أنا أشك حقا في جزائريتك
لا أظن تنتمي إلينا أصلا تراك قطري الجنسية أمثالك و الجزيرة تبث الأكاذيب و لا تتورع عن تفخيم صور و فيديوهات مفبركة ، و قيمتها لمشاهدين مستعدين لتصديق ما جاء على لسانها، خصوصا أنها عملت منذ فترة طويلة على تلميع صورتها و بناء مصداقيتها في عقول الناس البسطاء ... كان و ضعها في ما سبق مختلف تماما على ما هو عليه الآن ، فلقد كانت صوت من لا صوت له و تتفادى دائما أن تكون بوقا من أبواق الحكومات و الدول التي تتحكم في جميع السلط باستثنائها . أما الآن فنحن نرى بأنها تحصدنا فردا فردا ببلداننا و أمام جزيرة قد إستعمرتنا و صادرت آراءنا و أصبحت تعرف بلحن قولها و تكذب و تكذب حتى كتبت عند الله كذابة بكل طواقمها... فمن يصدقنا بعد اليوم وسط هذه الهجمة البشعة التي شوهت كل الحقائق و الدلائل .. . و أنا كمواطن عربي وجزائري أبحث عن الحقيقة أنّى وُجدت و لو عند من يعتبرهم أهلي أعداء، فإني أشهد الله بأن قناة الجزيرة سقطت سقوطا حرا من قمة المجد التي اعتلتها لسنوات طويلة إلى سفح الخيانة، خيانة الحق و الواقع و الشعوب العربية و المنطق ... فما نشاهده اليوم على شاشاتهم المتكلمة بالعربية أغلبه خيال مدفوع له ليصبح حقيقة في بلداننا ... و أصبح حقيقة فعلا بقناة دائما تصم آذاننا بأنها تحرص على الرأي و الرأي الآخر و لكنها ليلة أمس تفادت بث المؤثمر الصحفي الذي نقلته القناة الليبية ، ألأنه كان يفنذ ما جاء بشاشاتها منذ أيام بشكل مدروس و تفادت حتى ذكره لاحقا والمظاهارت التي حصلت في اليوم في السعودية لم تشر إليها ولو بإيجاز أين هي المهنية يا هذا ... قبح الله وجه جميلة الجميلات قناة الجزيرة و أبانت عن اللؤم الذي تخبؤه لنا ... قناة الجزيرة تدعي أنها منا و إلينا فأضحت بلساننا علينا ، تطبق أجندة أصحاب المال و الصفقات ... و فاجأتنا ببيع دماء لا زالت في عروقنا و اشترت لعوائلنا حروب أهلية بإسم ثورات أولها كان ياسمينا و آخرها سيكون وديان دم في شوارع حدائقنا.
أظهروا الباطل و أزهقوا الحق ... و كان علينا كشهود على كفرها أن نستعيد بالله و نعلن أنها قناة كفرت و من يكفر فقد ضل و أضل ... و نسأل الله العافية من مشروع بدأت تظهر معالمه يقوده مسلمون كفار على رؤوسهم عمائم و أصفار :... و أعظمهم محللون حتى إسرائيل تبرأت منهم ، أتحفونا بمنطق صلب و قراء متأنية لأحوالنا حتى أوهمونا أن قلوبهم قلوبنا ، و أحد هؤلاء المبشرين عزمي بشارة الذي حرص على إبقاء الشرارة مشتعلة لحرق أهلنا بوطننا العربي ... فماذا نحن فاعلون إزاء هذه الأزمة الأخلاقية التي نعيشها اليوم !؟ على الأقل نستنكر و نقول اللهم إن هذا لمنكر و نحن نتفرج على أرواح أناس أبرياء يقتلون بإسم حق التظاهر و حقوق الإنسان ... قبحكم الله يا طاقم الجزيرة أنتم و ظيوفكم الرعاع