للاسف هي حقيقة موجودة و يتبعها الاشرار و المتخلفون
و حتى الدكتاتورية تختلف من شخص لاخر
فهناك من يستعملها ليغير للاحسن رغم بعض الخسائر
و هناك من يستعملها للافساد و التخسير المستمر و ليرتفع هو بالوقوف لى تلك السائر التي تمس من يتحكم فيهم فقط
هناك اناس تفع معه الدكتاتورية و فقط لاصلاح حالهم او لكبح عدوانم و حمايتهم من انفسهم و حماية الغير منهم
و هناك من جاء ليقلد تلك الدكتاتورية فلم يستثني منها احد فكان هناك ضرر على الامحتاجين للدكتاتورية
يعني راح المسلم في سبة المجرم
و هناك من جاء ليقلد تلك الدكتاتورية فاستعملها لاسكات كل من يسيطر عليهم و يجعلهم طوب و اشياء دون روح يبني بها برجه ليكون في القمة
عله يشبع طمعه وغروره لكن مع الزمن يزداد خوفه من المافسة او من النهيار
فيزداد قسوة و تحطيم لمن حوله من مباني ليزيدها في برجه
ليتحول لهوس سلطوي و مادي و اجرامي يدوس ما يهدد في الواقع او في المخيلة المريضة
نعم للدكتاتورية المقننة و لا للدكتاتورية الفوضوية بدافع التعالي و السرقة و نهب الحريات و الاموار و الكرامات و الارواح و الاعراض وووو
و بالنسبة للدكتاتور الذي طرحته علينا في حوارك فهو من بين الاصناف المنبوذة و الغبية
لانه كان بامكتنه ان يكون سلطوي و فارض لقرارته على خدمه كي لا يقعو في الكسل و الخمول لا الهدوء
و يشغلهم باشياء مفيدة
كبناء اشياء اخرى او صنع اواني اخرى
او زراعة اشجار
او او او اي عمل مفيد لانها كثيرة امام من يعتقد نفسه يفكر بعقل
و اخر شي يفكر فيه هو كسر الموجود ليتم جمع حطامه ثم بناءه من جديد
و هو سبب البقاء في نفس المكان و نفس المستوى دون تطور في الاوساط التي يحكمها امثاله
سلام
و مشكور