لَـــحَــظاتٌ [ عَــابِرةٌ ] ....../...

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

قبْل ذلِك

وقبْل أن تكُون زُجاجَتُك بذاكَ [ الثِقلْ ]

هلْ قرأتَ [ صمتًا ] في الصفْحة ؟؟

وكأنَّك لمْ تفعَلْ ...

فلاَ تسكُتْ لكيْ أتنفَّسْ

وانتَبْه لذِي [ سبْعٍ عجافٍ ] .... فالسِنُونْ ســمانْ ... وتفُوقُ السبْع ..على غير عادتها

ولا تُعلِمهُ الكتَابة

فسهمُكَ قاتِلْ

وأنْتَ تسْحبُه ... لا تنْسى أنَّكَ تكتُبُ لِي ... وأنِي لمْ أفهمْك غلط

فمُرْهُ ســـرِيعًا ... قبْل أن يجْتَمِع الناسْ

آآه نسيتْ

>> إقرأها وكأنَّني في الصبَاحْ .... أكتُب لكْ ... فبعْضُ الضجيجِ ... يعكِسُ المعنَى

أيُّها الصُــدفةُ [ الحرْفية ] التي عثرتُ بِها هُنا :d

أنتَ رائـــع

.هل قُلتَ أنّي رائع ؟

أم هل هو مقلبٌ آخر من حفيدي ؟

الأمر ليسَ مهمّا لهذه الدرجة فأنا أعرف أنّي رائع ، أقصد: أكون كذلك وأنا أحدّثك ، ثمّ هو مجرّد سطرٍ آخر في حديثنا لتقرأه ،
ولكن الأهمّ من هذا كلّه أنّك الأروع ، لكنّك تظلّ كذلك حتى حين تُحدّثُ غيري ، أو تغرق ..

أتعرف مُختلف ؟
كثيرا ما ألمحُك من بعيد ، وأعرف أنّك تراني ولو بِرُبعِ عين ولكن حيث يغيبُ حفيدي كثيرا فأنت لا تجدُني كثيرا .. ( تُثقلني الزجاجات وتشغلني لحظات الصمت عن الكلام .

وقدأتذكّر أيّام الشباب حين كانت العيون تبرقُ في الظلام ثمّ لا أبكي.. (كثيرا

يكفيني أنّي أتلو القرآن دون الحاجة لأن أبصر ..(فقط أحمدُ الله ..

ثمّ دعك ممّا سبق لأنّي سأكرّر لك شيئا آخر :

هل قلتَ لي ذات يوم :هل قرأتَ صمتا في الصفحة !

ثمّ هل رأيتَ أنّي لم أرسم علامات استفهام !

هل أُجيبُك مرّة أخرى ، أم تَعود بذاكرتك إلى آخر منعطفٍ تصافحنا على ربوته .

ثمّ قد مرّ عليّ زمن منذُ آخر عِشق ، فنسيتُ أن أعترف لك أنّي أحببتُك من أوّل حرف ،
ولا تصدّقني كثيرا ، فلم أتحقّق بعد من الأمر ثمّ لا رغبة لي في عناقك حالاً ..و لا زلتُ أشك أنّ للميمِ سحر ، وضمتّها .. أتدري ؟

وكلّ هذا بيني وبينك ، أمّا ما بيني وبين قلبي فلا أكتبه لأنّني سأتذكّر جدّتي (رحمها الله وكذلك موتى المسلمين .

هل كتبتُ كثيرا ؟

وهل تجرؤ أن تقول ؟ !!

بقي في الصفحة متّسع وهي تتمدّد للأسفل كلّما شعرَت أنّ بصدري سطور أخرى تنتظرُ دورها لتسقط ..لك

كلّ ما في الأمر أنّ حفيدي (وللمرّة الأخرى يشعُر بالملل (وهو يتلّقى منّي أوامر الحذف والتعديل ..
بدأ الآن بقضم لسانه ، يقول هو أحبّك أو أحببتُك "كِيفْ كِيفْ "

هل تتصوّر كم يبدو غبيًّا سيد أحمد ؟

"أنا نقولو كيف كيف في الفايس بوك"

أمّا هُنا فلابدّ من التدقيق

وهل فعلا كتبها "غبيًّا" ، فأنا أشكّ ، ثمّ مع أنّه لا يُنكر غباءه فهو طيّب ومرح ، ولابدّ أنّك أحببته ، لأنّه حين وُلد لم يكن أويحيى في السلطة .

كأنّي أسمعك تقول الآن أنّه ليس الغبيّ الوحيد الذي يقابلك من وراء شاشتك "هاه"

وهل تظنّ أنّ من شابه حفيده ....

هل قرأت كلّ هذا ؟

استرح إذا ليستريح حفيدي فأنامله الخمسة تنمّل (هو يقول
وثقيلٌ جدا هذا الجيل على الحروف العربية

سأعود لو عاد !!