أكد أن البرادعي متورط في سقوط بغداد.. الأشعل: أميركا خيّرت مبارك بين بقائه بالسلطة وحرب العراق

[طوبى للشام]

أكثر ما يخيف بعد ثورة مصر المباركة
هو مستقبل مصر في ظل خيارات ظاهرها فيه الرحمة
وباطنه من قبله العذاب

فالخيار الأول هو من يسمي نفسه زعيم المعارضة
ممثلا في شخص البرادعي الذي أثبت ولاءه لأمريكا في محطات عديدة
جعلت هذه الأخيرة ترضى عنه
وتبوءه مناصب مرموقة كرئاسة وكالة الطاقة الذرية
ومنحه جائزة نوبل التي أصبحت تمنح للعلماء العملاء

أما الخيار الثاني وهو أكبر خطورة
فهو العميل عمرو موسى
المعروفة مواقفه التي تقترب جدا من مواقف صاحبه اللامبارك
وكلنا يتذكر الطريقة المخزية التي بقي في كرسيه فيها
أثناء مؤتمر دافوس
بعد ذلك الموقف الرائع للرائع أردوغان

لدى لا نجد إلا أن نسأل الله اللطف
بأهل مصر
مع التعويل على أحرارها
الذين قدموا أرواح أبناءهم لإنجاح الثورة
مما يجعل التغيير في السياسات ضرورة لابد منها
حتى لا تضيع انجازات الثورة