النصر النصر للقذافي

[حسام الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22

هل يفترض أن يكون للغباء و الخيانة أسباب ومبررات ؟؟؟؟

لا نريد تبريرا لإستقدام الإستعمار وجلب الطائرات الفرنسية و البريطانية لدك بلد المختار ... هل عندما نختلف مع أهل بلدنا يحق لنا خيانة الوطن ؟؟؟ الذين يقبلون بهذا التبرير السخيف عليهم إذا قبول تبرير بوشناق من قبل عندما ساعد فرنسا على دخول الجزائر مبررا ذلك بالتخلص من طغيان الأتراك ضد اليهود الجزائريين ... كفاكم إتباعا لمنطق الصهاينة ... لقد صهينت الأفكار بواسطة الإعلام حتى أصبحت الخيانة للوطن هي آخر صرعات الموضة... ما يحدث في ليبيا يجب أن يحله الليبيون فيما بينهم ولا يجب على أي أحد أن يحشر نفسه بينهم أو يقف في صف طرف ضد طرف آخر... والله لم نعد نفهم مالذي يحدث للغوغاء التي تعتقد أن برنار هنري ليفي سيحرر ليبيا من طغيان القدافي ثم يعطيهم مفاتيح باب العزيزية و يقول لهم قبل أن ينصرف ربي يعينكم .... لو وصل الثوار للحكم سنرى ليبيا حليفة للغرب ولإسرائيل على الأقل لرد الجميل لمن أوصلهم للحكم ... وسنرى قواعد عسكرية أمريكية وفرنسية و تجارة مع إسرائيل ولكن إعلام ^حر^ ينتقد السياسة الإسرائيلية والمصرية ... طبعا على طريقة الدولة المصدرة لهذا النوع من الديموقراطية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التبريرات كافية ان كان الهدف منها هو حقن للدماء، لو لم يتدخل الغرب ما الذي كان
سيحصل في بنغازي؟؟ أن كان الغرب له مطامع ومصالح فنحن ايضا لنا مطامع ومصالح
ومن مصلحتنا ان نناشد المجتمع الدولي للتدخل من اجل دحر هذا الطاغية المتجبر الذي
اصيب بجنون العظمة، مدام التدخل اقتصر على الحظر الجوي فقط ولم يتبعه تدخل بري

الم تسمع بحديث رسول الله عن الاحلاف "حلف الطيبين، حلف الفضول"
حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن عبد الرحمن إبن أبي بكر رضي الله عنهما قال
قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، "شهدت حلفا في الجاهلية في دار إبن جدعان لو
دعيت إليه اليوم لأجبت"، وذلك عندما تعاقدت قبائل من قريش ان لا يجدوا مظلوما من اهلها
او غيره في المكة الا وقاموا بمناصرته ومساندته حتى ترد عليه مظلمته.

وما قولك في الجزائر التي تحالفت مع فرنسا عدوها اللدود من اجل محاربة عدوهما
المشترك اسبانيا "عندما كانت الجزائر منطوية تحت الخلافة العثمانية"، وما قولك في
دعم الولايات المتحدة الامريكة لحركة طالبان بعد ان استعمر الاتحاد السوفياتي
افغانستان؟.

العالم الآن يتحرك من أجل المصالح ونحن ايضا لنا مصالح وهذا ما يتطلبه عالم السياسة
والأمر لا يقتصر فقط على الغرب، ليس بعيدا عنا أنهم يفكرون في خيرات البلاد هذا
الموضوع يتطلب حنكة سياسية التي ستحكم ليبيا في السنوات المقبلة ان شاء الله.

اننا نرى خيرا من هذه الثورات التي بدأت عاصفتها من تونس لتنتشر الانفلونزا وتعم
بلدانا اخرى، ونتمنى ان تكون القيادة القادمة في البلدان التي شهدت التحركات قيادة
رزينة ومتمكنة بعيدة كل البعد عن المال والرغبة في السلطة الابدية.

وشكرا لك