..قال الإمام ابن القيم
وقد جرت عادة الله التي لا تبدّل وسنته التي لا تحول ،أن يلبس المُخلص مِن المهابة والنور، والمحبّة في قلوب الخلق وإقبال قلوبهم إليه ما هو بحسب إخلاصه ونيته ومعاملته لربّه ،ويلبس المرائي اللابس ثوب زور من المقت والمهانة والبغضة ما هو اللائق به ، فالمُخلص له المهابة والمحبّة وللآخر المقت والبغضاء .
اقتباس:
|
وقد ذكر بعض العلماء : أن الإسلام قائم على حديثين، أحدهما يتعلق بأعمال القلب الباطنة ( الاخلاص )، والآخر يتعلق بأعمال الجوارح الظاهرة
( الاتباع ) .
|
اقتباس:
الحديث الأول الذي يتعلق بأعمال القلوب والسرائر هو : حديث عمر رضي الله عنه : (( إنما الأعمال بالنيات )) وبهذا فإن هذا الحديث يمثل الشق الأول من الشهادة .
الحديث الثاني الذي يتعلق بأعمال الجوارح الظاهرة وهو : حديث عائشة رضي الله عنها : (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) وبهذا فإن هذا الحديث يمثل الشق الثاني من الشهادة .
|
رحماك يا الله وعفوك