![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الديموقراطية بين نظرة الدين و متطلبات العصر
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() [SIZE="5"]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اقتباس:
فالإسلام قد جاء بالشورى و بين لنا ذلك و وضحه و الشورى تكون بين أهل الحل و العقد و هم الخاصة و الصفوة من أهل العلم و العقل و الحكمة و بينت السنة ذلك بيانا جليا ظاهرا فالذين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة هم صفوة الصحابة و الذين اجتمعوا بعد مقتل عمر هم كذلك صفوة الصحابة و أما الديموقراطية فعيوبها ظاهرة و من بين عيوبها أنها تساوي مطلقا بين رأي العالم الفقيه الحكيم و بين رأي المغنية الفاجرة الكاسية العارية فلو اختار و أطبق أهل الحل و العقد على راي و خالفهم فيه الغوغاء و الفساق و المغنون و المطبلون و المزمرون فحسب آليات و مبادئ الديموقرايطة فالغلبة و الحكم يكون لزمرة السوء لأنهم هم الكثرة إذا فالديموقراطية تهمها الكثرة و الأغلبية و ليست النوعية فهي حكم الأكثرية و لا تهمها الأقلية و الحق قد يكون مع الأقلية و قطب رحى الديموقراطية أن حكم الشعب بالشعب و هدفها تكوين مجتمع كما يرضاه الشعب و إن خالف ما يرضاه الله - فحسب الديموقراطية فذلك لا يهم - - شوف يا أخي - الديموقراطية معناها حكم الغوغاء لأن الغوغاء هم أكثر الشعب في جميع الأمم و الشعوب size]
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() [size="5"]
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته مشكور أخي صالح على رأيك الذي أحترمه و الذي أثرت فيه عدة نقاط مهمة. 1- أما قولك أن الاسلام بأنه بين ووضح الشورى فلا أرى ذلك إلا من باب الاجتهاد المحض على حسب الزمان في ذلك الوقت. فالذين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فقد كانت في ظروف خاصة جدا بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم فقد كان المسلمون في صدمة و يطول ذكر كل التفاصيل و سأكتفي بحديث من خطبة عمر ابن الخطاب في صحيح البخاري " إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترن أمرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها كانت كذلك ولكن الله وقى شرها...." بالطبع الكلام على طريقة البيعة و ليس على أحقية أبى بكر الصديق رضي الله عنه بالخلافة. و كذلك بعد مقتل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه, الصحابة من طلبوا منه أن يستخلف و ليس هو من فرض ذلك. فاختار ستة من الصحابة كمرشحين للخلافة و باختصار فقد وكلوا عبد الرحمن ابن عوف ليستقصي آراء الناس و لم يستشر ناس معينين بل قدّر و استطلع ما كان عليه أهل المدينة. و في هذا دليل واضح أنه كان اجتهاد منهم حسب امكانيات ذلك الزمان. و تبقى تلك فترة خاصة أين كان يتفق المسلمين على أن أهل المدينة هم أهل الحل و العقد. 2- تساوي أصوات العلماء و العامة. و الاجابة عليه في عدة نقاط 2-1- الأصل في الانتخاب هو كالشهادة, فيحق لكل من تحق له الشهادة. 2-2- التمييز بين الخير و الشر و بين الصالح و الطالح يقدر عليه الانسان البسيط الأمي . 2-3- إذا قلنا أن زمرة من الناس من أهل الحكمة و الرأي هم من يستشارون فقط. فسنقع في مشكل أكبر. من هم هؤلاء الثلة من الناس؟ ستجيب طبعا العلماء و الحكماء... فأقول من يختارهم؟ و تذكّر, لسنا في زمن الصحابة و التابعين. فمن يختارهم؟ العامة. لا يحق لهم الانتخاب. إذن فمن؟ الجواب هو : الحاكم. و سندور في حلقة مفرغة و الحاكم إن كان لهذه الثلة ( النخبة) سطوة عليه, فسيبعد من يشاء و يقرب من يشاء و يخفي بالنفي أو القتل أو ..من يشاء و يظهر في الشاشات و المساجد و التجمعات... من يشاء. و يرشي من يشاء. و يهدد من يشاء فعددهم محدود و كل فيهم معلوم. فسنعود إلى نفس الحال حاكم مستبد تحيط به نخبة هو لمها و أظهرها ( عمل على إظهارها) على غيرها. تنطق بأمره و تسكت بأمره. ففي هذه الحالة صوت العامي النزيه خير من صوت واحد من النخبة المرتشي أو المهدد... و الحاكم بإمكانه فعل كل ما ذكرت مع ثلة من الناس و لكن لن يقدر على قتل شعب بأكمله و لا أن يشتري شعبا بأكمله و.... 3- العامة لا يقررون حسب الديموقراطية في كل شؤون البلاد و لكن يختارون النخبة التي تمثلهم و تنوب عنهم. فإن فسدت جماعة اختاروا غيرها. 4- هل أكثر الناس فساق؟ و لو خيروا سيختارون حكام فساق؟ هذا رأيك العامة فيهم المؤمن القوي و المؤمن الضعيف و في كل خير و قال رسول الله " لا يزال الخير في أمتي إلى أن تقوم الساعة" و العامي حتى و لو كان فاسق فسيختار حاكم عادل حتى لا يظلمه. و أنا أرى أن المسلمين لو خيروا حقا لما اختاروا إلا أصلحهم. و لو فرضنا جدلا أن دولة ما أصبح أغلب سكانها من أهل الفسوق و الفجور فمن الأفضل للمسلم أن يلزم جماعة المؤمنين أو يلزم بيته أو يترك البلاد و العباد و لا يهمه من أكل الدنيا. فربما يكون هذا مصداق قوله كما تكونوا يولى عليكم. و من تفرض عليه أن يصلي عنوه سيصلي بدون وضوء. و عموما لا أوافقك في هذا الرأي الأخير . فمازال الإسلام بخير. و شكرا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم حتى لو قيل أن ذلك من باب الاجتهاد المحض فيجب علينا ان نتبعهم في اجتهادهم لأن سنتهم قد أمرنا ربنا باتباعها ثم قد أطبق المسلمون بعد ذلك على الاقتداء بهم و تتبعهم و بقوا على ذلك الحال الخلف متمسك بما كان عليه سلفه و السلف إلا ان ابتلانا الله بالأدعياء ثم كلامك الذي جاء بعد متعلق بصورة من الصور و ليس بالديموقراطية و آلياتها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
اتباع سنة رسول الله و سنة الخلفاء الراشدين من بعده واجبة و لا خلاف فيها. و لكن هناك من السنة الخاص. و قلت من قبل، ذلك من باب الاجتهاد المحض على حسب الظروف في ذلك الزمان، و أن فترة الصحابة فترة خاصة. و بينت العلة في ذلك و انتفاء حصولها في زماننا. فقد كان في عهد الصحابة إجماع أن أهل الحل و العقد هم أهل المدينة لمكانة الصحابة في ديننا و لتزكية الله و رسوله لهم. و هذا الاجماع مستحيل الحدوث في هذا الزمان، فمن غير المعقول أن تجتمع الأمة في هذا الزمان على تزكية مجوعة محددة من الناس. و هذا ما شرحته بعد ذلك في ردي السابق. كلامي الذي جاء بعد لم يكن المراد منه إظهار صورة من الصور بل كان ناقضا لتصورك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و أضيف سنة الخلفاء الراشدين في هذه المسألة لم تطبق بعدهم كما تقول من عهد السلف إلى زماننا و لم يعطلها الأدعياء بل عطلت في زمان معاوية و هي معطلة إلى يومنا هذا لأن الصحابة زكاهم الله و رسوله و لن تكون هذه التزكية لغيرهم فيمكن تشبيه آليات الديموقراطية بأنها وسيلة لاختيار أهل الحل و العقد من طرف الشعب |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
متطلبات, الديموقراطية, الدين, العصر, نظرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc