رَسَــائِلُ [ مُبَعْثَرَةٌ ] ...../.....

[مصرية من الجزائر]

[ الخِيَانَةُ السَّوْدَاء ]

وهل هناك خيانة بيضاء؟!!
.....
صحيح أخي مجرد سؤال استغراب
أعلم بان حضرتك مهندس ...ولكن ما دخل الهندسة بالأدب
والأكثر غرابة أن معظم من تخصصهم علمي بحت اهتمامتهم الأدبية تفوق الخيال

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

وهل هناك خيانة بيضاء؟!!:d
.....
صحيح أخي مجرد سؤال استغراب
أعلم بان حضرتك مهندس ...ولكن ما دخل الهندسة بالأدب
والأكثر غرابة أن معظم من تخصصهم علمي بحت اهتمامتهم الأدبية تفوق الخيال

اجيبك

ههههههه

عقل الانسان فيه نصفان

اقصد المخ طبعا

نصف ايمن و نصف ايسر

نصف مسؤول على المنطق و الحسابات و العمليات الرياضية

و نصف مسؤول عن الخيال و الابداع و الحفظ

و لهذا اهل الهندسة و (العلوم الدقيقة عموما)

يهتمون بالادب و الكتابة و الفلسفة

لانهم يوازنون بين الفصين

لانهم لو اشتغلوا فقط في مجال تخصصهم

اي عندما
لا يعمل سوى الفص الخاص بالعمليات الرياضية و المنطق

يصبحون (بلداء) مفردها بليد


و القاعدة ( البيولوجية) تقول

العضو الذي لا يعمل.........يضمر

و بقدر اهتمام الانسان بالحسابات

يكون اهتمامه بالخيال

ليس شرطا

و لكن هناك من لديهم هذا التوازن (العقلي)

و من ليس لديه توازن يكون بليد ( سامط)

ولو نرجع للتاريخ

نجد اغلب علماء الرياضيات و الفيزياء و الكيماء

(ديكارت مثلا)

فلاسفة

======

يعني بقدر ابداعهم في ( االمنطق الرياضي )

يبدعون في ( الخيال)

و هذا من اجل تحقيق التوازن بين قِسمي المُخ

===================


هههه تفسير تاع ابو خولة

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

وهل هناك خيانة بيضاء؟!!
.....
صحيح أخي مجرد سؤال استغراب
أعلم بان حضرتك مهندس ...ولكن ما دخل الهندسة بالأدب
والأكثر غرابة أن معظم من تخصصهم علمي بحت اهتمامتهم الأدبية تفوق الخيال

مرْحبًا بِالجزائِرِية منْ مِصْر



نعمْ هُنالِكَ خِيَانَةٌ سوْدَاء ... وبيْضَاء ...

فالبيْضَاءُ .... تَكُونُ بالقلْبِ فحسْب .... ولاَ تتَعَدَّى التصْرِيح ... ولا الفِعْل



خيانةٌ سوْدَاء ....... تِلْكَ التِي لاَ تعْرِفُ نورًا ... تَكُونُ في ظُلُمَاتٍ ... مَالمْ يحْفَظْهَا بياضُ قُلُوبِنا



قُلُوبُنَا أوْسَعْ ...... نفَضِلُ تألُّمُهَا ..... علَى سَوَادِهَا

>>> طبْعًا ما كُتِبَ أعْلاَه منْ خَيَالِي .... وقدْ لاَ يَكُونُ صحِيحًا




ثُمَّ أيَّتُهَا الكرِيمَة ...... إنَّ مُهَنْدِسَنَا [ الفتى الصغِيرِ أجَابَكْ ]


ومَعَ دِرَاسَتِنَا لحَدِ الآنِ بالفرَنْسِيَة .... إلاَّ أنَّنَا ... والعُهْدَة علَى مُدَرِسِ اللغةِ العَرَبيَّة
أفْضَلْ منَ الأدَبيينْ




