غيوم سوداء تعتلي سماءها ,دموع تحتل عينيها ,تأوه وتأفف حياتها ..كلماتها المعتاده ......أف لها من حياه!
دخلت ذالك البستان المليء بالالوان كان ينبعث منه بريق يسحر الابصار
الاانها لم ترى شيئا فما اسرع ان دارت ظهرها غير ابهه بذالك الذي يجري خلفها ...اللون الاسود..ذالك الشرير الذي يطاردها وبعد ملل استندت على حائط الاحزان
لتحجب سماءها الغيوم
لا اعلم لما لم تتبع ولو لونا واحدا,,لو كان ابيض تتنفس روحها منه الصفاء ,اوكان اصفر يضفي عليها جو المرح الذي تناسته منذ كانت على موعد مع اول غيمه تظهر في سمائها ,ولو كان سماويا لتفوح ذكريات الماضي العابقه بالجميل ,او ورديا ليعيشها الاحلام لتبحر نحو مرفأ الخيال ,ولو كان اخضر ناضرا لرأت الجمال , اما لو كان أحمرا لبقيت روحها تشدوا بالحب للمستقبل تسابق الزمن لتلتقي فصل الربيع ,وتجعله فصلها فشتاؤها وصيفها وخريفها ربيع
أتساءل ويضل تساؤلي يصحب تساؤلا يصحب تساؤلا اخر
عند بئر الاحزان اين تختفي الالوان.؟؟!