كتبت لك ذات يوم ، وقد تغلغلت حروفك كبد هوائي ...
قلت لك يومها :
" اكتب غاليتي ، اكتب فليس بذنب منك اني ثملة لارتوائي رحيق بوحك ،بل الذنب إن توقف يوما حبرك"
أريج ، أتعلمين ليتني لم ازر مدّ البوح هذا ، بمساء كهذا
مستعدة أن آتي كل صباح وكل مساء بحثا عن حروفك ، دون علمي انك قطعت حبل الوصال عنّا ...
أجل مستعدة أن ابحث واجول بين الثنايا والسطور ، علّني اجد منك احرفا أو باقات عطور ...
لكنك الآن لم تترك لنا الخيارا ، ربما كان لك السبب ، لكن ...تفهمي حالة السكارى وشذى بوحك عنهم يتوارى ...
أريج لا ادري مااقول ...ضاع ما كان بالخاطر يجول...
نتمنى العودة سريعة ، وإلا فنحن من سيمزق وشاح الذائقة الذي حكناه بوجودك..
أريج رغم انك تركت رسالة ودآآآع ، إلا اني سادق يوميا هذا الباب...
فهنا وها هنا سانصب الخيمة وبحثا عن حروفك ساشد الرحال ...
سلااااااااااااااااام حائر في امره أخيه .لم تترك لنا المجال ...
احببت فيك الرقة ، وجمال الحروف
احببت ان اقرأ دون توقف ، اريج
آآآآآآه ، نسيت الشكر فالمداد كان كسابقه روعة
سلااااااااااااااااااااااااااام