والكِتَابَةُ ليْسَ لَهَا علاَقَةٌ بالتَّخصُصْ .... بِقَدْرِ مَاهُوَ بالإطِلاَعْ والمُطَالَعَة



هذَا علىَ أسَاسْ فرَضِيَّة أنَّ كِتَابَتِي كويْسَة وبِنْت حَلالْ






مَسَاؤُكِ [ مُنِيرٌ ] برُوحِكْ

[مختلف]

[ملاحظةٌ صغِيرَةٌ ]

قدْ لاَ ألْتَزِمُ بِمنْ ذَكرْتُ .. وسأُرْسِلُ لكُلِ منْ خطَرَ بِبَالِي "أوَّلاً" ... وأتمنَّى أنْ أكْتُبَ رَسَائِل منْ ذَكَرْتُ كلُهُمْ

ولأنَّهَا أهمُّ .... ولأنَّ الفتَى ذكَّرَنِي بِهَا .... فَلَها سَتَكُونُ الأُولَى ... وخَاصَّةٍ لبُعْدِي عنْهَا


[ .. الرِّسَـــالَةُ الأُولىَ .. ]

لـــِــ [ .. أُمِي..]

المُرْسَِل : ذاتُ الإبْنِ الغَائِبْ ... حيْثُ هُدُوءِكِ بِغِيَابِه ... وضَجِيجُهُ بفِرَاقِكْ ..

ذاتُ التَّائِهْ ... الذِي كُنْتِ أوَّلَ مــنْ عَرَفْ .. وأوَّلَ منْ نَــادَى ..

ثُمَّ إنَّنِي أيَّتُهَا [ الحَبِيبَةُ ] لكِ [ مُشْتَاق]
قَلَمِي لمْ يَكُنْ مَعِي .... لأَكْتُبْ .... وقلْبِي إمْتَلأَ حرُوفًا بِذِكْرِكْ ... فأعْتَذِرُ لعَدَمِ بُلُوغِكِ صُرَاخِي

أمِي العَزِيزَة .....

لمْ أُخْبِرْكِ أنَّنِي إشْتَريْتُ قلَمًا ... ولكِنَّنِي فعلْت
لَقَدْ كَانَ لأجْلِ حُرُوفٍ لكْ
لأنَّكِ نقيَّةٌ [ في عيْنَيَّ ] .... فقَلْبِي يُخْبِرُنِي ذلِكَ دوْمًا ..

ليْسَ حُبًا في الأقْلاَمْ ... ولَكِنْ خَشِيةُ أنْ تَختلِطُ حُرُوفُ صِدقِي لكِ ... بِثرْثَرَتِي المارِقَة .. للآخَرِين


إنَّنِي بِخيْرٍ ... كمَا كُنتُ أقُولُ دائِمًا ... ستَقُولِينَ لسْتَ كذلِكَ .. [ أعْـــرِفْ ]
ولكنَّنِي بخيْرٍ


أكْتُبُ لكِ ... وأَنَا تغْمُرُنِي إبْتِسَامةٌ للـ[ أسْفَلْ ] ... لاَ تفْهَمِيهَا خطئًا ... فلِذِكْرِك [ يهْتَزُ جبَلْ ]
وأنَا يا أمِي .... قِطْعَةُ لحمٍ ... منْ ذاتِ الأصْل



لَنْ أُطِيلْ ... لِكَيْ لاَ أقْتُلَنِي بِقَلَمِي ... ولِكَيْ لاَ تتَدَافَعَ كلِمَاتِي فِي قلْبِي ... فتُرْهِقَنِي
فكُلُهَا يقُول ........ [ أنَا لأُمِي ]

التَّارِيخ : ... ليلٌ مُمْتلِئٌ بحُضُورِك .. وغِيَابِي .. وسُحبٌ فِي الأُفُقْ

التَّوْقِيعْ : أنَـــا