الأسوأ والألعن من ذلك
ان تجدى من شخص ما ، تستشعرى منه الوفاء عندما يعاملك وجها لوجه
يشعرك بأنه ملاك الرحمة ، أنزله الله للأرض ليملأها عدلا واحسانا
وأنك لن تجدى شخصا مثله أو سواه فى هذه الحياة ، وحين تكتشفى الحقيقة وتنسحبى فى صمت ، يظهر الغدر وتظهر الأنياب
ويكذب على الدنيا كلها بمن فيها نفسه
ويرتدى دور الضحية المطعون فى الصدر ، وكأنما صدق كذبته بنفسه
وينعى حظه من الدنيا التى انعدم منها الوفاء
هؤلاء هم من يشوهون المعنى الحقيقى للوفاء ، لإختبائهم خلفه بكل ما يملأ نفوسهم من حقد وضغينة
الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به كثير من عباده
راقنى موضوعك فأحببت أن أكتب خاطرتى فيه
تقبلى مررى