصون بنا ما دمنا مختلفين ونؤيد الكفار لتعديهم على حكامنا الذين نطلب لهم الهداية وللشعب المغبون على امره الهداية حتى لا نغذى الفتنة النائمة. اللهم اجمع شمل المسلمين والعرب فى كل مكان وشتت اعداء الدين. امين يا رب العالمين.