السلام عليكم، و الله يا لقاء الجنة أنت على حق فرغم التعب الذي نال مني (ذهبنا إلى الملعب على الساعة 9 صباحا و رجعنا على الساعة الواحدة ليلا) إلا أن ذلك لم يذهب عني الفرحة حتى و لو كان مستوى لعب الفريق هذه المرة ليس جيد لكن دفاع المنتخب المغربي أيضا ليس جيد و لوكان عندنا مهاجمين جيدين لكانت النتيجة ثقيلة على المنتخب المغربي الشقيق،كذلك ركائز المنتخب الوطني لم تلعب معظمها، لا يهم المهم أننا ربحنا و سنتدارك النقائص في الايام القادمة إن شاء الله، اتدرين مع من إلتقيت بعد المباراة لقد دخلت إلى المكان الذي يتواجد به المنتخب المغربي و المنتخب الوطني و لقد ناديت على المنتخب المغربي و ابلغتهم بأنهم لعبوا بمهارة لكن المنتخب الوطني عرف كيف يسير المباراة و فاز باللقاء، فردوا علي بالتحية و قد كان معهم مدربهم غيريتس،ثم مشيت قليلا فوجدت جمعا من الناس فأبلغوني بأن رابح ماجر و لخضر بلومي سوف ينزلون من المنصة الشرفية، فأنتظرتهم إلى ان نزل رابح ماجر و محمود قتدوز لم استطع إلقاء السلام على رابح ماجر لانه هرب من الصحافة لكنني ناديت عليه فلوح إلي بيديه، ثم سلمت على محمود قندوز، و لو لم تأت الحافلات لتاخذنا إلى مدرسة الشرطة لبقيت انتظر عناصر الفريق الوطني،صديقيني يا لقاء الجنة فوز الفريق الوطني+ الإلتقاء مع رايبح ماجر و محمود قندوز جعلني أرى نفسي أسعد الناس في تلك اللحظة و عنذما حكيت لأصدقائي هذه القصة حسدوني و يوجد منهم من لم يصدقني.