اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم
و هذه كتكملة لكلام الأخت سعاد
و أبقوا تفرجوا ............. هذا ما تريدن منا أن نفعل
أسمعنيني جيدا خطر الشيعة لا أحد ينكره و إن كانت الامور التي تيرنها تخرج منهم هيينة فإنها عند الله عظيمة و نحن علينا الدفاع عن هذا الدين و ليس الصمت و المشاهدة
إذا كان هؤلاء الشيعة يعادون الملكة جبريل و يصفونه بخائن الامانة حين أنزل القرآن على محمد صلى الله عليه و سلم عوض أن ينزله على سيدينا علي رضي الله عليه
فماذا تسمي هؤلاء و هم يشككون في مشيئة الله ؟؟
كل يوم يحاولون نخر الامة الأسلامية من جهة و تريددننا و يلبسون الحق بالباطل و يكتمون الشهادة ، و يستبحون دماء أهل السنة حيثما وجدوهم و كل ذلك بثوب اسلامهم المزيف و الدين الله بريئ من أفعالهم
و لعنهم الله أين ما كانوا
و أراكي مازلتي في دفاع عنهم بسم التجميع لا التفرقة و أهم من أخترعوا التفرقة بتشيعهم الباطل و لا محل له في الدين الله
أعيدي النظر في أمرهم هي نصيحة ...
تقديري
|
لا ولله لا خير فينا إذا بقينا نتفرج، فلا بد من المواجهة، فقد تعلمنا أن لكل فعل رد فعل، ولكي يكون رد الفعل ذو أثر يجب أن يكون مساويا أو أكبر من فعلهم الخبيث، و لو كان رد الفعل أقل أكيد أنهم سيتغلبوا علينا ونجد دينهم استفحل وزندقتهم انتشرت بيننا، إذا يجب رد فعلهم بفعل أقل ما يقال عنه أنه مساو لفعلهم( ومعاكس له طبعا في الاتجاه)،
ولا خير فينا إن لم يكن ردنا كمن سبقنا من الأئمة الأعلام فقد قال الامام القحطاني -رحمه الله-:
لا تعتقد دين الروافض إنهم *** أهل المحال وشيعة الشيطان
إن الروافض شر من وطئ الحصى *** من كل إنس ناطق أو جان
والعن زنادقة الروافض إنهم *** أعناقهم غلت إلى الأذقان
لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان
لا تلق مبتدعا ولا متزندقا *** إلا بعبسة مالك يالغضبان
وقال الامام ابن القيم -رحمه الله-:
إن الكلام مع الكبار وليس مع ... تلك الأراذل سفلة الحيوان
أوساخ هذا الخلق بل أنتانه ... جيف الوجود وأخبث الإنسان
جعلوا مسبتهم طعام حلوقهم ... فالله يقطعها من الأذقان
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في رده على الرافضي ابن المطهر -لا رحم الله فيه مغرز إبرة-:
"ومن العجب أن هذا الحمار الرافضي الذي هو أحمر من عقلاء اليهود الذين قال الله فيهم:مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا [الجمعة :من الآية 5].والعامة معذورون في قولهم: الرافضي حمار اليهودي، وذلك أن عقلاء اليهود يعلمون أن هذا ممتنع عقلاً وشرعاً ...ثم إن هذا الحمار الرافضي يقول ... " ثم ذكر بعض أقواله(حاشية منهاج السنة 7/290-29 )
فهؤلاء أ ئمتنا كانوا يغارون على دين الله يردون بردود قاتلة على الروافض شر من وطىء الحصى -لا رحم الله فيهم مغرز إبرة-
فالحذر الحذر لأن المساس بالصحابة هو المساس بهذا الدين، وكل واحد فينا على ثغر من ثغور هذا الدين فحذاري أن يطعن في الدين أمامه ويسمح بذلك ويسكت